أوكرانيا بالعربية | صحف عربية: تشاؤم عربي ازاء أزمة قطر مع انتهاء المهلة

اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الاثنين 03 تموز/يوليو الجاري، بنسختيها الورقية والإلكترونية، بشكل خاص بالأزمة القطرية الخليجية، وذلك قبل ساعات من انتهاء مهلة الأيام العشرة التي حددتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر للدوحة كي تستجيب لقائمة من المطالب حددتها تلك الدول

كييف/أوكرانيا بالعربية/اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الاثنين 03 تموز/يوليو الجاري، بنسختيها الورقية والإلكترونية، بشكل خاص بالأزمة القطرية الخليجية، وذلك قبل ساعات من انتهاء مهلة الأيام العشرة التي حددتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر للدوحة كي تستجيب لقائمة من المطالب حددتها تلك الدول.

وتوقع كثير من الصحف عدم الوصول إلى حل مع انتهاء المهلة، في حين أشادت صحف قطرية بموقف الدوحة وأسلوب تعاملها مع الأزمة من الناحية الدبلوماسية.

مزيد من التصعيد

في "عكاظ" السعودية، أعرب حمود أبو طالب عن عدم تفاؤله بانفراج هذه الأزمة.

وقال أبو طالب "ليس ثمة في الأفق ما يدعو إلى التفاؤل باستجابة قطر للمطالب، فقد مضت الأيام السابقة بترقب شديد وقلنا إن المؤشرات تؤكد تعمد قطر للدفع بمنطقة الخليج إلى أزمة أخطر من مجرد عزلها بقطع العلاقات معها من دول مهمة في محيطها".

وأضاف أن "هذا المشهد الذي سيتأزم كثيرا بانتهاء المهلة يتطلب استراتيجية متقنة ومواقف شجاعة تتفق مع مسؤولية الظرف التاريخي الحساس الذي نمر به، وذلك متروك للقيادات السياسية التي نثق بحكمتها والشعوب التي لابد أن تتيقظ للمؤامرات التي تستهدف أوطانها".

بدوره، قال مكرم محمد أحمد في "الأهرام" المصرية "الواضح أن الأزمة مع قطر مرشحة لمزيد من التصعيد".

وأضاف "لو أن الدول الأربع ركزت أهدافها على ضرورة قطع دابر علاقات قطر بجماعات الإرهاب لأصبح الموقف القطري ضعيفا محاصرا يصعب الإفلات من مسؤوليته، وتعذر على بعض دول الغرب أن تشكك في دوافع المقاطعة وأسبابها".

وأشار الكاتب إلى أن "اجتماعا عاجلا لوزراء خارجية الدول الأربع بات ضروريا لمواجهة المضاد الذي تشنه قطر ضد قائمة المطالب يساعدها عليه مواقف بعض دول الغرب التي تتسم بالنكوص والتردد لتحديد أولويات هذه المطالب".

وفي "الاتحاد" الإماراتية، اعتبر رئيس التحرير محمد الحمادي أن قطر "تخسر فرصتها الأخيرة".

وقال إنه مع انتهاء المهلة "قطر لا تزال تراوح مكانها وتتخبط بشكل هستيري، فقبل أن تقرأ المطالب قامت بتسريبها، ثم أعلنت رفضها لها، واعتبرتها غير منطقية واستفزازية، وقالت إنه من المستحيل تنفيذها".

وأضاف الحمادي "بعد صبر عشرين عاماً وبعد مهلة ثلاث سنوات منذ 2014 قطر تخسر الفرصة الأخيرة بانتهاء مهلة العشرة أيام بعدم تجاوبها مع مطالب الدول الأربع، وتصرّ على الرهان على الجار الغريب وعلى الغرب! ويبدو أنها لم تستوعب بعد أنه ليس من حل لهذه الأزمة خارج البيت الخليجي والعربي، وهذا ما ردده جميع المسؤولين الأميركيين والأوروبيين الذين أكدوا أن لا تدخل خارجياً في هذه الأزمة".

"صمود مشرف"

أما الصحف القطرية فقد أبرزت تصريحات وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التي قال فيها إن دول الحصار الأربع أعدت مطالبها لتُرفض.

وقالت "الراية" القطرية في افتتاحيتها إن التحرك الدبلوماسي القطري خلال الأزمة أكد على "الحرص والاستعداد للانخراط الجاد في أي حوار بناء مع دول الحصار إذا أرادت هذه الدول الوصولَ إلى حل وتجاوز هذه الأزمة".

وأضافت أن "من المهم أن تدرك دول الحصار أن فرضَ مطالب واهية والقولَ إنها غيرُ خاضعة للتفاوض غيرُ مقبول لدى قطر باعتبار أنها قضيةٌ تتعلق بالسيادة وغير قابلة للنقاش خاصة وأن قطر قد أكدت في أكثر من مناسبة حرصها على التفاوض".

وأشارت إلى أن "رفض دول الحصار التفاوض وسعيها لفرض شروطها المرفوضة جملة وتفصيلا، أمر ينطوي على عدم احترام للقانون الدولي، وليس طريقة متحضرة لحل الأزمات كما يؤكد أن هذه الدول غير جادة وأن مطالبها تهدف لإخضاع قطر وأن ذلك لن يتحقق ولا يمكن الوفاء بها، لأن قطر لن تسمح بذلك".

وتحت عنوان "صمود قطري مشرف"، قالت "الشرق" القطرية في افتتاحيتها إنه رغم دخول الأزمة شهرها الثاني "مازال الصمود هو العنوان الأبرز والأقوى للموقف القطري الذي حظي بإعجاب وتقدير وتعاطف المجتمع الدولي؛ كونه مازال يحتفظ بهدوئه بعيداً عن أي تشنجات سياسية أو انفعالات دبلوماسية، متحصناً في ذلك بحجة منطقه واحترامه لمبادئ القانون الدولي".

Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.