أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: مسيحيو لبنان و مواجهة داعش... وشعبية حماس في الضفة... والجهاديون العائدون

أهتمت الصحف العالمية صباح اليوم السبت بمجموعة من الاخبار و المقالات ومن أهمها تقدم داعش يهدد بإثارة الطائفية في لبنان، وترقب المسيحيين في لبنان لسير الأمور بين داعش والأقليات في العراق وسوريا، وحملة سبقت قتل الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف لإخفاء كل ما له علاقة بديانته اليهودية.

 كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية صباح اليوم السبت بمجموعة من الاخبار و المقالات ومن أهمها تقدم داعش يهدد بإثارة الطائفية في لبنان، وترقب المسيحيين في لبنان لسير الأمور بين داعش والأقليات في العراق وسوريا، وحملة سبقت قتل الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف لإخفاء كل ما له علاقة بديانته اليهودية.

يديعوت أحرونوت

لأشهر، راقب المسيحيون في لبنان مشاهد فرار الأقليات غير المسلمة في العراق من بطش داعش، متخوفين من أن دورهم قد يكون قريبا.

ولعل التخوفات هذه ازدادت مؤخرا بعد دخول عدد من المقاتلين المتشددين الأراضي اللبنانية الشهر الماضي، واصطدموا مع قوات الأمن لأيام، ما أدى إلى مقتل واختطاف عدد من رجال الأمن والشرطة.

واليوم، وللمرة الأولى منذ الحرب الأهلية التي انتهت عام 1990، يجهز المسيحيون في لبنان أنفسهم بالذخيرة والأسلحة، لحماية أنفسهم، في دلالة على اتساع سيطرة داعش خارج سوريا والعراق.

فاينانشال تايمز

نطالع مقال لإريكا سولومون بعنوان "تقدم داعش يهدد بإثارة الطائفية في لبنان".

وتقول سولومون إنه رغم الفزع الذي يثيره المشهد إلا أنه يتكرر كثيرا: مشهد طرح رجل ارضا ونحره على يد مسلح ملثم، ولكن الفيديو هذه المرة كان لجندي لبناني سني من نفس الطائفة التي ينتمي إليها قاتله.

وتضيف إن مقتل الجندي علي السيد على يد تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف سابقا باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، الاسبوع الماضي يصور معضلة اللبنانيين السنة الذين يجدون انفسهم ضحية الاسلاميين المتطرفين وفي نفس الوقت فان بعضهم ينخرطون في صفوف المتطرفين.

وتقول سولومون إن مقاتلي داعش يسيطرون الان على نحو ثلث مساحة سوريا والعراق واعلنوا الخلافة الاسلامية في المنطقة التي يسيطرون عليها، ويخشى لبنان بتوازناته الطائفية القابلة للاشتعال وبحكومته الضعيفة أن يكون الهدف القادم لداعش.

وترى الكاتبة أنه حتى الآن لا يوجد ثقل كبير لداعش في لبنان، ولكن التطرف يتزايد في الدولة الصغيرة المساحة، كما ان الصراع على السلطة بين الاغلبية السنية الشيعية والاقليات المارونية والدرزية يجعل من السهل زعزعة استقرار لبنان.

وتقول الكاتبة إن شن داعش لهجمات في لبنان كالهجمات التي شنتها في سوريا والعراق سيكون امرا صعبا، حيث سيواجه التنظيم خصما قويا هو حزب الله، الجماعة الشيعية التي تتلقى الدعم من ايران.

وترى سولومون إنه قد يكون من السهل التأثير على السنة في لبنان، وهم ثاني اكبر طائفة عددا بعد الشيعة، فهم، كما تقول، يعانون من التمييز والتهميش والافتقار للزعامات القوية، الامر ذاته الذي دفع الكثير من السنة في العراق وسوريا إلى قبول داعش وتأييدها في بعض الاحيان.

وتقول الكاتبة إن شمال لبنان ذا الاغلبية السنية يعد من افقر المناطق في لبنان، وينضم الكثير من الشباب الى صفوف الجيش في محاولة للحصول على دخل وراتب.

وتنقل الكاتبة عن احد الشيوخ السلفيين في مدينة طرابلس الشمالية اللبنانية قوله إن " الفقر ليس اكبر مشكلة، بل القمع".

وتقول سولومون إن مثل هؤلاء الشيوخ يقولون إنهم يعارضون داعش ولكنهم ليسوا معتدلين، حيث يقول منتقدوهم إنهم قريبون من فكر الاسلام المسلح ويتهمونهم بأنهم ساعدوا في تسفير جهاديين الى سوريا والعراق.

لوس أنجلوس تايمز

عادة ما تستقطب أنباء الاختطاف في العراق وسوريا أنباء العالم في حال كان الشخص المختطف أجنبيا، ولكن قصة ستيفن سوتلوف حملت بعدا مختلفا كونه يهوديا.

ولإخفاء هويته اليهودية، عملت عدة منظمات وأشخاص على إطلاق حملات للتكتم على هويته، فعلى سبيل المثال منعت الرقابة العسكرية في إسرائيل الكشف عن هويته اليهودية.

وحول هذه الحملة، قال أحد أصدقاء سوتلوف: "كان لدينا مهمتان، التعرف إلى جميع أصدقائه حول العالم، والتأكد من أنهم لا يتحدثون إلى الصحافة. كما أننا أقنعنا جميع الصحفيين الذين تناولوا قضيته بعدم الإشارة أبدا إلى ديانته اليهودية."

 الاندبيندنت

نطالع تقريرا بعنوان "بريطانيا غير قادرة على التكيف مع الجهاديين العائدين". تقول الصحيفة إن بريطانيا لن تتمكن من مواكبة تدفق الجهاديين العائدين من سوريا والعراق الذين صدموا بالحقيقة هناك ويرغبون في الالتحاق ببرامج لإعادة تأهيلهم.

و تنقل الصحيفة عن المركز الدولي لدراسات التطرف والعنف السياسي قوله إنه تلقى اتصالا من جهادي يدعى أن يمثل ثلاثين بالمئة من البريطانيين الذين سافروا للقتال في سوريا والعراق هناك ويرغبون في العودة لبلادهم لكنهم يخشون السجن لفترات طويلة، مشيرا إلى استعدادهم للالتحاق ببرامج إعادة الـتاهيل.

غير أن مسئولا في مؤسسة كويليام لمكافحة التطرف قال للاندبندنت إن البرامج الحكومية لإعادة التأهيل لاتملك الموارد الكافية لمواكبة أعداد ضخمة من الجهاديين العائدين.

وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من ألف وخمسمئة بريطاني سافروا للقتال في صفوف المتشددين في سوريا والعراق.

ديلي ميل

أشارت الأنباء إلى ازدياد أعداد الفتيات اللاتي يتجهن إلى سوريا من بريطانيا للالتحاق بصفوف المجاهدين.

وكشفت تقارير إلى أن هناك ست فتيات اتجهن إلى سوريا، وقد تم التعرف إليهن عبر حساباتهن الإلكترونية.

ومن بين أبرز الفتيات اللاتي توجهن إلى سوريا الشقيقتين التوأم سلمى وزهرا هالان، 16 عاما، وخديجة دير، 22 عاما، والمتزوجة من جهادي سويدي.

  التايمز

تحت عنوان " دفعة لحماس رغم دمار غزة" تبرز الصحيفة  نتائج استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية خلصت إلى أن شعبية حركة حماس حققت أكبر مستوياتها في الضفة الغربية منذ عشر سنوات ما يثير مخاوف من أن يكون الصراع الأخير في قطاع غزة قد دفع ببعض الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى التطرف.

وبحسب الاستطلاع فقد قال واحد وستون بالمئة من المشاركين إنهم سيصوتون لصالح إسماعيل هنية القيادي في حماس في أي انتخابات رئاسية محتملة مقارنة باثنين وثلاثين بالمئة فقط للرئيس الحالي محمود عباس.

وتضيف التايمز أنه في مدينة رام الله بالضفة الغربية في ظل سنوات من الاحباط بشأن محادثات السلام مع إسرائيل إضافة إلى مشاعر التضامن مع قطاع غزة صار بعض الفلسطينيين أكثر راديكالية.

وتلفت الصحيفة هنا إلى أن قمصانا تحمل صورة أبوعبيدة المتحدث باسم حركة حماس صارت تباع في شوارع رام الله.

غير أنه في الوقت نفسه بحسب التايمز يبدو أن غالبية سكان غزة يرغبون في تولي حكومة وحدة وطنية مسئولية إدارة الشئون اليومية في القطاع، الأمر الذي عزاه محللون إلى الشعور بعدم وجود مكاسب واضحة بالنسبة لسكان القطاع من الحرب الأخيرة.

Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.