أوكرانيا تعلن وقف التقدم الروسي في سومي.. وموسكو تؤكّد السيطرة على قرية قرب منجم ليثيوم
أعلنت القيادة الأوكرانية العليا أن قواتها نجحت في وقف التقدّم الروسي في منطقة سومي الحدودية شمال البلاد، فيما أعلنت روسيا سيطرتها على قرية شيفتشينكو الواقعة شرقي أوكرانيا
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ أعلنت القيادة الأوكرانية العليا يوم الخميس 26 حزيران/يونيو أن قواتها نجحت في وقف التقدّم الروسي في منطقة سومي الحدودية شمال البلاد، فيما أعلنت روسيا سيطرتها على قرية شيفتشينكو الواقعة شرقي أوكرانيا، قرب منجم استراتيجي لليثيوم.
وقال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية الجنرال أولكسندر سيرسكي، في بيان صدر عقب زيارته للمنطقة، إن الوضع الميداني "أصبح مستقرًا" خلال الأسبوع الجاري، وأكد أن الأولويات الراهنة تشمل تعزيز الدفاعات ومكافحة الطائرات المسيّرة في مقاطعة سومي.
في المقابل، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها سيطرت على قرية شيفتشينكو وتجمع نوفوسيرهيفكا في مقاطعة دونيتسك، وهي واحدة من أربع مناطق أعلنت موسكو ضمها إلى أراضيها عام 2022.
وبحسب وكالة "تاس" الروسية، فإن القرية تضم منجمًا مهمًا لليثيوم، ما دفع أوكرانيا إلى تكثيف وجودها العسكري هناك. ونقلت عن مسؤول عيّنته موسكو في دونيتسك قوله إن "شيفتشينكو لها أهمية استراتيجية واقتصادية، وهذا ما جعلها محورًا لمعارك عنيفة".
تبادل أسرى.. واستمرار الجمود السياسي
وفي سياق متصل، أعلن الطرفان الأوكراني والروسي عن إنجاز جولة جديدة من تبادل أسرى الحرب، في إطار الاتفاق الذي أُبرم مؤخرًا في إسطنبول، ويُعدّ من أبرز نتائج المحادثات المباشرة بين الجانبين.
وكانت محادثات قد جرت في إسطنبول يومي 16 أيار/مايو و2 حزيران/يونيو، أسفرت عن سلسلة من عمليات تبادل الأسرى وإعادة جثامين الجنود القتلى.
لكنّ الكرملين أكّد اليوم عدم تحقيق أي تقدّم في ما يتعلق بتحديد موعد الجولة المقبلة من محادثات السلام، مشيرًا إلى أن موسكو لا تزال تدعم جهود الوساطة الأمريكية، دون وجود جدول زمني واضح حتى الآن.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا تشنّ حربًا على أوكرانيا منذ 24 شباط/فبراير 2022، وتُصرّ على مطالب تشمل رفض انضمام كييف إلى أي تكتلات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره أوكرانيا وشركاؤها الغربيون رفضًا لسيادتها الوطنية.
المصدر: أوكرانيا بالعربية
