عريضة تطالب بسحب الجنسية من رئيس بلدية أوديسا تجمع 25 ألف توقيع خلال 24 ساعة
تروخانوف: لم أحمل الجنسية الروسية قط
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ صرح رئيس بلدية أوديسا هينادي تروخانوف، في برنامج حواري على الهواء، الثلاثاء 14 تشرين الأول/ أكتوبر، بأنه مستعد للخضوع لأي اختبار، بما في ذلك جهاز كشف الكذب، لإثبات عدم امتلاكه الجنسية الروسية، وذلك بعد أقل من يوم على صدور عريضة تهدف إلى تجريده من الجنسية الأوكرانية للاشتباه في ازدواج جنسيته، تجاوز عدد المؤيدين لها 25 ألف صوت.
وخلال المقابلة، أجاب رئيس البلدية على أسئلة حول إمكانية صدور قرار من لجنة برئاسة الرئيس، وما إذا كانت هناك معلومات حول استعداد الرئيس للتوقيع على قرار مماثل بشأن سحب الجنسية، وعبّر عن رؤيته الخاصة للعملية، مؤكدًا أن الخطوات النهائية تخضع لسيطرة السلطات العليا.
وقال: "ما أعرفه هو أن اللجنة لم تكن موجودة، ولم تُعقد. أما بالنسبة لاستعداد الرئيس للتوقيع، فلا أستطيع التعليق، فهذا رأي الرئيس".
وأوضح رئيس البلدية أهمية هذه المسألة بالنسبة له: فهو مولود في أوكرانيا، ويحمل الجنسية الأوكرانية فقط، وقد قدم وثائق ذات صلة إلى جهات مختلفة على مدى سنوات لتأكيد موقفه.
وأضاف: " أؤكد مجددًا لجميع الأوكرانيين، وأنا مستعد للخضوع لاختبار كشف الكذب، أيًا كان. وأؤكد مجددًا: لم أحمل الجنسية الروسية قط. بدأ الأمر في عام 2014 أثناء الانتخابات، عندما ظهر أول ملف مزور، وهو ما تفاعلت معه. تواصلت مع البعثة الدبلوماسية أو السفارة أو القنصلية العامة في أوكرانيا، وتلقيت ردًا يفيد بعدم امتلاكي للجنسية، وقدمت هذه المعلومات إلى البرلمان الأوكراني. في عام 2016، اجتزت الاختبارات، ووكّلت محاميًا، وسافرت إلى روسيا، وتواصلت هناك مع جميع الجهات التي يُزعم أنها منحتني بعض جوازات السفر، ولديّ الوثائق ذات الصلة منذ 16 و17 و18 عامًا، ورفعت دعوى قضائية في روسيا الاتحادية وربحتها لعدم امتلاكي للجنسية الروسية. هذه جوازات السفر مزورة، ولديّ هذه الوثائق التي قدمتها لجهات إنفاذ القانون. في عام 2018، وفي إطار الإجراءات الجنائية، التي لا تزال جارية للأسف، قدّم المكتب الوطني لمكافحة الفساد طلبًا عبر النظام الدولي للمساعدة القانونية، وتوجه إلى روسيا الاتحادي بطلبه، وهذه هي الطريقة الوحيدة لدعم المعلومات الحقيقية. وقد تلقوا معلومات تلاها المدعي العام في محكمة مالينوفسكي: ردًا على طلب المكتب الوطني لمكافحة الفساد، كان الجواب أن تروخانوف لا يحمل الجنسية الروسية".
وأكد تروخانوف أنه لا يرى مثل هذا الاحتمال، وفي حال صدور قرار بسحب الجنسية الأوكرانية، فإنه مستعد للتوجه إلى المحكمة وتقديم وثائق للدفاع عن اسمه ومنصبه.
ووفقًا له، فإن جزءًا كبيرًا من الدعم مرتبط برؤية الناس لعمله لصالح أوكرانيا وأوديسا، وأشار إلى أن الصراع على النفوذ في البيئة السياسية قد يؤثر على تقييم أنشطته.
المصدر: أوكرانيا بالعربية
