أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: بريطانيا ترسل أئمتها إلى العراق للكشف عن حقيقة داعش.. والهدنة في سوريا محفوفة بالمخاطر

أهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الاثنين الموافق 29 شباط/فبراير الجاري، بالعديد من الموضوعات المتعلقة بقضايا الشرق الاوسط ولعل أبرزها سفر أئمة من بريطانيا إلى العراق للتعرف على ماهية العيش في ظل "الدولة الاسلامية" وقراءة في الهدنة في سوريا والانتخابات البرلمانية الايرانية

كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الاثنين الموافق 29 شباط/فبراير الجاري، بالعديد من الموضوعات المتعلقة بقضايا الشرق الاوسط ولعل أبرزها سفر أئمة من بريطانيا إلى العراق للتعرف على ماهية العيش في ظل "الدولة الاسلامية" وقراءة في الهدنة في سوريا والانتخابات البرلمانية الايرانية.

الإندبندنت

ونطالع في صحيفة الإندبندنت تقريراً لأوليفر رايت بعنوان "أئمة بريطانيون يسافرون إلى العراق للكشف عن دعاية تنظيم الدولة الإسلامية وكيفية العيش تحت حكمهم".

وقال كاتب المقال إن "مجموعة من الأئمة البريطانيين سيسافرون إلى العراق للمرة الأولى للتعرف على ماهية العيش على الخطوط الأمامية في ظل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية".

وأضاف أن "الأئمة الذين يمثلون المساجد في أرجاء بريطانيا سيسافرون غداً صباحاً إلى العراق في رحلة لتقصي الحقائق تستغرق سبعة أيام".

ومن المتوقع، أن يزور الأئمة المناطق التي كانت ترزح تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، إضافة إلى لقاء ضحايا هذا التنظيم لاسيما من الطائفة الإيزيدية.

وأشار كاتب المقال إلى أن " هناك أملاً في أن تساعد هذه الزيارة على فهم دعاية تنظيم "الدولة الإسلامية" في بريطانيا من خلال إلقاء الضوء على مقاومة العشائر السنية لهذا التنظيم، والكشف عن ماهية الحياة في كنفه".

وأوضح أن "الخطة تقتضي جلب أئمة سنة عراقيين إلى بريطانيا ليتحدثوا عن حقيقة العيش في ظل حكم تنظيم الدولة الإسلامية في خطوة لكشف حقيقة هذا التنظيم الذي يجذب العديد من الشباب المسلمين في بريطانيا".

وأردف أن "هذ الرحلة تم تمويلها من قبل أمناء ضريح الامام حسين أو العتبة الحسينية في كربلاء والمجتمع المسلم في بريطانيا".

وقال مصطفى فيليدز من أبناء المجتمع المسلم إنه يريد أن ينقل قصص الأشخاص الذين عاشوا تحت سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" إلى بريطانيا في خطوة لقلب الطاولة ولكشف حقيقة هذا التنظيم الذي ما زال يجذب اليه العديد من الشباب البريطاني المسلم، مؤكداً أن "التنظيم أو "داعش" هو منظمة إرهابية وهو عدو للإنسانية، وعلينا جميعاً كشف كذبه من أجل دحر الإرهاب".

"مخاطرة لا بديل منها"

وجاءت افتتاحية صحيفة الغارديان تحت عنوان "الهدنة في سوريا قد تكون محفوفة بالمخاطر، إلا أنه ما هو متوفر حالياً".

وقالت الصحيفة إن "الحرب في سوريا مستمرة منذ مدة طويلة كما أن الدبلوماسية أثبتت عدم فاعليتها في إيجاد أي أمل أو سيطرة على الوضع القائم، إلا أن الاتفاق على الهدنة اثبت تماسكه خلال نهاية الأسبوع".

وأضافت الصحيفة أن جميع المراقبين يرون أنه لا بد من إعطاء "الهدنة" فرصة، ليس لتغيير طرأ على مشاعر أي أحد، بل من أجل تحقيق رغبة جميع الفرقاء.

وأوضحت الصحيفة أن "الوضع في سوريا معقد وخطير لدرجة أن الدول المتنازعة فيما بينها تحتاج لتتعاون مع بعضها البعض لتفادي مخاطر لا يمكن أن تتعامل معها لوحدها".

وأوضحت الصحيفة أن "الولايات المتحدة خسرت تأثيرها على دمشق منذ سنوات وذلك عندما أعلنت بصورة غير ناضجة عن وقوفها ضد الرئيس السوري بشار الأسد".

وأردفت أن واشنطن خسرت بصورة أكبر عندما قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عدم ضرب سوريا في 2013، بالرغم من استخدام الرئيس السوري بشار الأسد الأسلحة الكيماوية".

وختمت الصحيفة بالقول إن " روسيا والولايات المتحدة بحاجة لبعضهما البعض، وكم أنهما يحاولان في الوقت نفسه، استخدام احدهما الاخر".

التايمز

ونقرأ في افتتاحية صحيفة التايمز عن الانتخابات الإيرانية. وقالت الصحيفة إن الانتخابات البرلمانية الإيرانية تعد خطوة كبيرة للمستقبل.

وقالت الصحيفة إنه قد لا يكون في طهران سلسة المطاعم السريعة ماكدونالدز في الوقت الراهن، إلا أن فرصة جيدة بأن يتم إعادة انتخاب الاصلاحي حسن روحاني لولاية ثانية تمتد إلى أربع سنوات.

وتساءلت الصحيفة إن كان روحاني سيعاقب من قبل الناخبين والمشايخ لإبرامه اتفاقاً نووياً مع الغرب أدى إلى تجميد طموحات البلاد النووية مقابل تخفيف العقوبات الغربية عليها ، أم سيتم سيكافىء على ذلك.




Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.