يحدث في العالم: السيسي يتحدث عن نية الاخوان لحكم مصر لخمسة قرون في خطابه الأخير
كييف/أوكرانيا بالعربية/ألقت الاحداث الدموية الاخيرة بظلها على العالم بأجمع مما دفع الفريق أول عبد الفتاح السيس بالقاء خطاب بحضور ممثلي قوات الامن والجيش المصري موجها للشعب المصري أولا وللعالم ثانيا ليكشف بذلك عن اسرار اضافية حول قضية عزل الرئيس اسابق محمد مرسي.
فقد تحدث السيسي في خطابه يوم الامس 18 آب/أغسطس الجاري، عن ان الاخوان كانوا ينوون حكم مصر لمدة خمسة قرون واصفا ذلك بان "السلم" الذي صعد به الاخوان الى سدة الحكم أي الديمقراطية قد "أخذه" الاخوان معهم حتل لا يتسلقه غيرهم مما احدث خوف وهلع لدى الشعب المصري باستحالة التغيير بعد ثلاثة سنوات.
واشار في كلمته مبررا ما قامت به القوات المسلحة ان شرف الجيش المصري لا يقبل ان يعيش المصريين في الخوف والرعب المستمر ببيوتهم. وما قام به الجيش يرجع بسبب التعنت الاخواني وتضييعهم للفرصة تلو الفرصة وذلك لادراكهم بانهم على الحق المبين.
واشار السيسي الى ان الرئيس المعزول مرسي رفض فكرة الاستفتاء لمعرفة رأي الشعب بادائه فالشعب الذي أتى به خرج غاضبا بل فضل مرسي (على حد ذكر السيسي) الفوضى والدم على رأي الشعب . ونفى السيسي اي تعاون او تنسيق للجيش المصري مع أي دولة خارجية بل اقسم بذلك يمينا.
واستكر السيسي ما قام به الاخون في السادس والعشرون من تموز/يوليو الماضي من التحريض والتزوير للحقائق لكي يرى العالم بانه ثمة اقتتال في مصر حيث وصف ذلك بالفعل المدمر للبلاد من اشخاص ليسوا أهلا لحكمها.
ودعى ممثلي الامن والجيش الى حفظ الامانه التي وضعت في أعناقهم وهي حفظ الدولة المصرية من الانفلات وامنها وامان شعبها.
وأعرب السيسي عن استغرابه لعدم استفادة الاخوان من الفرص الضائعة الواحدة تلك الاخرى والفرص التي تستمر في الضياع. داعيا الحضور بعدم احراج الجيران من ابناء المشعب المصري من الاخوان بالعكس تقديم النصح والارشاد لهم وعدم الانخراط في اي صراع.
وأشار بان الوقوف عشرة ساعات في الاستفتاء أسهل وافضل بكثير من الوقوف 40 يوما في رابعة العدوية وهذا ما يخالف المنطق.
وأكد على دور الازهر بأنه المرجعية الدينية في مصر واثنى على احترامه الشديد والتكامل لللازهر والكنيسة بحيث يكون لهما الغلبة في العلم الديني فهو أغلى ما يملك المواطن، وصرح عن اعطاء خطب للقوات المسلحة للازهر لتحضيرها لانها تعطى لاي أحد يتكلم بها.
وقدم السيسي شكره لكل من مد يده لمصر معددا المملكة العربية السعودية وموجها تحية خاصة للملك عبد الله بانه قام بأهم تحرك منذ عام 1973 و دولة الامارات ودولة الكويت ومملكة الاردن ودولة البحرين ولكل من ساهم ومد يد العون لمصر مذكرا بان مصر لن تنسى ذلك .
ودعى الدول الاخرى بمراجعة مواقفها فالشرعية في يد مصر يمنحها لمن بشاء ويحجبها عن من يشاء وأكد على الاحترام لشعب مصر ومواقفه فقط.
وحذر السيسي في نهاية خطابه من مغبة ما يجري في مصر من اعتداء على منشآت الدولة وان الجيش لن يسكت على ذلك بل سيكون رده حازما .
المصدر: الاعلام المصري، أوكرانيا بالعربية