أوكرانيا بالعربية | يحدث في العالم: بعد 22 شهرا من المفاوضات المضنية أيران تحقق نصرا تاريخيا بشأن برنامجها النووي

بعد مفاوضات استمرت 12 عاما وعوبات تعرضت لها لاكثر من ثلاثة عقود، توصلت وإيران والقوى الدولية إلى اتفاق تاريخي في المحادثات الجارية في فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني يشمل تقليص النشاطات النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها وقد أعلن رسمياً عن الاتفاق.

كييف/أوكرانيا بالعربية/توصلت وإيران والقوى الدولية إلى اتفاق تاريخي في المحادثات الجارية في فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني يشمل تقليص النشاطات النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها وقد أعلن رسمياً عن الاتفاق.

حيث توصلت الجمهورية الاسلامية والدول الاعضاء في مجموعة 5+1 (اميركا، المانيا، بريطانيا، الصين، فرنسا، وروسيا)، بالاضافة الى الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، وبعد 22 شهرا من المفاوضات المضنية والمكثفة، توصلوا في 14 يوليو/تموز 2015 الى توافق لحل سوء التفاهم حول البرنامج النووي الايراني السلمي، ورفع الحظر الظالم عن الشعب الايراني، وبالتالي فان هذا الاتفاق تمت كتابته مع الالتزام بالاطر والثوابت والخطوط الحمر المحددة من ايران.

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الاتفاق "يقطع أي طريق أمام إيران للحصول على أسلحة نووية".

ووصف نظيره الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الاتفاق بأنه يفتح "فصلا جديا" في علاقات إيران مع العالم.

ويتوج هذا الاتفاق مفاوضات وصفت بالماراثونية بين القوى الدولية (مجموعة بي 5 + 1) مع إيران بدأت منذ عام 2006.

وتضم مجموعة الدول الست، الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا والصين)، إلى جانب ألمانيا.

ويواجه الاتفاق معارضة قوية من المحافظين في كل من إيران والولايات المتحدة الأمريكية ويتوقع أن تتجسد هذه المعارضة في مناقشة الكونغرس الأمريكي، حيث أمامه 60 يوما للنظر في الاتفاق وتقييمه.

وقد استبق الرئيس الأمريكي هذه المعارضة محذرا الكونغرس من أنه سيستخدم حق النقض "الفيتو" ضد أي تشريع يحاول عرقلة الاتفاق.

وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي، النائب الجمهوري جون بينر، إن الصفقة لن تؤدي إلى شي سوى أن "تشجع" طهران.

وأضاف "إن الصفقة قد تصعد سباق التسلح النووي في العالم، بدلا من وقف انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط".

وفي إسرائيل أبدت الحكومة الإسرائيلية قلقها من الاتفاق، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول رد فعل له على أنباء الاتفاق إنه "خطأ تاريخي" سيعطي لإيران "مئات المليارات من الدولارات يمكنها عبرها أن تغذي ماكينة إرهابها وتوسعها وعدوانها في عموم الشرق الأوسط والعالم".

وأضاف نتنياهو إنه لا يعد إسرائيل ملزمة بهذه الاتفاقية "وسندافع أبدا عن أنفسنا".

وقد وصف كل من الرئيس الإيراني روحاني ووزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الخلاف بشأن البرنامج النووي الإيراني بأنه كان "أزمة غير ضرورية".

وقال ظريف إن الصفقة "ليست مثالية للجميع" لكنها كانت "أفضل إنجاز يمكن التوصل إليه".

وشدد أوباما، الذي يحاول إقناع المتشككين في الكونغرس الأمريكي بفوائد الاتفاق، على أنه سيلزم إيران بما يلي:

  • رفع ثلثي أجهزة الطرد المركزي التي نصبت في إيران وخزنها تحت إشراف دولي.
  • التخلص من 98 في المئة من اليورانيوم المخصب لديها.
  • قبول عودة العقوبات سريعا إذا حدث اي خرق للاتفاق.
  • إعطاء وكالة الطاقة الذرية الدولية مدخلا بشكل دائم لتفتيش المواقع " أينما وحيثما كان ذلك ضروريا".

وفي تطور منفصل، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها وقعت مع إيران خارطة طريق لحل القضايا العالقة.

وقال رئيس الوكالة الدولية يوكيا أمانو للصحفيين في فيينا إن وكالته وقعت مع إيران على خارطة طريق "لتوضيح القضايا العالقة في الماضي والحاضر فيما يخص البرنامج النووي الإيراني".

ووصف أمانو الاتفاق بأنه "خطوة مهمة الى الأمام" مشيرا إلى أنه سيسمح للوكالة " للقيام بعملية تقييم للقضايا التي تتعلق بوجود أي أبعاد عسكرية محتملة في البرنامج النووي الإيراني بحلول نهاية عام 2015".

وأفادت تقارير أن الاتفاق يعطي لمفتشي الأمم المتحدة مدخلا واسعا، ولكن ليس بشكل تلقائي، لتفتيش المواقع في إيران.

وعلى الرغم من أن النص الكامل للاتفاق لم يعلن بعد إلا أن بعض التقارير نقل معلومات رشحت عن أبرز بنوده نجملها بما يلي :

  • يسمح الاتفاق لمفتشي الأمم المتحدة بمراقبة وتفتيش المواقع العسكرية الإيرانية، ولكن يمكن لإيران تحدي طلبات دخولهم.
  • تعاد العقوبات خلال فترة 65 يوما عند حدوث أي خرق للاتفاق.
  • استمرار الحظر على توريد الأسلحة لإيران لمدة خمس سنوات.
  • استمرار الحظر على الصواريخ لمدة ثماني سنوات بعد الاتفاق.
  • يسمح الاتفاق لإيران بمواصلة عمليات التخصيب بكميات محدودة لا تسمح بتراكم اليورانيوم المخصب لديها، وكذلك باستخدام أجهزة الطرد المركزي لأغراض البحث والتنمية.

خلاصة اهم ما ورد في اتفاق فيينا بين ايران ومجموعة 5+1

وتم تحقيق المكاسب التالية على صعيد حفظ الانجازات النووية، ورفع الحظر.

البنود التي ترد تباعا، هي خلاصة لبرنامج العمل المشترك بين ايران ومجموعة 5+1، الذي تم التوافق عليه بين الجانبين:

  • القوى الكبرى تعترف بالبرنامج النووي الايراني السلمي، وتحترم حقوق الشعب الايرالني النووية في اطار القوانين والمعاهدات الدولية.

  • البرنامج النووي الايراني السلمي الذي تم التسويق له من خلال قلب الحقائق بانه يشكل تهديدا للسلام والامن العالمي، يتحول الى موضوع للتعاون الدولي مع سائر الدول في اطار المعايير الدولية.

  • اعتراف الامم المتحدة بايران كدولة تمتلك القدرات النووية السلمية، ومنها دورة الوقود والتخصيب.

  • التحول الجذري في تعامل مجلس الامن مع ايران بعد صدور قرار مجلس الامن تحت المادة 25 من ميثاق الامم المتحدة، مع الاشارة الى البند 41 وتحديدا البنود الخاصة بالغاء الحظر السابق عن ايران.

  • استمرار انشطة كل المنشأت النووية الايرانية خلافا لما كان الطرف الاخر يطالب به ابتداء، ولن يتم تعطيل او الغاء اي منها.

  • فشل سياسة منع ايران من التخصيب، واستمرار برنامج التخصيب في ايران.

  • حفظ البنى التحتية النووية الايرانية، ولن يتم التخلص من اي جهاز طرد مركزي، واستمرار انشطة البحث والتطوير حول جميع اجهزة الطرد الرئيسية والمتطورة ومنها اي ار 4 و اي ار 5 و اي ار 6 واي ار 8.

  • الاحتفاظ بمنشأة اراك لانتاج الماء الثقيل، وتطويرها واضافة احدث الاجهزة والتقنيات والمختبرات والمنشآت الجديدة، بالتعاون مع الاطراف التي تملك احدث واخر التقنيات في هذا المجال، والغاء المطالب الاولية لتحويل منشأة اراك الى الماء الخفيف.

  • ايران باعتبارها احد منتجي المواد النووية خاصة اليورانيوم المخصب والماء الثقيل، تدخل الاسواق العالمية، وويصبح بذلك لا اثر للحظر والقيود على تصدير وتوريد المواد النووية والتي استمر بعضها منذ 35 عاما.

  • الالغاء دفعة واحدة لكافة انواع الحظر الاقتصادي والمالي والمصرفي والنفطي وفي مجال الغاز والبتروكيماويات والتجارة والتأمين والنقل، المفروضة من قبل الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بذريعة البرنامج النووي الايراني.

  • تغيير المطالبات من ايران بوقف برنامج الصواريخ خاصة البالستية الى تقييد تصميم الصواريخ القادرة على حمل السلاح النووي، والتي لم ولن تكون ايران وراء ذلك اصلا.

  • الغاء حظر التسلح على ايران، واستبداله ببعض القيود، وفسح المجال امام توريد او تصدير بعض المنتجات التسليحية، والغاء القيود كاملة ايضا بعد خمس سنوات.

  • الغاء الحظر عن المواد المزدوجة الاستخدام، وتأمين احتياجات ايران في هذا المجال عبر لجنة مشتركة بين ايران ومجموعة 5+1 لتسهيل ذلك.

  • الغاء الحظر كاملا عن دراسة الطلاب الايرانيين في الفروع العلمية المرتبطة بالطاقة النووية.

  • الغاء منع بيع الطائرات المدنية لايران بعد 3 عقود من الحظر الظالم، وفسح المجال امام اعادة تأهيل القطاع الطيران الايراني والارتقاء بمستوى الامان فيه.

  • الافراج عن عشرات المليارات من الدولارات التي تكدست وحجبت في السنوات الاخيرة خارج ايران بسبب الحظر الظالم المفروض عليها.

  • خروج البنك المركزي الايراني وشركة النقل البحري الايرانية وشركة النفط الوطنية، والشركة النقل النفطية والشركات التابعة لها، والخطوط الجوية الايرانية والكثير من المؤسسات والمصارف في البلاد (800 ما بين اشخاص وشركات)، من قائمة الحظر.

  • اتاحة المجال اكثر لايران في الاسواق والقطاعات التجارية والتقنية والمالية وقطاعات الطاقة.

  • الغاء اي منع او قيود عن التعاون الاقتصادي مع ايران في كافة المجالات، ومنها الرسملة والاستثمار في صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات، وسائر المجالات الاخرى.

  • واخيرا اتاحة المجال للتعاون الواسع على المستوى الدولي مع ايران في مجال الطاقة النووية السلمية وانشاء محطات الطاقة الكهربائية والمفاعلات البحثية واحدث التقنيات النووية.

  • يوم أسود في "إسرائيل" وفرحة كبيرة في إيران

  • جن جنون الكيان الصهيوني وبدأت تصريحاتها غاضبة على الاتفاق النووي الذي وقع بين إيران والدول العظمى حول الملف النووي الإيراني، واعتبروه خطر على وجودها، فيما اعتبر وزراء آخرون أن الاتفاق جاء نتيجة فشل سياسة نتنياهو.
  • وتطرق رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للاتفاق النووي مع إيران في مستهل اجتماعه مع وزير خارجية هولندا الذي يزور الكيان الإسرائيلي بالقول "عندما يكونون مستعدون للتوصل إلى اتفاق بأي ثمن تكون هذه هي النتائج، من المعلومات الأولية عن هذا الاتفاق يمكننا القول الآن بأن هذه الاتفاقية هي خطأ تاريخي للعالم".

    وأضاف "إيران سوف تتلقى مئات المليارات من الدولارات والتي سوف تستخدمها في تشغيل ماكنة "الإرهاب"، في تمددها وهجومها في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم أجمع، أدركنا بأن الرغبة التوصل إلى اتفاق أهم من أي شيء آخر، لذلك لم نلتزم في منع الاتفاق، ولكننا التزمنا بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، وهذا الالتزام سوف يستمر".

    في حين قالت تسيبي ليفني من المعسكر الصهيوني ووزيرة الخارجية السابقة: "إنني اختلف بشدة اليوم مع السياسة الأميركية، وأريد التحدث عن الغد واليوم التالي لتوقيع الاتفاق، إيران تلقى الدعم والشرعية من العالم بالرغم من دعمها للإرهاب في المنطقة، وتقوم بعمل المشاكل ليس لإسرائيل فقط وإنما لكافة الدول المعتدلة في المنطقة، هذا الاتفاق سيء ليس فقط بما حمله من بنود وإنما بما لايحمله ويتضمنه من بنود، من حق وواجب إسرائيل التعبير عن موقفها من الاتفاق، ولكن إذا كنت ترغب في إقناع الكونغرس فهي مشكلة، هناك فجوة بين التأثير والتحريك، السؤال كيف نفعل ذلك والذي يمكننا من القيام بذلك."

    زعيم حزب "البيت اليهودي" وزير التعليم نفتالي بينت، علق على الاتفاق بالقول: "في الرابع عشر من شهر تموز عام 2015 وعند الساعة 9:21 ولدت سلطة نووية، سيذكر هذا اليوم كيوم أسود في تاريخ العالم الحر، سيتم كتابة التاريخ اليوم من جديد، بفترة خطيرة بشكل خاص، سكان الدول الغربية الذين ينهضون ليوم عمل ودراسي جديد، لايدركون بأنه سيتم نقل نصف تلريون دولار لدولة الإرهاب، إلى الدولة التي تشكل أكبر خطر على العالم والتي لاتزال تعلن عن نيتها في تدمير الشعوب والأمم."

    زعيم حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد اعتبر هذا اليوم الذي شهد توقيع الاتفاقية النووية مع إيران يوم سيء لليهود، مضيفاً "كنا نعتقد بأن الاتفاق سيء، ولكنه الاتفاق الأسوأ، الإدارة الأميركية لا تستمع للحكومة الإسرائيلية وفقط تستمع للمعارضة".

    وزير السياحة الإسرائيلي ياريف ليفين قال: "لن يكون حكيماً الدخول في تفاصيل حول ما ستفعله حكومة إسرائيل، لكن لدينا الأدوات والقدرات أيضاً.. وإسرائيل لا يمكنها أن تسمح لنفسها بالتنازل في هذا الموضوع. وهذا اتفاق سيء جدا ويمهد الطريق بأن تتمكن إيران من حيازة ترسانة كبيرة من القنابل النووية بعد عشر سنوات، بمصادقة وموافقة الدول العظمى. وبإمكانها أن ترمم اقتصادها وإنتاج المزيد من الإرهاب".

    وقال الوزير الصهيوني داني دانون: إن هذا الاتفاق خطر على الكيان الإسرائيلي و"العالم الحر" كله، مدعياً أن "المال الذي سيتدفق إلى إيران سيشعل أولاً الإرهاب في شوارع القدس، وواشنطن ولندن".

    عضوة الكنيست عن حزب العمل شيلي يحيموفيتش: "الآن، وفيما الاتفاق الخطير والضار مع إيران بات حقيقة ناجزة، على نتنياهو التوقف فوراً عن المواجهة التي يخوضها مع الأميركيين وعن التحدث عن سيناريوهات رعب، وأن يضبط نفسه، ويحسن مواقفه وحماية مصالح إسرائيل خلال تطبيق الاتفاق".

    وقالت ايضا: "يحظر على حزب العمل أن يكون شريكاً في محاولات الالتفاف على الإدارة المدنية بواسطة الكونغرس، يتضح وبدون أدنى شك أن المواجهة الشديدة التي خاضها نتنياهو مع الأميركيين كانت فشلاً ذريعاً، وسوف يتم تدريسه في كتب التاريخ. ولكننا لسنا منشغلين الآن بتاريخنا وإنما بمستقبلنا".

    أما عضو الكنيست عوفر شيلح، من حزب هناك مستقبل: الاتفاق بين الدول العظمى وإيران يثير القلق وهو دليل على الفشل الذريع لسياسة رئيس الحكومة في القضية التي جعلها كنزاً شخصياً وأدارها لوحده ومن خلال تجاهل الانتقادات في إسرائيل والعالم وبتبجحه بأنه يعرف كيف يوقف النووي الإيراني.

    وأضاف شيلح أن نتنياهو اختار إستراتيجية المواجهة مع الإدارة الأميركية، وفيما هو يخطو بقدم فظة إلى داخل السياسة في واشنطن، وتسبب بذلك بأن لا يكون الكيان الإسرائيلي ممثلاً في لوزان أو فيينا ولم يؤثر على المفاوضات في لحظاتها الأكثر مصيرية."

    وتناولت كافة المواقع العبرية باهتمام كبير وواسع، وفي أغلبها فتحت موجة مباشرة عبر الإنترنت لمتابعة الحدث الكبير الذي وصفه موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" بالتاريخي، وهذا الاهتمام الكبير بعد التأكيدات التي تصدر من فينا التي تستضيف المحادثات.

    هذه الأنباء المتسارعة أصبحت شبه مؤكدة ودفعت كافة المواقع الإسرائيلية للاهتمام الكبير بهذا الحدث، وكذلك بسبب موقف الحكومة الإسرائيلية وبالذات رئيسها بنيامين نتنياهو من هذا الاتفاق، ما دفع موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" للقول عن الاتفاق "إنه انتصار كبير للإيرانيين وضربة قوية لرئيس الوزراء الإسرائيلي"، مضيفه بأن الحدث تاريخي وأصبح واقع وانتهى الحديث عن الاحتمالات بالتوقيع أو عدمه .

    باقي المواقع العبرية تناولت الحدث التاريخي باهتمام كبير وكانت أقرب للوصف لما يحدث في الساعات الأخيرة، متناوله ما يصدر من تصريحات غربية وإيرانية مبرزه ذلك في العناوين الرئيسية.

  • المصدر: وكالات بتصرف

Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.