كيسليتسا: الضمانات الأمنية لأوكرانيا لن تحل محل الاتفاقيات الأمنية المبرمة سابقًا
النائب الأول لوزير الخارجية: من المتوقع انضمام الولايات المتحدة للضمانات الأمنية
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ صرح النائب الأول لوزير الخارجية الأوكراني سيرهي كيسليتسا، الجمعة 25 أيلول/ سبتمبر، في مقابلة مع وكالة أنباء "أوكرينفورم"، بأن الضمانات الأمنية الشاملة لن تحل محل الاتفاقيات الأمنية المبرمة سابقًا، بل ستُكملها جزئيًا وتُعززها جزئيًا.
وقال: "لن يُلغي أحد هذه الاتفاقيات (الأمنية). على سبيل المثال، صادق البرلمان الأوكراني الأسبوع الماضي على اتفاقية الشراكة التي تمتد لقرن من الزمان مع المملكة المتحدة. لو كنا نعتقد أن هذه الاتفاقيات قد تجاوزت فائدتها، لما صدقنا عليها. أي أن الضمانات الأمنية الشاملة ليست بديلاً عن الاتفاقيات الأمنية التي أبرمناها بالفعل، بل إنها تُكملها جزئيًا وتُعززها جزئيًا".
وأضاف أن أحد أهم عناصر المفاوضات مع الشركاء بشأن الضمانات الأمنية هو تأكيد استعداد الولايات المتحدة للانضمام إليها.
ووفقًا له، كان الأوروبيون يتوقعون قرارًا كهذا، ولكن حتى آب/ أغسطس، لم يكن هناك يقينٌ تقريبًا بشأن استعداد الإدارة الحالية في واشنطن، من حيث المبدأ وإلى أي مدى، للمشاركة في الضمانات الأمنية.
وأشار النائب الأول لوزير الخارجية إلى أن "هذه الضمانات قُدّمت على أعلى مستوى، مما سمح لرئيسنا بإجراء حوار ثنائي مع ماكرون في باريس، واجتماع مع ائتلاف الراغبين، والتحدث بشكل أكثر موضوعية. ففي نهاية المطاف، يستحيل تحقيق أمور كثيرة، بما في ذلك في المجالين العسكري والسياسي العسكري، بدون الدعم الأمريكي. لم يكن هناك جدوى من الحديث عنها إذا لم تكن الدول الأوروبية متأكدة من أن الأمريكيين يقفون إلى جانبنا".
وأوضح أنه حتى إبرام اتفاق سلام، "سيواصل شركاؤنا ما يفعلونه الآن، بل وأفضل". وعلى وجه الخصوص، سيشترون أسلحة أمريكية، وسيُنشئون قدرات إضافية في أوكرانيا وخارجها لإنتاج الأسلحة الأوكرانية لتلبية احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية.
المصدر: أوكرانيا بالعربية
