أوكرانيا بالعربية | يحدث في العالم: مقتل 42 شخصاً بهجمات انتحارية استهدفت مطار أتاتورك باسطنبول

مس مساء اليوم الثلاثاء 28 حزيران/ يونيو 2016 مطار اتاتورك الدولي باسطنبول هجوم انتحاري أودى بحياة 28 شخص الى حد الساعة.

كييف/أوكرانيا بالعربية/مس مساء الامس الثلاثاء 28 حزيران/ يونيو 2016 مطار اتاتورك الدولي باسطنبول هجوم انتحاري أودى بحياة 42 شخص على الاقل و 247 جريحا.

فقد أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن النتائج الأولية تشير إلى مسؤولية تنظيم داعش عن الهجوم الانتحاري على المطار الرئيسي في أسطنبول، والذي أسفر عن مقتل 36 شخصاً، وإصابة 150 آخرين، الثلاثاء.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن محطة "إن.تي.في" التلفزيونية عن حاكم اسطنبول قوله إن 28 شخصا قتلوا وعشرات الجرحى منهم 6 في حالة خطرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تركية وعالمية في هجمات استهدفت مطار أتاتورك باسطنبول اليوم الثلاثاء نفذه 3 انتحاريون.

فيما أفادت تقارير أن الانتحاري الثالث قتل على أيدي قوات الأمن التركي قبل تفجير حزامه الناسف، وتم القبض على مهاجم رابع في المكان، ويجري البحث عن 4 مهاجمين آخرين شاركوا في العملية.

وقال مسؤول تركي إن الضحايا أغلبهم أتراك وبينهم عدد من الأجانب، وكانت تقديرات أولية أشارت لسقوط 10 قتلى في الهجوم.

فيما قال وزير العدل التركي إن مهاجما أطلق النار من بندقية كلاشينكوف وإن الشرطة أطلقت أعيرة نارية لتحييد المشتبه بهما عند نقطة دخول صالة الرحلات الدولية بمطار أتاتورك.

ما يعني أن الإرهاب قد ضرب تركيا مجددا، وخلّف وراءه قتلى وجرحى بالعشرات والحصيلة إلى ارتفاع. مستهدفا هذه المرة المطار الرئيسي في اسطنبول والذي يعد واحدا من أكثر مطارات أوروبا ازدحاما.

أردوغان.. يطالب بمكافحة دولية للإرهاب

من جانبه، دان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبشدة التفجيرات، معتبرا هدفها نسف تركيا عبر دماء الأبرياء، ومطالبا بمكافحة دولية مشتركة ضد التنظيمات الإرهابية في العالم.

فيما يعد استهداف أمن المطارات الدولية وبالطريقة ذاتها تقريبا هو الثاني من نوعه خلال العام الجاري بعد التفجير الانتحاري الذي وقع في مطار بروكسل.

أما تركيا، العضو في التحالف الدولي لمحاربة داعش، فقد تعرضت خلال الأشهر القليلة الماضية لسلسلة تفجيرات، بينها هجومان انتحاريان في مناطق سياحية باسطنبول، اتهم تنظيم داعش بالمسؤولية عنهما، هذا عدا عن تفجير سيارتين ملغومتين في العاصمة أنقرة.

إدانات عربية ودولية

من ناحية أخرى، قوبلت الهجمات الانتحارية التي استهدفت مطار "أتاتورك" في مدينة اسطنبول التركية بإدانات من دول عربية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

حيث عزّى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدا إدانة السعودية للهجمات التي استهدفت مطار أتاتورك.

كما صدرت إدانة من البيت الأبيض، إذ قال جوش إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض إن بلاده تدين بأشد عبارات الإدانة الهجمات على مطار أتاتورك، مؤكدا أن واشنطن ستبقى ثابتة في دعمها لتركيا.

وحذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري مما سماه العنف العابر للحدود.

وقال كيري: "ما زلنا نجمع المعلومات لنعرف ما حدث، ومن هم المنفذون، لذا لن أعلق أكثر، لكني أود القول إنه أمر يتكرر، لذا فإن أول ما نواجهه هو مكافحة منفذي العنف العابر للحدود ولأسباب عدة.

كما أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانا على لسان نائب المتحدث باسمها مارك تونر نددت فيه بالهجمات التي قتل وأصيب فيها العشرات.

من جانبهم، دان الزعماء الأوروبيون المجتمعون في بروكسل الهجمات التي تعرض لها مطار أتاتورك.

إلى ذلك، شدّد الرئيس الفرنسي الذي تعرضت بلاده لعدة هجمات دامية، على ضرورة ملاحقة الجهة المنفذة للهجمات.

وأضاف هولاند، "كما فعلت في مناسبات سابقة للأسف، فإني أدين هذه الهجمات، ويجب أن نعرف من هم المنفذون كي نتمكن معا من مكافحة الإرهاب في تلك المنطقة، وهو ما نفعله أيضا في أوروبا وفرنسا.

وكانت محاربة الإرهاب والتعاطف مع ذوي الضحايا، الرسالة الأبرز في إدانات زعماء ومسؤولين لهجمات مطار أتاتورك التي حصدت عشرات الضحايا، وأرفق المسؤولون الأميركيون والأوروبيون إداناتهم بتعاطفهم مع ذوي الضحايا الذين سقطوا في هجمات مساء الثلاثاء.

تعرّف.. أبرز هجمات الإرهاب على تركيا منذ عام

ضربت تركيا منذ صيف 2015 موجة اعتداءات دامية، تخللتها 5 هجمات انتحارية، منذ عام، كان آخرها اعتداء ثلاثي مساء الثلاثاء في مطار "أتاتورك الدولي" باسطنبول أسفر عن مقتل 36 شخصا على الأقل.

كما قتل في حزيران/يونيو 2016 6 أشخاص بهجوم سيارة مفخخة على مقر الشرطة في مديات جنوب شرق تركيا، وتبناه متمردو حزب العمال الكردستاني.

وشهد الشهر نفسه مقتل 11 قتيلا بينهم 6 شرطيين في اعتداء بالسيارة المفخخة في حي بيازيد التاريخي في اسطنبول. بعد 3 أيام تبنت الهجوم مجموعة "صقور حرية كردستان" المتطرفة المقربة من حزب العمال الكردستاني، وحملها الرئيس رجب طيب أردوغان المسؤولية من البداية.

أما أذار / مارس من السنة ذاتها فشهد مقتل 7 شرطيين وإصابة 27 شخصا في اعتداء بالسيارة المفخخة في دياربكر المدينة الرئيسية في جنوب شرق تركيا، وتبناه الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني.

كما قتل بنفس الفترة من ذات الشهر 4 سياح 3 إسرائيليين بينهم اثنان يحملان أيضا الجنسية الأميركية وإيراني في اعتداء نفذه انتحاري فجر نفسه في جادة الاستقلال الشهيرة، ونسبته السلطات التركية إلى داعش حينها.

وكان آذار شهرا داميا لتركيا، حيث قتل أيضا 35 شخصا وأصيب أكثر من 120 باعتداء بسيارة مفخخة وسط أنقرة تبنته أيضا "صقور حرية كردستان".
إلى ذلك، لقى 28 شخصا حتفهم في شهر فبراير/ شباط، وجرح 80 بانفجار سيارة مفخخة قادها انتحاري وسط أنقرة، استهدف آليات عسكرية وتبنته أيضا "صقور حرية كردستان".

ومع بداية السنة، في يناير /كانون الثاني قتل 6 أشخاص بينهم شرطي و5 مدنيين، بهجوم بسيارة مفخخة استهدف مركز الشرطة في تشينار على بعد 30 كلم من دياربكر جنوب شرق البلاد، وتبناه حزب العمال الكردستاني الذي اعتذر على سقوط قتلى مدنيين.

وشهد ذات الشهر مقتل 12 سائحا ألمانيا في هجوم انتحاري في حي السلطان أحمد في الوسط التاريخي لاسطنبول. والهجوم الذي نسبته السلطات إلى داعش نفذ قرب أبرز المواقع السياحية في المدينة كمحتف ايا صوفيا والمسجد الأزرق (جامع السلطان أحمد).

أما العام المنصرم، وتحديدا شهر أكتوبر، حيث قتل 103 اشخاص وأصيب أكثر من 500 في تفجيرين انتحاريين أمام محطة أنقرة المركزية للقطار خلال تجمع مؤيد للأكراد. وهذا الهجوم الأكثر دموية على الأراضي التركية نسبته السلطات إلى تنظيم داعش.

أما تموز /يوليو من عام 2015، حدث اعتداء في سوروتش قرب الحدود السورية، وأسفر عن 34 قتيلا ونحو 100 جريح نسبته السلطات إلى تنظيم داعش.

المصدر: العربية نت بتصرف

Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.