أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: تركيا لن تقوم بالأعمال القذرة.. خطر شلل الأطفال بباكستان ومراسلة أمريكية تجازف بحياتها في سوريا

أهتمت الصحف العالمية صباح اليوم الخميس بمجموعة من الاخبار و التقارير ومن أهمها تركيا لن تقوم بالأعمال القذرة نيابة عن الغرب، وإخلاء طهران أحد مرافق برنامجها النووي لصرف الأنظار عنه، ومراسلة أمريكية تجازف بحياتها لكتابة تقرير عن جهاديين في سوريا.

كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية صباح اليوم الخميس بمجموعة من الاخبار و التقارير ومن أهمها تركيا لن تقوم بالأعمال القذرة نيابة عن الغرب، وإخلاء طهران أحد مرافق برنامجها النووي لصرف الأنظار عنه، ومراسلة أمريكية تجازف بحياتها لكتابة تقرير عن جهاديين في سوريا.

يديعوت أحرونوت

قالت مجموعة إيرانية معارضة الأربعاء إن طهران قامت سرا بإخلاء أحد المرافق المستخدمة في البرنامج النووي لإبعاده عن عيون المفتشين.

وكشف المجلس الوطني للمقاومة في إيران عن مرفق لتخصيب اليورانيوم في ناتانز، ومرفقا آخر للمياه في آراك، في الوقت الذي نفت فيه الحكومة الإيرانية هذه الادعاءات، ووصفتها بالكاذبة.

ولطالما أكدت الحكومة الإيرانية أن الهدف من برنامجها النووي سلمي، وسيستخدم في إنتاج الكهرباء.

الديلي تليغراف

 نقرأ موضوعا للكاتبة روث شيرلوك بعنوان "بيتر كسيغ الضحية القادمة لسيف تنظيم الدولة الاسلامية عامل إغاثة مسلم يصلي ويصوم بانتظام".

ونقلت شيرلوك عن نيكولاس هنين الصحفي الفرنسي الذي قضى أربعة أشهر من فترة احتجازه لدى التنظيم المتشدد في نفس الزنزانة مع عامل الاغاثة الأمريكي الذي أعلن التنظيم أنه القادم في سلسلة عمليات قطع رؤوس الغربيين المحتجزين في سوريا.

وقال هنين إن كسيغ، عامل الاغاثة البالغ من العمر 26 عاما والذي احتجز اثناء توصيله مساعدات انسانية بدير الزور، اعتنق الاسلام خلال فترة احتجازه وأطلق على نفسه اسم "عبد الرحمن"، مضيفا أنه وجد السكينة في ممارسة شعائر الدين الاسلامي وأنه كان يصلي الفرائض الخمس بانتظام ويصوم يومي الاثنين والخميس.

وتحدث هنين عن تفاصيل لم ترو من قبل عن الظروف التي يعيشها المحتجزون لدى التنظيم المتشدد إذ قال إن الطعام الذي كان يقدم للمحتجزين لم يكن سوى فتات وكانت الأيام تمر متشابهة فابتكر السجناء لعبة بدائية من الورق المقوى فيما كان المكلفون بحراستهم من عناصر التنظيم يرفهون عن أنفسهم بضرب المحتجزين مؤكدا إلى انه كان من المستحيل أن يصيب السجناء "عقدة ستكهولهم"، وهو مرض نفسي يتعاطف فيه المسجون مع سجانه، في إشارة إلى سوء المعاملة الشديدة التي تعرضوا لها.

وسبق للتنظيم أن أعدم الصحفي الأمريكي جيمس فولي، والصحفي الإسرائيلي الأمريكي، ستيفن ستولوف، والبريطاني، ديفيد هينز، العامل في المجال الخيري الذين احتجزوا جنبا إلى جنب مع هنين وكسيغ.

وأضاف هنين أن اعتناق كسيغ للإسلام لم يؤثر في عناصر التنظيم بأي شكل وفي الوقت الذي يقولون إنهم يعدمون الغربيين المختطفين، الذي جاء معظمهم إلى سوريا في مهام صحفية وانسانية، انتقاما للضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة إلا أن معظم ضحايا التنظيم كانوا ومازالوا من المسلمين الذي يقتلون يوميا، على حد قوله.

الجارديان

قالت الصحيفة البريطانية إن الإعلامية الأمريكية كلاريسا وارد جازفت بحياتها، وعملت في الخفية، من أجل كتابة تقرير حول جهاديين اثنين أتيا من دول غربية للقتال إلى جانب قوات المعارضة في سوريا.

واحتوى التقرير، الذي يعرض على جزأين عبر محطة سي بي اس الأمريكية، على مقاتلين اثنين، أحدهما عضو سابق في الجيش الهولندي، والآخر أمريكي.

وبحسب الصحيفة، لم تقض وارد سوى ساعات قليلة في سوريا لاستكمال تقريرها، ولكنها كانت قد بدأت بالعمل عليه منذ يونيو/ حزيران الماضي عبر التواصل الكترونيا مع الجهاديين.

واشنطن بوست

في الوقت الذي يبدو فيه العالم عاجزا عن احتواء خطر مرض إيبولا، تواجه باكستان مرضا قديما حديثا ألا وهو شلل الأطفال.

فخلال الأسبوع الماضي، سجلت باكستان الإصابة رقم 200 خلال عام 2014، وهي نسبة الإصابة الأعلى منذ عشرات الأعوام، والتي تثير التساؤلات أيضا حول قدرة باكستان على مواجه المرض، والتغلب عليه.

وتشكل نسبة الإصابات بشلل الأطفال في باكستان ما يعادل 80 في المائة من مجموع الإصابات في العالم، كما أنها واحدة من ثلاث دول تواجه خطر تصدير المرض إلى دول مجاورة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

 الجارديان

 تحت عنوان "تركيا لها اسبابها الوجيهة في التعاطى بحذر بشأن كوباني".

وقالت الصحيفة إن الرئيس التركي رجب طيب الدين أردوغان يواجه كما هائلا من الضغوط كي يشارك في القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية، إلا أنه لا يثق بأهداف الدول الغربية في سوريا ، فضلاً عن أنه يتعامل مع معادلة صعبة للغاية تتعلق بالأكراد.

وأضافت الصحيفة أن أنظار العالم تتجه هذه الايام الى التطورات التي تشهدها مدينة عين العرب (كوباني بالكردية)، كما ان تركيا تتعرض إلى ضغوط دولية متزايدة لمنع التنظيم من تحقيق انجازات على الارض، فضلاً عن منع وقوع كارثة انسانية أخرى في المنطقة التي عانت الكثير.

ورأت الصحيفة أن أنقرة تواجه معضلة كونها "لاعبا اقليميا" في المنطقة وأنها كانت تأمل في أن تزود الولايات المتحدة المعارضة السورية بأسلحة ثقيلة، إلا أن واشنطن تقاعست عن القيام بذلك.

وختمت الصحيفة بالقول إن مشاركة تركيا بالقتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية سيكون محفوفاً بالمخاطر لأن هذا التنظيم يمتلك خلايا نائمة داخل تركيا بحسب ما أكده الخبراء، مشيرة أنه يحق لأردوغان التأكد من أن أي قرار سيتخذه لن يؤثر سياسياً على بلده.

الديلي تليغراف

نقرأ مقال رأي للكاتب مارك ألموند تحت عنوان "تركيا لن تقوم بالأعمال القذرة نيابة عن الغرب".

يقول الكاتب إن الدول الغربية متفقة على ضرورة التخلص من تنظيم الدولة الاسلامية بلا رجعة لكنها تدرك جيدا أن الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في الاغلب لن تكفي لتحقيق ذلك.

ويؤكد ألموند أن الأزمة تكمن في أن ارسال قوات على الأرض قد يكون قرار شبه مستحيل بسبب التجارب الأمريكية والبريطانية السيئة في العراق وأفغانستان لذلك فإن كل الأنظار تتجه الآن إلى أنقرة الذي يضمن تدخلها انجاز المهمة حيث أن من مصلحتها أن تحافظ على استقرار أوضاع الأكراد.

وقال الكاتب إنه رغم الضغوط لم يتحرك الجيش التركي أقوى ثاني الجيوش بحلف الناتو تجاه الوضع السوري عامة وتجاه الوضع في عين العرب "كوباني" بشكل خاص مؤكدا أن ذكاء أردوغان سيجعله يساوم العالم للقيام بهذا الدور فقط إذا دفع الغرب مقابلا باهظا قد يتمثل في أن يظل الأكراد بلا دولة وبلا جيش أو التفاوض على عضوية بلاده للاتحاد الأوروبي كما أنه قد يمتنع عن التدخل إذا لم تقدم له ضمانات احلال نظام سني حال الاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

وينهي الكاتب مقاله بأن خيوط اللعبة في ايدي تركيا الآن وأنها من ستحدد شروطها وقد تفرضها على الجميع.

Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.