أوكرانيا بالعربية | صحف عربية: الأزمة القطرية يجب ان تحل دبلوماسيا وخليجيا

واصلت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 13 حزيران/يونيو الجاري، بنسختيها الورقية والإلكترونية الاهتمام بتبعيات الأزمة بين قطر وعدد من الدول العربية، وكررت صحف في الإمارات والسعودية والبحرين اتهام قطر بأنها تتبنى خطاب الجماعات الإرهابية وتستخدم قناة الجزيرة في نشر الفتنة، في الوقت الذي أشادت الصحف القطرية بما وصفته "بصلابة" البلاد في مواجهة الأزمة أما صحف الكويت فقد أكددت على ضرورة حل الأزمة في الإطار الخليجي

كييف/أوكرانيا بالعربية/واصلت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 13 حزيران/يونيو الجاري، بنسختيها الورقية والإلكترونية الاهتمام بتبعيات الأزمة بين قطر وعدد من الدول العربية، وكررت صحف في الإمارات والسعودية والبحرين اتهام قطر بأنها تتبنى خطاب الجماعات الإرهابية وتستخدم قناة الجزيرة في نشر الفتنة، في الوقت الذي أشادت الصحف القطرية بما وصفته "بصلابة" البلاد في مواجهة الأزمة أما صحف الكويت فقد أكددت على ضرورة حل الأزمة في الإطار الخليجي.

"أقل من دولة"

دافع تركي الدخيل في صحيفة عكاظ السعودية عن قرارات الرياض والإمارات والبحرين بشأن قطر. ويقول الكاتب إن "طول الصبر على الخطأ، لا يقتضي وجوب مواصلة الصبر عليه". وشدد الكاتب على أن النظام الحاكم في قطر تبنى خطاب تنظيم القاعدة واتخذ من قناة الجزيرة وسيلة للهجوم على السعودية.

وفي الصحيفة نفسها، يصف محمد الساعد قطر بأنها "أقل من دولة وأكثر من منظمة إرهابية". ويطرح الكاتب أن "ما يحصل في قطر هو أقرب ما يكون للعبث السياسي"، محذرًا من أن " الإخوان المسلمون والقاعدة وداعش ومطاريد البعث ونفايا القومجية البائدة، ولحق بهم اليوم 'الجندرمة' التركي والحرس الثوري الإيراني، اختطفوا قطر من أهلها ومن محيطها الخليجي والعربي نحو المجهول".

وقالت الخليج الإماراتية في افتتاحيتها إن "قطر لعبت دورًا أساسيًا في سفك دماء الناس بدول عربية عدة، حين سخّرت أموالها وقناة الجزيرة، من أجل إطلاق ربيع دموي في تلك البلدان، كان من نتائجه، ما نراه اليوم، من مقتل وتشريد الملايين". وتتهم الصحيفة الدوحة بالمسؤولية عن "الفوضى، وحالة الكراهية والاقتتال السائدة، وبروز الإرهاب في هذه الدول".

على المنوال نفسه، كتب عبدالله بن بجاد العتيبي في الاتحاد الإماراتية ان أمير قطر السابق حمد بين خليفة "راهن على كل خصوم جيرانه في مجلس التعاون الخليجي من إيران إلى الإخوان إلى تركيا"، مشيرًا إلى أن "التحالف مع الإرهاب والأصولية يؤدي للفشل". ويؤكد الكاتب على أن الأزمة في تصاعد ومع ذلك يصر أمير قطر على "المعاندة"، مؤكدًا أن "القائد‎ الفاشل، هو الذي يصر على ادعاء النصر حين الهزيمة، والقوة حين تجلى الضعف".

وفي الوطن البحرينية، وجه إيهاب أحمد محمد سهام نقده إلى "الذين يتحدثون عن درء الفتنة"، متسائلا": أين كانت أصواتكم حين كانت الجزيرة تبث أفلامًا عن التنظيمات الإرهابية في البحرين وتسميهم معارضة وتعطيهم الفرصة كي يصل صوتهم كمظلومين وكمعارضين سلميين؟"

"قطر القوية"

من ناحية أخرى، شددت الوطن القطرية في افتتاحيتها على أن "الدوحة تثبت بما لا يدع مجالاً للشك، انها قوية وقادرة على مواجهة الأنواء والمصاعب والأزمات"، مثنية على أن "قوة الدولة وصلابتها وتماسكها المبهر" لم يكن محل شك لدى أحد من المواطنين، ولا المقيمين". وتخلُص الجريدة إلى أن "قطر القوية بعلاقاتها، مع كل دول العالم، استطاعت وفي ساعات قليلة، أن تبرم اتفاقيات، تفتح من خلالها أوجهًا جديدة للتعاون، من أجل صالح مواطنيها".

من جانبها، تندد افتتاحية الراية القطرية بالإعلان الصادر عن دول خليجية ومصر بوضع 59 فردًا و12 كيانًا على قائمة "الإرهاب القطري". وتقول الصحيفة إن استنكار قطر لهذا الإعلان "جاء من منطلق أنه محاولة لخلط الأوراق وتوجيه اتهامات باطلة للدولة من أجل تحقيق مكاسب سياسية تهدف لتشويه صورتها أمام الرأي العام".

على صعيد آخر، تعرض الرأي الكويتية لموقف الحكومة الذي يرى "حتمية حل الخلاف في نطاق البيت الخليجي، خصوصًا في ظل استعداد قطر لـ 'تفهم حقيقة هواجس ومشاغل'، شقيقاتها".

في الوقت نفسه، تؤكد القبس الكويتية أنه "ليس هناك إلا الحل الدبلوماسي للأزمة الخليجية"، موضحة أن "الخليج الذي تعوَّد أهله على حياة الأخوة، والذي جسد في مجلس التعاون رغبته في تطوير صلاته، ينظر بعين القلق إلى كل أشكال الخلاف أو القطيعة أو الحصار".

Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.