أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: الشيشان تفرض عقوبات علي اوباما... وجثث متفسخة بغزة... ومفاجأة توني بلير

أهتمت الصحف العالمية ووكالات الاخبار اليوم الأحد بمجموعة من الأخبار و المقالات ومن أهمها رمضان قديروف "يفرض عقوبات" على اوباما، و" العالم يقول لإسرائيل : كفى"، وومفاجأة توني بلير

  كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية ووكالات الاخبار اليوم الأحد بمجموعة من الأخبار و المقالات ومن أهمها رمضان قديروف "يفرض عقوبات" على اوباما، و" العالم يقول لإسرائيل : كفى"، وومفاجأة توني بلير

بي بي سي

قرر رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف السبت فرض عقوبات - منها تجميد ارصدة ومنع سفر - على الرئيس الامريكي وقادة اوروبيين "لتسببهم في مأساة في اوكرانيا."

وكان الامريكيون والاوروبيون قد شملوا قديروف بالعقوبات التي قرروا فرضها على عدة مسؤولين روس يتهمونهم "بالضلوع في دعم الانفصاليين في اوكرانيا."

وقال قديروف إن واشنطن وبروكسل مسؤولتان عن الفوضى التي تعم اوكرانيا.

وقال في رسالة نشرها في الانترنت "لقد شهد العالم اجمع الكوارث التي المت بليبيا وسوريا والعراق وافغانستان، علاوة على اوكرانيا. لقد قتل مدنيون ودمرت مدن واواصر دينية بحجة تصدير الديمقراطية. ان الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي يتحملان المسؤولية المباشرة عن كل الذي يجري في هذه البلدان."

وقال قديروف إن الشيشان قررت فرض عقوبات على الرئيس الامريكي باراك اوباما وجوزيه مانويل باروسو رئيس المفوضية الاوروبية وكاثرين اشتون مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد وهرمان فان رومبوي رئيس المجلس الاوروبي.

وبموجب هذه العقوبات يمنع سفر هؤلاء الى الشيشان اعتبارا من يوم الاحد.

الإندبندنتأون صنداي

تضع الصحيفة عنوانين فرعيين كبيرين يشير الأول إلى أن "حصيلة القتلى فاقت الألف وأن الفلسطينيين يستغلون الهدنة لاستخراج جثث القتلى من تحت الانقاض في غزة"، والثاني مظاهرات الاحتجاج ضد الحرب على غزة ،حيث نزل "مليون شخص إلى الشوارع في انحاء العالم بينما تتداعى مبادرات الهدنة الاخيرة".

وكرست الصحيفة عددا من صفحاتها الداخلية لمتابعة موسعة من مراسليها لمظاهرات الاحتجاج التي خرجت في غير مكان من العالم على الحرب في عزة تحت عنوان كبير "العالم يقول لإسرائيل : كفى".

وركزت الصحف على المظاهرات التي شهدتها بريطانيا وفي المقدمة منها العاصمة لندن التي شهدت مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف وسارت من أمام السفارة الإسرائيلية حتى مقر رئاسة الوزراء البريطانية في داوننغ ستريت.

وكذلك المظاهرات التي شهدها عدد من المدن البريطانية الأخرى أمثال برمنغهام وكارديف وأدنبره.

وتقول الصحيفة إن العالم ينظر باشمئزاز إلى صور قتل المدنيين في غزة دون تمييز، وبينهم أطفال ونساء منذ بدء إسرائيل هجومها على حماس منذ 19 يوما.

وتتوقف الصحيفة عند المظاهرة التي خرجت في فرنسا متحدية دعوة وزير الداخلية الفرنسي لوقف الاحتجاجات بعد تعرض معبد يهودي وبعض المحلات التجارية التي يملكها يهود في فرنسا لاعتداءات.

كما تعرج الصحيفة في تغطيتها للمسيرات المؤيدة لغزة التي شهدتها مدن أخرى حول العالم أمثال دبلن وسنغافورة وواشنطن وسان فرانسيسكو وأوكلاند وميلبورن.

الصنداي تايمز

تقول الصحيفة إن الشرطة والجماعات المجتمعية سجلت أكثر من 100 حادثة كراهية هذا الشهر، أي أكثر من ضعف عدد الحوادث التي تتوقعها الأقليات عادة.

وشملت هذه الحوادث تهديدات بتفجير قنابل وإلقاء الحجارة على معبد يهودي ولافتات تحض على الكراهية مثل "هتلر كان على حق".

وتعرض الصحيفة في افتتاحيتها التي حملت عنوان "أصداء كالحة لماضي أوروبا المعادي للسامية"، لعدد من حوادث الكراهية المعادية للسامية في عموم أوروبا بعد العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.

ومن هذه الحوادث، منع فريق إسرائيلي لكرة القدم من اللعب في استراليا بعد مهاجمة لاعبيه من جماعة تحمل أعلاما مؤيدة للفلسطينيين، أوقيام الشرطة في برلين الأسبوع الماضي بمنع محتجين مناهضين لإسرائيل من مهاجمة شخص يهودي، واعتقال 14 شخصا في مدينة ايسن بتهمة التخطيط لهجوم على معبد يهودي.

وترى الصحيفة أن المثال الأسوأ هو ما حدث في فرنسا بمهاجمة ثمانية معابد يهودية الاسبوع الماضي. ومهاجمة نحو 400 شخص مسلحين بالزجاجات الحارقة حيا يهوديا في باريس، معتدين على معبد وصيدلية ومحل تسوق يهودي، رافعين لافتات تقول "الموت لليهود" "اقطعوا رقاب اليهود"!!

وتحض الصحيفة الحكومات الأوروبية على القضاء على مثل هذه المظاهر بقوة، مشيرة إلى أن الذين يقومون بها ليست لديهم فكرة واضحة عن القضية، وأنهم يبحثون عن كبش فداء للتعبير عن غضبهم وعدم رضاهم على المجتمعات التي يعيشون فيها وعدم انسجامهم معها. وان غزة باتت مجرد عذر لهم للهجوم على اليهود، وأنه كلما زاد عدد هذه الهجمات كلما زاد عدد من يحاكونها.

ذي ميل أون صنداي

تقول الصحيفة إن بلير الذي يقتضي دوره السعي لتحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار في أوقات النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين قضى معظم الأسبوع الماضي في بريطانيا قبل أن يضيّف عددا من أصدقائه في حفلة قدرت كلفتها بنحو 50 ألف جنيه استرليني.

وتضيف الصحيفة أن مفاجأته لزوجته شيري في عيد ميلادها الستين كانت بدعوة 150 من أصدقائهما المقربين، ومن بينهم وزراء سابقون في حزب العمال ورجال أعمال أثرياء ونجوم تلفزيونيون.

وتقول الصحيفة إن بلير استأجر الثنائي الراقص الشهير في برنامج "ستركتلي كوم دانسنغ" كريستينا ريهاندوف وأيان ويت لتقديم عرض راقص في الحفلة فضلا عن الكوميديان بوبي دافرو لتقديم فواصل مرحة.

وتشير الصحيفة إلى أن حفل بلير غير المتوقع هذا، الذي أجري في وقت تفاقم الدمار وعدد القتلى في غزة فاق الألف قتيل، قد انتقد الليلة الماضية مع إشارة البعض إلى أنه كان بإمكانه تأجيله إلى وقت آخر لاسيما أن عيد ميلاد شيري الحقيقي لن يحل قبل 23 

الإندبندنتأون صنداي

تقول الصحيفة إنه استثمر الهدنة الانسانية ليرافق الفلسطينيين في غزة في بحثهم عن قتلاهم وجرحاهم وسط انقاض القصف، ليقدم وصفا للأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة ويضمنه لقاءات مع بعض الأشخاص والعوائل الغزية، ناقلا حكايتهم المروعة عن بحثهم عن ضحاياهم تحت الأنقاض.

ويقول المراسل إن نحو 100 جثة انتشلت يوم أمس في مختلف أحياء غزة. ومن بين هذه الجثث 18 جثة من حي خزاعة ونقلت إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس.

ويصف حال السيدة الغزاوية عزيزة الصباح التي جاءت إلى المستشفى رفقة زوجها لأخذ جثة أخيها لدفنه، وكيف انفجرت بالبكاء لعجزها عن تمييز بقاياه الممزقة بالشظايا وبعد انتفاخ جثته تركت في العراء لستة أيام.

وينقل عن الطبيب عطا الجعبري قوله "بالفعل، معظم الجثث لا يمكن التعرف عليها بسبب حجم الجروح وتحللها. وواحدة من الجثث التي تمكنا من التعرف عليها كانت من منطقة رفح. وكانت لهيام ، اسمها هيام أبو مر، واحدة من ممرضاتنا التي فقدت منذ خمسة أيام".

Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.