يرماك يبحث العقوبات على روسيا مع سفراء الدول الأوروبية لدى أوكرانيا
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ عقد مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندري يرماك مؤتمرا عبر الفيديو مكرساً للقضايا ذات الأولوية لسياسة العقوبات تجاه روسيا مع رؤساء البعثات الدبلوماسية لدول الاتحاد الأوروبي وممثلية الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا،.
وكان التركيز الرئيسي على ضرورة زيادة ضغط العقوبات على روسيا في سياق اعتماد حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي العاشرة، والتي ينبغي الموافقة عليها عشية الذكرى السنوية للهجوم العسكري للجيش الروسي على أراضي أوكرانيا.
وأكد على أهمية وحدة الشركاء وفرض عقوبات قوية حقًا ضد روسيا حتى لا تستمر هذه الحرب لعام آخر.
وقال: "لا ينبغي الإبقاء على نظام العقوبات فحسب، بل يجب تعزيزه أيضًا"، وشدد على أنه لا ينبغي تأخير العقوبات الجديدة.
وأضاف: "الحرب مستمرة في وسط أوروبا منذ ما يقرب من عام الآن. توجد معسكرات اعتقال في وسط أوروبا، يتعرض المدنيون للقتل والاغتصاب كل يوم. نحن نعرف الكثير من حقائق التعذيب في كل مدينة محتلة تقريبًا. اليوم لدينا تكرار مطلق لأهوال الحرب العالمية الثانية، وهذا يحدث في قلب أوروبا".
وأشار إلى أولويات العقوبات التالية: توسيع نطاق العقوبات لتشمل مروجي الدعاية الروسية الموجهة، وعقوبات ضد البنوك التي تعمل في خدمة الصناعة العسكرية، وعقوبات ضد الشركة الحكومية الروسية للطاقة النووية "روس آتوم"، وحظر استيراد الماس الروسي، والمزيد من القيود على استخراج المعادن، وتشديد قيود منح التأشيرات لمؤيدي النظام المعتدي.
وبدورها زودت النائبة الأولى لرئيس الوزراء، وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدنكو سفراء الاتحاد الأوروبي بمعلومات محدثة حول التدابير التي تتخذها أوكرانيا لتنفيذ سياسة عقوبات فعالة، وحول الأفراد والكيانات القانونية التي طبقت أوكرانيا قيودًا عليهم.
وقدم نائب مدير مكتب الرئيس إيهور جوفكفا تفاصيل حول مسودة حزمة العقوبات وأشار إلى أن حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة يجب أن تكون قوية حقًا وليست رمزية.
وقدم مستشار مدير مكتب الرئيس فلاديسلاف فلاسيوك مبررات إضافية لإدراج القرارات المبدئية بشأن أولويات العقوبات في حزمة العقوبات العاشرة، كما أبلغ عن فوائد التنسيق والتفاعل المستمرين مع بلدان الاتحاد الأوروبي على مسار العقوبات.
كما أكدت مستشارة مدير مكتب الرئيس داريا زاريفنا على أهمية فرض قيود على مروجي الدعاية الموجهة الروس لأنهم ينتقدون صراحة القيم الأوروبية، ويدعمون الحرب ضد أوكرانيا، وفي نفس الوقت لديهم إمكانية للسفر، وحرية الكلام والعيش في دول الاتحاد الأوروبي.
وشكر يرماك المشاركين في الاجتماع ، وشعوب وحكومات بلدانهم على الدعم الذي ما فتئت أوكرانيا تشعر به طوال هذا العام، وتحدث عن عقد مثل هذه الإحاطات الإعلامية بشأن سياسة العقوبات بشكل منتظم.
المصدر: أوكرانيا بالعربية
