جباروفا: البيان المشترك لمنصة القرم أكد على التضامن لإنهاء احتلال شبه الجزيرة الأوكرانية
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ أعلنت النائبة الأولى لوزير الخارجية الأوكرانية أمينة جباروفا في صفحتها على الفيسبوك أن المشاركين في منصة القرم وافقوا على البيان المشترك، الذي أكدوا فيه استعدادهم للعمل معًا لإنهاء احتلال شبه جزيرة القرم.
وكتبت: "وفقًا لنتائج القمة، وافق المشاركون في منصة القرم الدولية على البيان المشترك الذي أكدوا فيه استعدادهم للعمل معًا على إنهاء احتلال شبه جزيرة القرم وعودتها إلى سيطرة أوكرانيا ".
وأضافت: "كما ندد المشاركون في القمة بشدة بغزو روسيا وحربها العدوانية ضد أوكرانيا بما في ذلك استخدام شبه الجزيرة المحتلة مؤقتًا لهذا الغرض وأكدوا عزمهم على مواصلة تقديم المساعدة السياسية والاقتصادية والإنسانية و/ أو الأمنية.
وأدانوا تكثيف القمع في شبه جزيرة القرم، ودعوا روسيا مرة أخرى إلى إطلاق سراح السجناء الأوكرانيين المحتجزين بشكل غير قانوني في شبه جزيرة القرم وفي روسيا، بمن فيهم النائب الأول لرئيس مجلس شعب تتار القرم ناريمان جلال ".
ووفقا لها سيكون على جدول الأعمال للأشهر القادمة عقد مؤتمر أمن البحر الأسود الذي سيعقد في الأشهر المقبلة على مستوى وزيري الخارجية والدفاع لمناقشة تأثير الحرب الروسية ضد أوكرانيا على الأمن الأوسع لمنطقة البحر الأسود، وحرية الملاحة، والغذاء العالمي، وأمن الطاقة، وسيعقد منتدى شبكة خبراء منصة القرم كجزء من المؤتمر.
وبالإضافة إلى ذلك، ستُعقد القمة البرلمانية لمنصة القرم، التي ستطلق رسميًا بُعدها البرلماني، وسيساهم هذا المسار في تحقيق أهداف منصة القرم الدولية في خمسة مجالات ذات أولوية.
وأكدت جباروفا أن قمة قادة منصة القرم الدولية، تجاوزت بشكل عام القمة التأسيسية التي عقدت عام 2021 من حيث عدد المشاركين ومستوى تمثيلهم وجغرافيا تمثيلهم، وجمعت قمة هذا العام 60 ممثلاً عن مختلف الوفود.
وكتبت: "16 رئيسًا، و20 رئيس وزراء، وحتى أمير، والعشرات من وزراء الخارجية ووزراء الدفاع. ولأول مرة، انضمت دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية إلى منصة القرم".
وأضافت: "بعد عام منذ تأسيس منصة القرم، أصبحت جميع التهديدات النظرية التي تحدثنا عنها خلال القمة التأسيسية حقيقة واقعة، فمن خلال عسكرة القرم، حولت روسيا البحر الأسود إلى مسرح عمليات حربية. وبعد أن غيّر الكرملين الهيكل الديموغرافي لشبه الجزيرة، ذهب إلى أبعد من ذلك وحولها إلى نقطة عبور للأوكرانيين الذين نزحوا قسراً من المناطق الجنوبية في طريقهم إلى روسيا الاتحادية. وبعد مصادرة ممتلكات الدولة والممتلكات الخاصة، بدأت روسيا بتجارة الحبوب والمنتجات المعدنية الأوكرانية المسروقة. كما زاد الاضطهاد السياسي في شبه الجزيرة ".
نقلاً عن وكالة أخبار القرم.
المصدر: أوكرانيا بالعربية
