وزير الخارجية الإستوني: المجتمع الروسي يتحمل المسؤولية الأخلاقية عن الحرب في أوكرانيا
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ ذكرت هيئة الإذاعة الفنلندية " أوليسراديو" بأنه سيجري بحث قضية القيود على منح التأشيرات للروس على المستوى الأوروبي.
وأشارت إلى أنه تمت مناقشة هذا الموضوع في اجتماع بين وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو ونظيره الإستوني أورماس رينسالو.
وركز وزير خارجية إستونيا على أن السلطات الروسية حساسة إزاء القيود المفروضة على إصدار التأشيرات.
وقال: "هدفهم الاستراتيجي (السلطات الروسية) واضح، أن يقولوا لأبناء المجتمع الروسي عيشوا وكأن شيئًا لم يحدث، وسافروا إلى الخارج واشتروا الألعاب لأطفالكم، أو أي شيء آخر، فالحياة مستمرة. ونحن من حيث لا يمكنكم رؤيتنا نقصف الأطفال بأموال الضرائب".
وأعرب عن ثقته من أن المجتمع الروسي يتحمل المسؤولية الأخلاقية عن الحرب في أوكرانيا.
وقال راينسالو: "هذه المسؤولية الأخلاقية تعني أن سلبية المجتمع الروسي قد أضفت الشرعية على النظام الحالي بشكل خاص، وعلى الفظائع التي ارتكبت في وسط أوروبا".
بدوره قال بيكا هافيستو إن لقيود التأشيرة معنى رمزي، فهي تُظهر الدعم لأوكرانيا واللاجئين الأوكرانيين، وإنه يعتقد أن الخسائر الاقتصادية لفنلندا، مثل انخفاض عائدات السياحة، هي ثمن ضئيل يجب دفعه.
وقال إن فنلندا لن تحظر تمامًا جميع التأشيرات السياحية، وكذلك إلغاء شنغن الصادرة مسبقًا.
في حين اقترح الجانب الإستوني إلغاء التأشيرات التي تم إصدارها بالفعل لمواطني روسيا الاتحادية.
وقال رينسلو إن إستونيا تعتزم أن تقترح على المفوضية الأوروبية فرض قيود على التأشيرة للروس في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. وكشف هافيستو ـنه ستتم مناقشة قيود التأشيرات على المستوى الأوروبي في قمة الاتحاد الأوروبي في نهاية آب/ أغسطس.
وجدير بالذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا الدول الغربية إلى إغلاق حدودها أمام جميع المواطنين الروس .
المصدر: أوكرانيا بالعربية
