أوكرانيا بالعربية | الجالية المصرية في أوكرانيا تنعى المناضلة الراحلة مربية الأجيال شاهندة مقلد

ودعت مصر والامة العربية عامة والجالية المصرية في أوكرانيا خاصة، المناضلة الرحلة والسيدة الفاضلة والام الحنون شاهندة مقلد اليوم الخميس 2 حزيران/يونيو 2016 عن عمر يناهز 78 عاما بعد صراع مع مرض السرطانالبغيض

كييف /أوكرانيا بالعربية/ ودعت مصر والامة العربية عامة والجالية المصرية في أوكرانيا خاصة، المناضلة الراحلة والسيدة الفاضلة والام الحنون وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، شاهندة مقلد اليوم الخميس 2 حزيران/يونيو 2016 عن عمر يناهز 78 عاما بعد صراع مع مرض السرطان البغيض.

وكان ناجى صلاح حسين، ابن المناضلة شاهندة مقلد، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، قال إن والدته فى حالة خطرة بغرفة العناية بالمركز الطبى العالمى. يذكر أن الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أعلن فى شهر مارس الماضى، موافقة الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، على إصدار قرار علاج على نفقة الدولة لشاهندة مقلد، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان.

ومحتبسا أنفاسه من الحزن محاولا الحديث أعرب الدكتور وليد عطية رئيس الجالية المصرية في أوكرانيا عن تعازيه الخالصة لنفسه وللجالية ولذوي وأسرة المرحومة المناضلة المصرية شاهندة مقلد، اعليا المولى عزوجل لها بالرحمة والغفران ولأهلها وذويها الصبر والسلوان وحسن العزاء.

الراحلة شاهندة مقلد خلال استقبالها لوفد أوكراني في أبريل 2016 مع ابنها وبنتها


وقال د. عطية في حوار أجرته "أوكرانيا بالعربية" حول المناضلة الراحلة، لقد عرفت االم المناضلة شاهندة منذ نعومة اظافري في سن العاشرة تقريبا، حيث تتلمذت على أيديها الطاهرة حب الضعفاء الوفاء للوطن والثبات على المواقف والنضال من اجل مصر وترابها والكادحين من شعبها.

وأضاف عطية: لقد كانت الراحلة مقلد مثالا يحتذى به في الوطنية والشرف والنضال والكفاح، فهي من خير من انجبت مصر عظيمة.

ويستذكر نضالها بعد ثورة يوليو المصرية ضد الاقطاعيين والتي كبدتها خسارة فادحه بزوجها المغدور المرحوم صلاح حسين في 30 نيسان/أبريل 1966 م في بلدة كمشيش في المنوفية.

الراحلة مقلد خلال استقبالها لوفد أوكراني في أبريل 2016 حيث يظهر من اليمين: الاستاذ سعيد مبارك المستشار القانوني للجالية المصرية في أوكرانيا والدكتور وليد عطية رئيس الجالية المصرية في أوكرانيا ثم المرحومة شاهندة مقلد ثم الدكتور محمد فرج الله رئيس تحرير صحيفة أوكرانيا بالعربية

من هي شاهندة مقلد

المناضلة شاهندة عبد الحميد مقلد.. سيدة ذات خصوصيات فريدة. ولدت في عام 1938 في قرية كمشيش من أب ضابط وطني. اختارت منذ نصف قرن مناصرة فقراء الفلاحين ضد قوي الظلم والفساد والقمع، حيث تروي شاهندة قائلة: "لن انسي ابدا ما كتبه أبي في الاوتوجراف الخاص بي، إذ قال ...ابنتي العزيزة. اتقي الله في كل كبيرة وصغيرة. لا تفعلي سرا ما تخشينه علنا ودافعي عن رأيك حتى الموت.... قائم مقام عبد الحميد مقلد".

كان والد شاهنده القائم مقام عبد الحميد مقلد ضابطا وطني الاعتقاد وفدي الانتماء وكانت الأسرة ذات ثراء يكفي لكي نصفها بأنها من أغنياء الفلاحين. فجدها لأبيها هو الشيخ علي مقلد عمدة كمشيش. وجدها لأمها البكباشي محمد خالد الضابط في سلاح الحدود. الأم متعلمة، والأب القائم مقام مثقف على عادة ضباط هذا الزمان، يقرأ كثيرا ويتحدث في السياسة دون خوف. ولا يخفي الأب احترامه لحزب الوفد وسياساته، وهو عاشق للموسيقي وعازف ممتاز علي العود. وبسبب "وفديته" تعرض للمطاردة على الدوام في فترات ابتعاد الوفد عن الحكم. وهكذا تعين على الضابط الوفدي أن ينقل من مكان سيئ إلى مكان أسوأ مصطحبا معه زوجته وابناءه الستة بين أسوان – منفلوط-اسيوط- الفيوم – قنا – دير مواس- طلخا وبلدات أخرى وصل عددها إلي أربع عشرة.

حصلت شاهنده على شهادة المدرسة الاعدادية، ولكنها لم تكمل الدراسة اذ توفي الأب وهي في سن السادسة عشر عاما. وبعد وفاة والدها فقدت الزهو بأنها «بنت البيه المأمور». وعندما الغى النحاس باشا معاهدة 1936، شاركت في المظاهرات بحماس . وكانت تلاحظ أنه عندما تندلع اية مظاهرة يقوم والدها "البيه المأمور" برفع سماعة التليفون لكي لا يتلقى اية اوامر بفضها.

ويتفتح إدراك شاهنده ويزداد وعيها أثناء حرب فلسطين عام 1948. وعندما قامت ثورة 23، تحرر الأب بعض الشيء من قيود الوظيفة ووجه برقية إلي محمد نجيب يقول فيها «مادام الدستور رائدكم، وصالح الأمة مقصدكم فإلى الإمام والله يرعاكم. بكباشي عبد الحميد مقلد....مأمور مركز سمنود».

وعندما خاضت الثورة معركة الإصلاح الزراعي، كان الأب أول من ايدها من ضباط البوليس، فنقل مأموراً لمركز طلخا حيث تهيمن عليه أعتى الأسر الاقطاعية (البدراوي باشا وسراج الدين باشا). ويظل الضابط الثائر على علاقة بكمشيش فهي بلدته، لكنها ايضا بلدة أسرة كبار الاقطاعيين من عائلة الفقي. واستنادا إلى علاقة الفقي بأنور السادات، فقد استطاعت الاستيلاء على مساحات كبيرة من الأرض من الإصلاح الزراعي عبر عقود بيع وهمية ومزورة. وبدأت المعارك بين الفلاحين المتمسكين بالأرض وعائلة الفقي، وكان «البيه المأمور» مع الفلاحين ووصل الأمر إلى إنه كان يهرب لهم السلاح في سيارته الحكومية لكي يردوا على ترويع عائلة الفقي لهم.

وعندما كانت شاهندة تلميذة في ثالثة اعدادي بمدرسة شبين الكوم التقت بمدرّسة يسارية هي «أبله وداد متري»، وهي مدرّسة يسارية تفيض حماساً وحيوية. شاهنده أحبت أبله وداد ، لكن همسات من زميلاتها تقول إن «أبله وداد شيوعية»، مما جعلت شاهنده تتعلق بها وتطاردها لتعرف ماهي الشيوعية. أبله وداد اعطتها كتاب "أصل العائلة"، لكنها لم تفهم حرفا من الكتاب المعقد، فأعطتها كتاباً آخراً أكثر تعقيدا. ولاحظ صلاح إبن عمتها ذلك فاعطاها كتاب الاقتصاد السياسي من تأليف ليونيتيف. واستطاعت أن تقرأ وتفهم.

وهكذا أقتربت شاهنده من ابن عمتها صلاح حسين. تقول شاهنده في حديث لها مع أحد المراسلين" إن أول ما قرأت هو كتاب الصراع بين الصين وروسيا، وقرأت كتب حول الاشتراكية، كما قرأت كل الكتب اللي موجودة في السوق في الفترة دي...قرأت كتاب رأس المال لماركس وقرأت كتاب ما العمل للينين وقرأت كل الكتب دي، لكن كان أمامي حاجة واحدة إنها تبقى مرتبطة بالدين اللي هو أنا به، الدين الإسلامي..مش لازم كلمة شيوعي متدين، أنا مسلمة ولكن بأؤمن بالتغيير وأؤمن بالمعرفة".

وبفضل «أبله وداد» اصبح صلاح وشاهندة ماركسيين على الطريقة الكمشيشية، اي يعيشان مع فلاحي كمشيش ويناضلان معهم يوما بعد يوم. والتهب النضال الفلاحي ضد عائلة الفقي ودوي الرصاص وسقط قتلى ثلاثة بلطجية استأجرتهم عائلة الفقي. ومرة أخرى يظهر السادات ويقرر اعتقال 27 فلاحا وأن ينفي صلاح والفقي إلى الاسكندرية. ولم تلتزم عائلة الفقي الصمت. فبعد سلسلة من المعارك سقط زوجها صلاح حسين مضرجاً بدمائه بعد أن تم اغتياله في 30 نيسان 1966 في بلدة كمشيش.

ويشعل استشهاده معركة تصفية الاقطاع فقد جعلت شاهندة من كمشيش رمزاً للنضال الفلاحي. وتحول يوم اغتيال صلاح عيداً سنوياً يؤكد تواصل النضال الفلاحي. وهكذا مضت شاهنده لتجعل من ذكرى استشهاد زوجها صلاح عيد اليساريين، حيث تمتلئ كمشيش بزائرين من شعراء ومسرحيين وموسيقى وأغاني وندوات. وفي خطاب لعبد الناصر في عيد أول مايو عام 1967 أشار إلى أن:"صلاح حسين استشهد بعد 14 سنة من الثورة .... وده معناه أن لسه فيه رجعية.. وأن هناك ثورة مضادة". ويعلو صوت شاهنده ليجتذب الكثيرين. وتقرر لجنة تصفية الاقطاع استعادة الأرض المهربة وفرضت الحراسة على أملاك عائلة الفقي وتم القبض على كبارها. ووزعت الأرض على الفلاحين وصودر قصر الفقي وأصبح قصراً للثقافة ومركزاً اعلامياً. كما سلّمت شاهنده مفاتيح بيتها إلى لجنة من الفلاحين ليستخدمه الفلاحون متى شاءوا واسموه بيت الشعب. وتمتد سيرة كمشيش عابرة للقارات. ففي عام 1966 زار جون بول سارتر مصر، وطلب زيارة كمشيش وذهل من وعي الفلاحين. وصرح سارتر وهو يغادر مصر قائلا :" اغادركم وقد تأثرت بفلاحي كمشيش وعمال مصنع كيما". 

وعلى إثر نكسة حزيران عام 1967، شكلت شاهنده كتيبة من 50 من فلاحي كمشيش، وسافرت معهم إلى بورسعيد. وبعد رحيل عبد الناصر جاء السادات، وقرر الانتقام من كمشيش، وحوصرت القرية وهُدم النصب التذكاري لصلاح حسين، وصدر قرار من وزير الداخلية بإبعاد 20 شخصا، منهم ثلاث نساء وعلى رأس الجميع شاهنده، إلى خارج القرية. ويبقي المبعدون مشتتين لمدة خمس سنوات حتى صدر حكم من محكمة القضاء الإداري بعدم دستورية قرار النفي. وفي عام 1975 وعقب المظاهرات الشهيرة اعتقلت شاهنده، ويتوالى الاعتقال ثلاث مرات، وفي المرة الرابعة هربت شاهنده. وكرد على هروبها تم اعتقال ابنها الأكبر ناجي، ولكنها واصلت نضالها وهي هاربة.ومع تأسيس حزب التجمع شاركت شاهنده في نشاطه ومعها فلاحو كمشيش . وتصبح شاهنده أول أمينة للحزب في المنوفية. وواصلت شاهنده معارك الفلاحين في صفوف اتحاد الفلاحين ومعاركها في صفوف حزب التجمع. وعملت كمرشح في الحملات البرلمانية.

شاهنده في وسط الفلاحين ومع معاناتهم

ولا تزال تمارس نضالها الدؤوب من أجل حقوق الفلاحين وحقوق الفئات الشعبية الأخرى. وصدر ضدها أخيرا حكم بتغريمها 10 آلاف جنيه في دعوى السب والقذف المقامة من عائلة الفقي الذين وصفتهم بالاقطاعيين في كتابها «من أوراق شاهنده مقلد». إلا أنها قررت عقب صدور الحكم كتابة الجزء الثاني لتطلق عليه من «أوراق كمشيش» ليصدر موثقا وقاطع الدلالة في عرض تاريخ تلك القرية التي واجهت الاقطاع، مؤكدة أن كل إنسان له موقف وتقول: منذ بداية حياتي أخترت طريقي.ورغم تجاوزها العقد السابع من عمرها، إلا أن شاهنده مازالت على صمودها وصلابتها في مواقفها. فكلما زادت عليها المحن، ازدادت قوة وكبرياء حتى إنها واجهت بصمود وقوة خبر مقتل نجلها «وسيم» في روسيا في السنوات الأخيرة ، تماماً كما واجهت من قبل استشهاد زوجها المناضل السياسي صلاح حسين بكل صلابة وقوة. هذه الجريمة التي لم توضخ التحقيقات الجنائية في روسيا دوافعها حتى الآن.. إنها امرأة مصرية من معدن خاص، مازالت ترفض الظلم بكل أشكاله. ولأنها لا تحب الرياء، فعندما عرضت عليها محافظة المنوفية اطلاق اسمها على قرية كمشيش التي واجهت الاقطاع وسيطرة الأغنياء على الفقراء من الفلاحين والاساءة لهم، رفضت لأنها ترى أن كمشيش بلد النضال والحرية، وأنها أولى باسمها الذي يحفظه تاريخها النضالي في مواجهة الاقطاع. حصلت شاهنده مقلد والفلاحون علي 4 مقاعد من أصل عشرة في الاتحاد القومي لتوزع الأرض التي صادرتها الدولة من الاقطاعيين على الفلاحين والتي وزعوها من قبل على 199 منتفعا ليتهربوا من مصادرة الدولة لها وفقا لقانون الإصلاح الزراعي لتناضل من داخل كمشيش من خلال فضحها لممارسات الاقطاع إلى أن فرضت الحراسة على أموالهم.

وعلى طريقة المصريين، راح أهل الفن والأدب يتغنون بشاهنده ومآثرها، حيث غنى لها الشاعر زين العابدين فؤاد ليصور قصة كمشيش ، قصة صراع الفلاحين مع الإقطاع... قصة صراع من استلبت أرضه ، انها قصة مقاومة فلاحي وفلاحات كمشيش ضد اقطاعيين تصوروا أنهم يمتلكون الأرض ومن عليها !.. وهى ذاتها القصص التي كنا نسمع عنها في تعذيب وجلد الفلاحين وسلب أرضهم."كمشيش بتنفض من ترابها الموتالدم ناشع، م الجدور، للصوتالأرض أرض الفلاحين ولا حد قد الفلاحين "إنها الحكايات نفسها التى عادت مرة اخرى فى قرى مصر وبمعاونة السلطة التنفيذية ممثلة فى شرطة تنفيذ الأحكام وقانونيا فى إصدار قانون الإصلاح الزراعي الجديد فى عام 1992 والذي تم تطبيقه فى عام 1996 ومازال – يطبق فى قرى عديدة التهبت بتوترات واحتجاجات فلاحية رأينا فيها سلب الاراضى من الفلاحين. لقد عادت ذات القصص مرة اخرى الى الواقع فلم تعد ذكريات نسمعها من الإباء والأجداد حول ظلم الإقطاع عادت قرى كمشيش وبهوت وسراندو مرشاق وغيرها من القرى فى بر مصر .مازالت شاهنده ورغم تقدم السن مشرقة وملئ عينيها الامل. " شاهنده مقلد " لم تنكسر، ومازالت كما كانت منذ الستينات والى يومنا من اجمل نساء مصر وأكثرهم نقاء وتفانى فى حب مصر – مصر الفلاحين الغلابة مصر العمال -. ولهذا قال عنها فواد نجم :"النيل عطشان يا صبايا للحب والحنين والشط لا ناي ولا نسمة ولا نور ولا عود ياسمين.. يا شاهنده وخبرينا يا أم الصوت الحزين.. يا أم العيون جناين يرمح فيها الهجين.. إيش لون سجن القناطر وإيش لون السجانين... وإيش لون الصحبة معاكي نوار البساتين.. كل المحابيس يا بهية وعيونك زنازين... وغيطانك الوسيعة ضاقت على الفلاحين".إن شاهنده مقلد التي تحولت إلى قصيدة فى شعر أحمد فؤاد نجم ونجمة فى قلوب فلاحي كمشيش، استمرت فى النضال بعد اغتيال زوجها وترشحت أكثر من مرة للانتخابات فى عقر دار الرئيس الراحل أنو السادات وسُجنت مرات عديدة حين كانت أبواب السجون مشرَّعة لمَن يطالب بحقه أو بزرعه وبتراب الأرض. وكانت شاهنده مقلد رفضت أن تنزع عنها ثيابها السوداء حداداً على زوجها ولكنها نزعتها فقط حين وصلها خبر اغتيال السادات وكانت آنذاك وراء قضبان السجن.ورغم كل ما عانوه فلاحي كمشيش - مازالوا على المبدأ صامدين – يحتفلون كل عام بذكرى استشهاد صلاح حسين وتكون الذكرى يوما لتجمع فلاحين من شتى المواقع ليس لتخليد ذكرى صلاح حسين فحسب ولكن للنقاش حول قضاياهم وهمومهم – محاولين ابداع السبل لصد هجمات الإقطاع الذى عاد بمساندة الدولة من جديد.

شاهنده ما زالت تقاوم تكميم الأفواه في محيط الاتحادية بتاريخ 7/12/2012

ومازلت شاهندة مقلد تعانى وتكابد من قضايا ترفع ضدها وضد فلاحين آخرين لا لشىء سوى دفع ثمن نضالها ضد الإقطاع فى كمشيش وفى مواقع أخرى هى وآخرين من فلاحى كمشيش وغيرها من المواقع ، سواء كانوا فلاحين او ناشطين من اليسار او المجتمع المدني وفى مختلف الإشكال الجبهوية سواء كانت لجنة الدفاع عن منتفعى الاصلاح الزراعى او جبهة النضال الفلاحى او مركز ومنظمات حقوقية وسياسية مهتمة بقضايا الفلاح المصرى.لقد ألتقينا بهذه السيدة الفاضلة عند زيارتها دمشق في الثمانينيات، وكان برفقتها الفنان  فؤاد التهامي.

شاهنده مقلد مع سلام وياسمين عادل حبه في دمشق في منتصف الثمانينيات

رحمها الله وأسكنها فسيح جناته

المصدر: عادل حبة - جريدة الناس ، د. محمد فرج الله - صحيفة أوكرانيا بالعربية

Share post:
Main news
Europe
Russia Violates the Geneva Conventions. Executions and Torture of Ukrainian Prisoners of War
Ukraine
MAIN POSITIONS OF INFORMATION RESPONSE EXPLAINING COMPLEX THINGS IN SIMPLE WORDS
Ukraine
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Finnish businesses to join Ukraine’s reconstruction efforts
Look for us on Facebook
Look for us on Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.