يحدث في العالم: أثارة الجدل حول قضية تحول الوعظ الديني الى تجارة رائجة
كييف/أوكرانيا بالعربية/ثار جدل واسع في السعودية مع إطلاق إحدى الشركات الخاصة لتقنية تتيح التواصل الصوتي مع المشاهير عبر خدمة "ببلي" على الهواتف الذكية، وهي خدمة تشبه "تويتر" ولكنها بالرسائل الصوتية، وتجمع بين النجوم في مجالات الفن او الرياضة او الدين او الاعلام، ليتمكن المتابعين من التواصل معهم صوتياً.
وانتقد مغردون على موقع مشاركة المشاهير من الدعاة والكتاب والفنانين لشركات القطاع الخاص في حصد الارباح من المشتركين في هذه الخدمة. وحظي الدعاة بالنصيب الأوفر من الانتقادات، وذهب مغردون إلى أن استغلالهم للدين لكسب المال يناقض ما ينادون به من ضرورة الاحتساب في الدعوة لله ونشر الدين.
وتسآلت الكاتبة السعودية بدرية البشر في مقال لها تحت عنوان "الوعظ الماجور" في جريدة الحياة "هل يحق لمن يعظ الناس، او كما يقول يدعو الى الله، ان يحصل على نقود؟ ليس هذا فقط، بل يحيط نفسه بهالة مقدسة تحميه من النقد وتبارك اقواله؟."
واضافت بدرية البشر: عندما اتصلت بي الشركة وعرضت عرضاً للمشاركة كشفت لي بأن واحداً (من الدعاة) طلب في مقابل توقيع العقد أن يقبض مقدماً مليون ريال، على أن يخصم من أرباحه لاحقاً فوافقت الشركة، فسألتهم على سبيل المجادلة وهل ستمنحونني مليوناً مثله؟ فقالوا: "من أنتِ؟".
ومن جهة اخرى ومع ظهور الفضائيات الإسلامية ورواج سوقها عند المشاهدين الباحثين عن المعلومة الدينية بإسلوب جديد وعصري وحياتي، شارك الكثير من الدعاة في دخول هذا السباق.
المصدر: بي بي سي