أوكرانيا بالعربية | صحف عربية: اليوم البيت الابيض (يصبح) أسود بوجود نتنياهو.. وتغير الموقف الأمريكي من الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي

ناقشت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الخميس 16 فبراير/شباط الجاري، زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما سلطت الضوء على أثرها المرتقب على مستقبل القضية الفلسطينية

كييف/أوكرانيا بالعربية/ناقشت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الخميس 16 فبراير/شباط الجاري، زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما سلطت الضوء على أثرها المرتقب على مستقبل القضية الفلسطينية.

وركز عدد من الكتاب على تهديد اللقاء لحل الدولتين كركيزة التسوية السلمية في الشرق الأوسط. أما الصحف الفلسطينية فعبرت عن قلقها من النتائج المحتملة للقاء.

وكان نتنياهو رحب بفوز ترامب في الانتخابات بعد علاقاته السيئة مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

"البيت الابيض، أسود"

فكتبت عايدة النجار في الدستور الأردنية عن توقعات نتنياهو المرتفعة بشأن حسم القضية للصالح الإسرائيلي بدعم الإدارة الأمريكية الجديدة.

وأضافت أن نتنياهو متفائل "بأقوال ترامب غير المسؤولة وهو يحرض العالم ضد الفلسطينيين والمسلمين ويتصرف كما يحلو له، وكأن أمريكا إحدى شركاته الرأسمالية".

وقالت الكاتبة: "ننتظر نتائج الاجتماع الأول، لاثنين من أعتى من يؤمنون بالعنصرية لحل مشاكل العالم بشكل عام، والقضية الفلسطينية بشكل خاص، ننتظر تغريدات ترامب، وردات فعل نتنياهو والعالم، ولن ننتظر الكثير من زعيمين يسحبان العالم للدرك الأسفل وإلى المزيد من الدماء والحروب وهما يلعبان بالنار".

وفي ذات الصحيفة، كتب رشاد ابو داود قائلاً إن "اليوم البيت الابيض، (يصبح) أسود بوجود نتنياهو فيه مزهواً بمكانة لم يحظَ بها على مدى ثماني سنوات".

غير أن الكاتب يعتقد أن الواقع سيأتي مغايراً للتوقعات. فقال: "زبدة الانتخابات تمحوها شمس الواقع. سوف يستقبل ترامب نتنياهو بابتسامة ذابلة وسوف يربت على كتفه ويجلسه بجانبه لالتقاط الصور لكن حين يجلسان حول طاولة المحادثات سيرفع ترامب شارة التحذير لنتنياهو، وسيوضح له بأن الاحتفال انتهى. فزخم المستوطنات في عمق الضفة الغربية ليس مقبولا . ويرى أنه عائقاً للسلام. كما أن السفارة الأمريكية ستبقى حاليا في تل أبيب".

أما لؤي قدومي في الوطن القطرية فتناول المساعي الإسرائيلية قائلاً إن نتنياهو سيسعى لرسم الحدود النهائية لدولة إسرائيل في عهد ترامب. وأضاف الكاتب: " اما مدى استعداد ترامب ليكون الرئيس الذي قضى نهائيا على حلم الدولة الفلسطينية فسيتضح بجلاء في الفترة القريبة المقبلة".

من جانبه، أعرب طلال سلمان عن التأييد الأمريكي لإسرائيل، فقال في مقاله في الشروق المصرية: "إسرائيل فى الحفظ والصون، والقرارات الأولى للرئيس الأمريكى الجديد توحى بأنها قد تكون الأعظم تأييداً لسياسة التوسع التى تنتهجها حكومة نتنياهو كمدن تشطب تدريجيا فلسطين عن الخريطة، وتندفع بالعنصرية إلى ذروة عدائها للإنسان".

مستقبل القضية الفلسطينية

من جانبها ركزت الصحف الفلسطينية على اللقاء وما يعنيه لمستقبل القضية.

فقالت فلسطين أون لاين في عنوانها: "توقعات اسرائيلية بإطلاق الاستيطان في القدس بعد لقاء نتنياهو ترامب".

وفي ذات الصحيفة، كتب فايز أبو شمالة: "لا يمكن أن يدخل نتنياهو البيت الأبيض من دون أن تدخل معه السلطة الفلسطينية على هيئة ملفٍ، يطمع نتنياهو في تفكيك مفاصله، وإنهاء فصوله، ولا سيما في هذه المرحلة الرائعة سياسياً (لإسرائيل)، والتي توافق هواها مع الرئيس الأمريكي في أكثر من ملف".

من جانبها، استعرضت القدس المعطيات الحالية للموقف الأمريكي من الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، واستخلصت الصحيفة أن المواقف ترتبط بأمرين: "الأول أن الحديث خلال حملة الانتخابات هو غيره بعد الفوز. والأمر الثاني أن ترامب معني بتحقيق تحالفات مع دول عربية كمصر والسعودية وان يكون متوازنا قدر الإمكان في سياسته الشرق أوسطية، وهذا رغم كل الظروف يستدعي البحث عن حلول للقضية الفلسطينية".

وأضافت: " لا شيء يبدو واضحا أو مؤكدا في ما ستسفر عنه هذه المحادثات بسبب كثير من المواقف المتناقضة، إلا أن ما يتوقعه بعض المراقبين هو ضغط ترامب لكي تتراجع إسرائيل عن قرار الكنيست حول الاستيطان والدعوة إلى استئناف مفاوضات السلام، ولن يطول الوقت حتى تتكشف الحقائق".

Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.