"أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: إنخفاض أعداد السياح المتجهين إلى إسرائيل... وأوباما يناقض نفسه... وقانون يمنع تسمية المواليد الجدد "ميسي
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العربية صباح اليوم الخميس بمجموعة من الأخبار والمقالات ومن أهمها خطة واشنطن لضرب "الدولة الإسلامية" تثير مخاوف العرب، وإنخفاض أعداد السياح المتجهين إلى إسرائيل هذا الصيف، ومؤسسة غيتس الخيرية تتبرع بأكبر مبلغ بالتاريخ لمكافحة مرض الإيبولا.
يديعوت أحرونوت
أدى التصعيد الأخير في قطاع غزة إلى انخفاض أعداد السياح المتجهين إلى إسرائيل هذا الصيف، ما جعل هذا العام من أسوأ الأعوام السياحية بالنسبة لإسرائيل.
ووفقا لإحصاءات كشف عنها الثلاثاء، زار إسرائيل 164 ألف سائح في أغسطس/ آب، بنسبة انخفاض وصلت إلى 36 في المائة خلال نفس الفترة العام الماضي.
وتناقش وزارة السياحة في إسرائيل حاليا خططا وسياسات لتخفيف أضرارما بعد الأزمة، كما أنها تعمل حاليا على إطلاق حملات دولية لجذب السياح إلى المنطقة.
الفايننشال تايمز
نطالع مقالا لمواقف الدول العربية من جهود الولايات المتحدة الرامية إلى حشد الدعم لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقالت الصحيفة في مقالها إن الجهود الأمريكية تواجه في طريقها حاجزا من عدم الثقة في منطقة الشرق الأوسط، إذ ترى العديد من الحكومات العربية أن عدم تحرك الولايات المتحدة هو الذي سمح بتقوية شوكة المتطرفين.
وأضافت الصحيفة أن القادة العرب الذين صدمتهم ممارسات تنظيم "الدولة الإسلامية" البشعة ينتقدون الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على عدم تحركه ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وتخليه عن حلفائه خلال انتفاضات الربيع العربي عام 2011.
ونقلت الفايننشال تايمز عن خبراء في قضايا الشرق الأوسط قولهم إن دول الخليج ترى أن أي استراتيجية ترتكز على الحكومة العراقية لن يكون لها معنى، وتعتبر ان ذلك سيصب في مصلحة إيران، وسيزيد من تهميش السنة، وإقصائهم من الحكم.
وتحدثت الصحيفة عن مخاوف من أن تغذي الحملة التي تقودها أمريكا التيارات المتطرفة وتكسبها المزيد من الأنصار والأتباع.
ويخشى قادة دول الخليج حسب الصحيفة أن يتهموا بالعمل ضد أهلهم السنة، إذا هم دعموا الضربات الجوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، بينما لا يتحرك أحد ضد الفظائع التي يرتكبها نظام الرئيس، بشار الأسد.
الجارديان
قالت مؤسسة غيتس الخيرية الأربعاء إنها ستقدم مبلغ 50 مليون دولار لدعم عمليات مكافحة انتشار مرض إيبولا.
وأضافت المؤسسة أن هذا المبلغ سيذهب لصالح هيئة الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، والمركز الأمريكي لمكافحة الأمراض، ومؤسسات دولية أخرى ذات علاقة بمكافحة المرض.
وستستخدم هذه الأموال لشراء معدات طبية وتطوير لقاحات وأدوية لعلاج المرض.
الديلي تليغراف
نطالع مقالا لأعتراف الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قبل خطابه بأنه ليس له استراتيجية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت الصحيفة في مقالها إن الرئيس الأمريكي تحدث عن عدم وجود استراتيجية لمواجهة المتشددين في سوريا، بينما كانت طائراته الحربية تقصف مواقع التنظيم في العراق، وسيدفع نحو تسليح المعارضة السورية المسلحة التي تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" ونظام بشار الأسد.
وترى الصحيفة أن أوباما غير مواقفه من النقيض إلى النقيض، فقد رفض قصف سوريا لأنها دولة ذات سيادة، ويسعى اليوم لتسليح المعارضة، وفي شهر يونيو/حزيران طلب من الكونغرس 500 مليون دولار لتدريب وتسليح المعارضة ثم استبعد أن تحقق هذه المعارضة أي نجاح عسكري.
وأضافت الديلي تليغراف أن أوباما يتحالف في حملته على المتشددين في سوريا مع معارضة وصفها هو سابقا بعدم الفاعلية، وفي العراق مع مليشيا تدعمها إيران وهي ضالعة في قتل الأمريكيين والبريطانيين.
ولم يسبق له في كل هذا أن أوضح رؤيته لمستقبل سوريا والعراق.
واشنطن بوست
سنّت مقاطعة سانتا فيه الأرجنتينية قانونا جديدا يمنع تسمية المواليد الجدد باسم اللاعب العالمية ليونيل ميسي، وذلك بعد أن قام أرجنتيني بإطلاق اسم ميسي على مولوده الجديد.
وقال والد الطفل، هكتور فيرالا، إنه يشعر بالفخر لكونه أول أرجنتيني يسمي ابنه على اسم أفضل لاعب كرة في العالم.
من جهتهم، قال القائمون على المقاطعة إن اسم ميسي هو لقب وليس اسما، وبالتالي فإن إطلاقه على المواليد سيؤدي إلى التشويش.
الاندبندنت
نطالع تقريرا لمقتل حسن عبود القيادي في جماعة أحرار الشام المعارضة في سوريا، وتأثيره على الوضع العسكري هناك.
ونقلت الصحيفة إن حركة أحرار الشام هي أكبر جماعة إسلامية تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية"، على الرغم من انتمائها للتيار السلفي، كما أن الحركة اتخذت مواقف أكثر اعتدالا في الشهور الماضية.
ونددت قيادة الجيش السوري الحر بالعملية واعتبرتها اعتداء على الثورة السورية، وتصفية لرموزها.
وتتساءل الصحيفة ما إذا كان مقتل حسن عبود سيؤدي إلى التحام أفراد الحركة تحت القيادة الجديدة أم أن أنهم سيلتحقون بتنظيم "الجماعة الإسلامية" وجبهة النصرة، مثلما تخشاه العديد من الأطراف في سوريا وخارجها.