كييف/أوكرانيا بالعربية/صحف عالمية: إسرائيل تكشف عن هوية "خاطفي الشباب الثلاثة"... وانطفاء شعلة أمل في ليبيا... والناهبون يربحون
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية اليوم الجمعه بمجموعة من الأخبار و التقارير و من أبرزها انطفاء شعلة أمل في ليبيا، ورفض شركة أمريكية قبول طلبات دراسة طلاب إيرانيين في المجالات العلمية، ورجال أعمال أمريكيون يعارضون فرض عقوبات اقتصادية على روسيا.
الاندبندنت
تحت عنوان "انطفاء شعلة أمل في ليبيا" نقرا مقال لكيم سينغوبتا.يقول سينغوبتا إن سلوى بوقعيقيص كرست حياتها للدعوة للديمقراطية وقتلت في يوم الانتخابات في بلادها. ويضيف أن بوقعقيص كانت توصف بأنها واحدة من أشجع النساء في ليبيا وأن التهديد بالقتل لم يكن ليمنعها من الادلاء بصوتها في الانتخابات البرلمانية يوم الاربعاء. ولكن تحديها العلني قد يكون نبه أعداءها الى وجودها في بنغازي وأدى إلى مقتلها في اليوم ذاته.
ويقول سينغوبتا إن بوقعيقيص كانت واحدة من أبرز ناشطي حقوق الانسان في ليبيا، وإن مقتلها تسبب في صدمة عميقة، حتى في ليبيا التي يواجه أهلها إراقة الدماء بصورة متواصلة.
ويقول إن النار أطلقت على بوقعيقيص وطعنت في يوم الانتخابات، في يوم ممارسة الديمقراطية التي لعبت دورا كبيرا في اقامتها، منذ أوائل الثورة الليبية التي أدت إلى إطاحة معمر القذافي.
ويضيف أن خمسة رجال مسلحين بالكلاشنيكوف اقتحموا منزل بوقعقيص في بنغازي واطلقوا النار على حارس عند البوابة. ونقلت بوقعقيص الى المستشفى حيث توفيت متأثرة بجراحها، وزوجها مفقود ويعتقد أنه مختطف. وقالت شقيقتها إيمان، وهي ناشطة حقوقية أيضا، إنها تحاول الاتصال بالخاطفين.
الغارديان
رفضت شركة "كابلان" للخدمات التعليمية، وهي شركة أمريكية تعمل في بريطانيا، تسجيل طلاب إيرانيين في المواد العملية والتقنية والهندسية، إضافة إلى مرحلة الدراسات العليا، بسبب بالعقوبات الأمريكية.
وتم سحب طلبات عشرات الطلاب الإيرانيين منذ خريف 2013 لإحساس الشركة أن عليها التماشي مع القواعد والقوانين الأمريكية، ومن ضمنها الالتزام بعدم التعامل من فرضت عليهم الحكومة الأمريكية عقوبات اقتصادية.
من جهة أخرى، انتقد البعض هذه الخطوة مؤكدين إن هذه العقوبات تهدف إلى معاقبة المسؤولين الإيرانيين، وليس الشعب، وأن التذرع بهذه الأسباب يعتبر سوء فهم للسياسات الدولية.
جيروسالم بوست
كشفت وكالة الأمن الإسرائيلية الخميس هوية المشتبه بهما في اختطاف ثلاثة إسرائيليين قبل نحو أسبوعين.
وقالت الوكالة الإسرائيلية إن مروان قواسمة وعمر أبو عيشة، وهما من الخليل، هم أعضاء في حركة حماس منذ فترة طويلة.
وقال بيان الوكالة إن الجيش الإسرائيلي أصبح في حالة استنفار تام للبحث عن الشباب الثلاثة والخاطفين.
يو اس ايه توداي
بينما تطلق إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تهديدات لروسيا بفرض عقوبات اقتصادية عليها، يبدو أن هذه الخطوة لم تلق رواجا لدى رجال الأعمال الأمريكيين.
ويستعد المسؤولون في غرفة التجارة الأمريكية والجمعية الوطنية للمصانع لنشر إعلان في الصحف يؤكد أن فرض عقوبات أمريكية على قطاعات الطاقة والدفاع والمال في روسيا سيضر بالاستثمارات الأمريكية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها قد هددوا بفرض عقوبات على روسيا بسبب دعمها للانفصاليين المتسببين بأعمال عنف في شرق أوكرانيا وجنوبها.
الغارديان
نطالع تقرير بعنوان "انهيار العلاقات وبوادر تخوف الاسد من تهديدات الاسلاميين"لايان بلاك.
ويقول بلاك إن أعداء الرئيس السوري بشار الاسد عادة ما يتهمونه بالتواطؤ مع الجهاديين، ولكن هذه ليست الرسالة التي توجهها آخر غارات جوية سورية على أهداف داعش، التي رحب بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
ويضيف بلاك إن الغارات على القائم والرطبة والوليد جاءت متسقة مع نسق بدأ هذا الشهر بهجمات على الرقة والحسكة ودير الزور التي تسيطر عليها داعش شمال شرقي سوريا القريبة من الحدود مع العراق.
ويقول بلاك إن المسؤولين في دمشق ينفون ارسال قوات الى المجال الجوي للعراق، فيما يبدو أنه محاولة لإظهار احترام السيادة الوطنية للعراق، ولكنه يستطرد قائلا إن الحدود بين البلدين لا تعد أكثر من خطوط على الرمال او في الجو.
ويضيف بلاك أن الهجمات السورية قد تعد النهاية لما ينظر إليه على انه علاقة منفعة متبادلة، وعلاقة عادة ما كانت انتهازية، بين النظام السوري والجهاديين المتطرفين.
ويرى بلاك أنه بينما أصبحت داعش اكثر اعتمادا على الذات واكثر اعتمادا على تموليها الذاتي، تحولت الى تهديد بدلا من سند للأسد. ويقول إن هدف داعش هو ارساء خلافة اسلامية، وهو ما يعني تدمير الدولة الحديثة في سوريا.
ويقول بلاك إنه عندما أطلق الاسد سراح مئات المقاتلين السلفيين عامي 2011 و2012، كانت ينتوي بذلك تعضيد صورة أن سوريا تقاتل العنف التطرفي، وإن فوز الاسد في هذه الحرب الدعائية يعني تجنب تقديم الغرب العون للمعارضة المعتدلة ويحدث انقسامات وسط المعارضة المسلحة.
ويؤكد بلاك أن داعش تقاتل بصورة مستمرة الجيش السوري الحر وغيره من الوحدات المعارضة غير الجهادية بينما نادرا ما تعرضت اهداف "داعش" للقصف من قبل القوات الحكومية السورية.
ويقول بلاك إنه في الشهور الأخيرة تزايدت الاتهامات في أن داعش وجبهة النصرة المنافسة لها، وكلاهما على صلة بالقاعدة، يحصلان على تمويلهما عن طريق بيع النفط والغاز الى النظام وعبره.
ويرى بلاك أن التطورات الاخيرة وتوغل داعش في العراق جعلت الاسد ينظر الى داعش بصورة اكثر جدية، مما يعني أن التعاون الضمني مع عدو خطر قد انتهى.
التايمز
نطالع تقريرا لهانا لوسيندا سميث من كركوك بعنوان "مركبات الهامفي تتحول الى سيارات أجرة بينما يحقق الناهبون أرباحا".
وتقول سميث إن اسماعيل دوماد، وهو جندي كردي من سكان كركوك، تباهي بالكلاشنيكوف الذي اشتراه بـ 600 دولار بينما كان يوضح لها مدى انتشار المعدات العسكرية المسروقة في كركوك.
وقال دوماد للصحيفة "سرقوا الكثير من مركبات الهامفي التي يستخدمها بعض سكان كركوك كسيارات أجرة".
وتقول سميث إنه عندما تركت قوات الحكومة العراقية مواقعها يوم 10 يوليو/حزيران مع انتشار انباء سقوط الموصل في ايدي مسلحي داعش، استغرق الامر ساعات عدة حتى تسيطر قوات البيشمركة الكردية على الامور.
وتضيف أنه في الساعات القليلة التي استغرقها وصول قوات البشمركة، سرقت الأسلحة الموجودة في القاعدة.
وقال كروخ رمضان، وهو احد جنود البيشمركة، للصحيفة إنه "كان هناك الفان او ثلاثة آلاف شخص يقومون بأعمال النهب عند وصولنا. وحاول الجيش احراق كل الاسلحة قبل مغادرته، ولكن كل بنادق القناصة ومركبات الهامفي والكلاشنيكوف يتم الاتجار بها في السوق السوداء في كركوك الان".
