أوكرانيا بالعربية | صحف عربية: إنفجار الجيزة الإرهابي في مصر.. وشهية إسرائيل في بناء المستوطنات
كييف/أوكرانيا بالعربية/إهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الأحد 11 كانون الأول/ديسمبر الجاري، بعدة قضايا من بينها، موافقة الكنيست الإسرائيلي المبدئية على مشروع قانون يضفي الشرعية على بؤر إستيطانية على أراض فلسطينية، كما وإهتمت بقضية مقتل عدد من رجال الشرطة المصرية في تفجير إستهدف كمينا بمحافظة الجيزة.
البداية من صحيفة القدس الفلسطينية التي انتقدت في إفتتاحيتها الحكومة اليمينية الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وقالت الصحيفة إن تلك الحكومة "تقابل بشكل تصعيدي اليد الفلسطينية الممدودة للسلام العادل والدائم والشامل وتوجهات المجتمع الدولي والقوى الحريصة على الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في المنطقة، بمزيد من خطط البناء الاستيطاني والتشريعات المتطرفة التي تستهدف الفلسطينيين وحقوقهم وأراضيهم".
من جانبه، كتب عريب الرنتاوي في الدستور الأردنية يقول: "الأرجح أن شهية إسرائيل التوسعية التي تفتحت أكثر من أي وقت مضى على وقع التصريحات الرعناء للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سوف تلتهم المزيد من أراضي الفلسطينيين وحقوقهم في قادمات الأيام، وربما بخطى متسارعة ومشاريع عملاقة".
ورأى معتصم حمادة في جرية النهار اللبنانية أن "الولايات المتحدة باتت على قناعة بانغلاق الطريق أمام مشروع حل الدولتين".
وأضاف حمادة: "نتنياهو يعمل، كما بات واضحاً، على تقسيم الضفة الفلسطينية من خلال شرعنة المستوطنات والبؤر الاستيطانية المبنية على أراض تعترف اسرائيل أنها مُصادرة من ملاكها الفلسطينيين، وكذلك من خلال ضم المنطقة (ج) البالغة مساحتها 60 في المئة من مساحة الضفة، وتبادل السكان، أي ترحيل الفلسطينيين في تلك المنطقة إلى مناطق السلطة الفلسطينية التي ستبقى في حدود الإدارة الذاتية في إطار المنظومة الأمنية والاقتصادية لإسرائيل".
"القصاص سريعاً"
وإلى الصحف المصرية التي ركزت بشكل كبير على الانفجار الذي أودى بحياة ستة رجال شرطة وأصاب ثلاثة في كمين بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة.
وقالت صحيفة الجمهورية المصرية إن رجال الشرطة الضحايا انتقلوا من "قائمة العيون الساهرة إلى مرتبة الشهادة".
ودعا ناجي قمحة إلى "القصاص سريعاً"، وقال إنه "لا تهاون مع الإرهابيين أياً كانت مواقعهم أو مخابئهم ولا تراجع عن تحقيق الإرادة الشعبية التي خلعتهم من السلطة للأبد مهما سفكوا الدماء الطاهرة وهددوا الآمنين وانتهكوا الحرمات، وظنوا أنهم بمنجاة عن العقاب الذي لابد وأن يأتي عاجلاً مهما كان الثمن".
وكتب حمدي رزق في صحيفة المصري اليوم: " لا تصالح مع من أفتى بقتل رجال الجيش والشرطة والقُضاة والشعب كله، مع مَن خطط لعملية الأمس، ومن موّل، ومن زرع العبوات، ومن فجَّرها عن بُعد، ومن احتفى بها على وسائل التواصل الاجتماعي أم مَن شرب نخباً من دماء شبابنا في قعور البيوت الإخوانية التي عمتها الفرحة الغامرة بسقوط شباب مصري بين شهيد وجريح".
من جانبه، طالب علاء عريبي في صحيفة الوفد وزارة الداخلية بأن "تضع خططاً تدريبية لأولادنا، يتدربون فيها على كيفية اختيار المواقع، وتأمينها، وتأمين المساحات المحيطة بها".
وأضاف عريبي: "لم يعد ينفع بحال أن ندفع بأفراد من الشباب قليلي الخبرة القتالية، يجب أن نفكر في تأمين حياة أولادنا، ولا نتركهم يستشهدون بسهولة في كمائن عفى عليها الزمن".