أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: وكالة الاستخبارات الأمريكية والمخابرات البريطانية أعدت 3 تقارير لتشجيع الحرب في العراق

أهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم السبت 9 تموز/يوليو الجاري، بعدة موضوعات بقضايا الشرق الاوسط دون باستثناء تداعيات تقرير تشيلكوت، وركزت الصحف على التنافس على زعامة حزب المحافظين وأحداث دالاس من بين القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط تابعت الصحف مناقشة تقرير تشيلكوت. وتعاون جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية مع الاستخبارات البريطانية لتشجيع الحرب في العراق

كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم السبت 9 تموز/يوليو الجاري، بعدة موضوعات بقضايا الشرق الاوسط دون باستثناء تداعيات تقرير تشيلكوت، وركزت الصحف على التنافس على زعامة حزب المحافظين وأحداث دالاس من بين القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط تابعت الصحف مناقشة تقرير تشيلكوت. وتعاون جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية مع الاستخبارات البريطانية لتشجيع الحرب في العراق.

التايمز

في صحيفة التايمز نطالع تقريرا أعده شون أونيل بعنوان "الجواسيس الحريصون على إرضاء رئاسة الوزراء، خدعتهم مصادرهم".

ويستهل الكاتب تقريره بالحديث عن تقرير أعدته الاستخبارات البريطانية (MI6) في الذكرى الأولى لأحداث سبتمبر، يتحدث عن تخطيط العراق لإنتاج واستخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية.

كان التقرير هو ما يحتاجه رئيس الوزراء البريطاني في ذلك الوقت، توني بلير، لتبرير المشاركة في الحرب ضد العراق.

وتتحدث الصحيفة عن دائرة ضيقة وحميمة كانت مقربة من بلير أكثر من حكومتها، من ضمنها سير ريتشارد ديرلوف، مدير الاستخبارات الخارجية (MI6).

حين أصبحت نوايا الولايات المتحدة بخصوص العراق واضحة واتخذ بلير قراره بالانضمام إليها لجأ للاستخبارات الخارجية من أجل المشورة حول الأسلحة التي يملكها صدام وإمكانياته.

تعاون جهاز (MI6) مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) بخصوص إمكانيات العراق وتسليحه.

خلال 3 شهور كانت وكالة (MI6) قد أعدت 3 تقارير، كلها تصب في خانة التشجيع على الحرب.

وقد ذكر أحد مصادر المعلومات الاستخباراتية بأن العراق بنى مختبرات للأسلحة الكيماوية.

ولأن بلير وبوش كانا مقتنعين أن الرئيس العراقي صدام حسين ضاعف أسلحته الفتاكة التي استخدمها ضد الأكراد، فقد اتخذ القرار بغزو العراق.

الغارديان

" حزب النساء الذي تقوده الرجال"

وفي صحيفة الغارديان تكتب دبورا أور مقالا بعنوان "حزب العمال، حزب النساء الذي يقوده رجال".

تقول الكاتبة "منذ الانهيار الاقتصادي قالوا لبريطانيا أن تلتزم الهدوء وتتابع طريقها، وكان السياسيون هم من أخذوا هذه النصيحة بشكل حرفي".

وتتابع قائلة "يجب أن نضحك حين نسمع بوريس جونسون يقول إن حزب المحافظين هو الحزب البريطاني الأكثر تقدمية ، ويعبر مايكل غوف عن سروره من كون المتنافسين على قيادة الحزب هم امرأتان. في الحقيقة كلا الرجلين كان يعتبر نفسه أجدر من أي امرأة بالمنصب".

لكن الحقيقة أن إحدى المرأتين ستكون رئيسة وزراء بريطانيا المقبلة. وستكون من المحافظين، كما سابقتها.

وترى الكتابة أن هذا مهين لحزب العمال الذي سن جميع القوانين تقريبا والتي تسعى لتمكين المرأة ومنحها حقوقها.

وتتساءل الكاتبة : إذن لماذا تكون قيادة حزب العمال المناصر لقضايا المرأة من الرجال ؟

وتقول إن حزب العمال يفضل دفن المشاكل على حلها، لذلك فهو لا يتعامل مع مشكلة أن النقابات، التابعة له، تفضل الرجال في المناصب القيادية.

الغارديان

وفي زاوية الرأي في صحيفة "الغارديان" نطالع مقالا بعنوان "العدالة من حق ضحايا دالاس، وكذلك من حق السود"، كتبه غاري يونغ.

يقول الكاتب "هناك ثلاث حقائق يجب التأكيد عليها، أولها أنه لا يمكن تبرير جريمة قتل رجال الشرطة أو قبولها كانتقام مشروع من مقتل رجلين من أصول أفريقية أمريكية على أيدي شرطة بيض. وفي الحقيقة فإن أحداثا كهذه لا تساعد حركة مناهضة العنصرية بل تعيقها.

ثانيا العدالة لا يمكن تجزئتها، فإن منحت لطرف دون آخر لا يمكن تسميتها عدالة بل امتياز. لذلك لا يمكن استخدام حادث دالاس للتغطية على إلحاح قضية قتل الشرطة لمواطنين سود.

وثالثا حين يكون الحصول على السلاح سهلا فلا يجب الاستغراب من وقوع حوادث كهذه، بل يجب معالجة الظاهرة الكامنة وراءها، وهي سهولة الحصول على السلاح.

ويقول كاتب المقال انه يجب الحداد على ضحايا حادث دالاس واستيعاب ما حصل لهم، لكن يجب أن لا يغطي هذا على 566 شخصا قتلوا بأيدي الشرطة خلال هذه السنة لوحده

Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.