أوكرانيا بالعربية | صحف عربية: أمل بفتح "صفحة جديدة" بين الخليج وإيران.. وترامب يتخبر العرب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس

عبرت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الجمعة 27 كانون الثاني/يناير الجاري، في نسختيها الورقية والالكترونية عن أملها بنجاح الوساطة الكويتية في "فتح صفحة جديدة" بين إيران والدول الخليجية وتصحيح مسار العلاقات خاصة مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سدة الحكم

كييف/أوكرانيا بالعربية/عبرت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الجمعة 27 كانون الثاني/يناير الجاري، في نسختيها الورقية والالكترونية عن أملها بنجاح الوساطة الكويتية في "فتح صفحة جديدة" بين إيران والدول الخليجية وتصحيح مسار العلاقات خاصة مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سدة الحكم.

وكان وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح قد زار طهران في زيارة نادرة وفقا لمقررات القمة الخليجية التي عقدت مؤخرا في البحرين وناشدت ببدء حوار بين الخليج وإيران.

كما عبر الكثير من الكتاب عن مخاوفهم بشأن قيام ترامب بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.

"مبادرة" كويتية

قالت صحيفة الوطن الكويتية في افتتاحيتها: "نأمل أن تتجاوب الحكومة الإيرانية والنظام الإيراني مع الرسالة الكويتية بفتح صفحة جديدة للعلاقات بينها وبين دول مجلس التعاون وتتخلي عن مبادئ الثورة ونصرة المستضعفين في الأرض."

وأضافت الصحيفة أن إيران "ليست وصية على المستضعفين أو الطائفة الشيعية فهؤلاء ينتمون لدول هي المسؤولة عنهم".

وقالت الصحيفة: "الخلافات ليست بين الشعوب ولكن بين الحكومات والأنظمة والشعب الإيراني يتميز بالعراقة والثقافة والحضارة ... ولكن المانع هنا هي السياسة القدرة وأطمأع القيادات السياسية وطموحاتهم في الهيمنة."

"غصن الزيتون"

وفي نفس السياق، قال عبد الباري عطوان في صحيفة رأي اليوم إن "وزير الخارجية الكويتي يحمل غصن زيتون إلى إيران".

وقال إن دول الخليج تتخذ هذه الخطوة "المتأخرة من موقف ضعف في ظل اخطار عديدة... في ظل سياسة تهميش واضحة لا تحتاج اثبات" من إدارة ترامب.

وأضاف "اذا مضى الرئيس الجديد دونالد ترامب قدما في تهديداته بإرغام دول الخليج على دفع ربع عوائدها كجزية مقابل الحماية الامريكية، وأعطى الضوء الأخضر لضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول لمقاضاة السعودية أمام محاكم أمريكية... فإن الصورة تبدو اكثر من سوداوية.

ومن جانبها، قالت صحيفة العرب إن إيران "تراهن على الكويت لتبريد جبهة الخليج".

وبحسب رأي الصحيفة فأن "هناك رغبة إيرانية في فتح قنوات تواصل مع دول الخليج وخاصة السعودية للتفرغ للتحديات التي ستفرضها إدارة دونالد ترامب".

ترامب "يختبر" العرب

كتبت جيهان فوزي في صحيفة الوطن المصرية إن ترامب قد يتخذ قرارا بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس "في أي لحظة" وإن هذا القرار من شأنه أن "يشعل المنطقة ويدخلها في دائرة الانقسام".

وحذرت من أن العرب من أن "عدم اتخاذ موقف حاسم من قرار ترامب الأرعن سيدخل المنطقة في أتون صراعات كارثية"، مشيرة إلى أن ترامب "يختبر العرب".

وبالمثل، اظهرت افتتاحية الخليج مخاوفها من وجود السفير الأمريكي المعين ديفيد فريدمان في إسرائيل في القدس بالفعل، ووصفته بأنه "سفير إسرائيل في إسرائيل".

وقالت الصحيفة "لم ينتظر السفير الأمريكي الجديد المعين في إسرائيل ديفيد فريدمان قرار إدارة رئيسه دونالد ترامب بشأن تعهده بنقل السفارة من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، بل قرر الإقامة في شقته بالقدس ، وليس في المقر الدائم للسفير الأمريكي بمدينة هرتسليا."

وأضافت "تصرف فريدمان يدل على حماسة مفرطة لنقل السفارة ، بما يتوافق مع معتقداته التلمودية بأن القدس 'عاصمة أبدية' لإسرائيل، وأن كل أرض فلسطين هي أرض الميعاد".

وقال محمود العجرمي في صحيفة فلسطين إنه "يعلم القاصي والداني أن لهذا النقل، إن تحقق، عواقب خطيرة بل كارثية على مجمل المنطقة، هذه الانعكاسات هي التي منعت حتى اللحظة تنفيذ هذه الخطوة 'الجهنمية'."

وأوضح أن هذا القرار لن يقف تأثيره في الأراضي الفلسطينية. فقال "هذا القرار إن نفذ فسيكون استفزازًا فظًّا للعديد من الدول العربية والإسلامية التي تعنيها هذه الخطوة، لما للقدس من أهمية دينية عَقَدِيَّة تضعها جميعًا في الزاوية أمام شعوبها".

وأضاف أن هذا القرار من شأنه أن "يصب الزيت على نار أتون الأوضاع المتأزمة فيها، خاصة أن الحريق لم يزل تحت رماد ثورات تستمر فُصولًا في الكثير من الأقطار العربية".

Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.