بيتر بافيل يدين الأحداث المناهضة لأوكرانيا في التشيك
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ أدان الرئيس التشيكي بيتر بافيل الأحداث المناهضة لأوكرانيا التي وقعت في بلاده مؤخرًا، وندد بشكل قاطع السياسيين الذين يحاولون زيادة شعبيتهم من خلال تأجيج الغضب والكراهية.
ودعا رئيس التشيك في حسابه على تويتر إلى محاربة العنف والعدوان: "يجب أن تنطبق القواعد بالتساوي على الجميع. فليس للعنف والعدوان جنسية أو دين، ولن نتسامح مع مثل هذا السلوك بغض النظر عمن يرتكبه ... لا يمكن إلقاء اللوم على جريمة محددة لفرد معين على مجموعة بأكملها. وهناك حالات حزينة أخرى في تاريخنا، عندما تم تطبيق الذنب الجماعي، وكان لذلك دائما عواقبه المأساوية".
وشدد على أن "تغذية المشاعر السلبية إلى مستوى لا يمكن السيطرة عليه يؤدي فقط إلى حقيقة أن نتحول إلى ما نعارضه. وأنا أقدر موقف مواطنينا، الذين يتحدون في جهودهم لتعزيز العدالة والحقيقة والتضامن".
وجدير بالذكر أن جهات إنفاذ القانون التشيكية اعتقلت في أواخر أيار/ مايو الماضي علقت راية مجموعة "فاغنر" على منزلها.
وفي آذار/ مارس نُظمت مسيرة لدعم روسيا في عاصمة جمهورية التشيك، واعتقلت الشرطة 18 مشاركًا في المظاهرة.
ومؤخرا، قام نادل في مطعم بالقرب من براغ بتشغيل النشيد الوطني الروسي، وصوت تحذير من غارة جوية للزائرين الأوكرانيين.
المصدر: أوكرانيا بالعربية
