أكسيوس: أمريكا تطالب الاتحاد الأوروبي بالتخلي عن النفط والغاز من روسيا وفرض عقوبات على الهند والصين
الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد تحمل تكاليف الضغط على روسيا وحدها وعلى أوروبا أن تُقدّم مساهمة أكبر
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ صرح مسؤول كبير في البيت الأبيض لموقع أكسيوس: "لا يمكن للأوروبيين إطالة أمد هذه الحرب ووضع توقعات مبالغ فيها بطريقة غير مباشرة، بينما يتوقعون من أمريكا تحمل التكاليف". وأضاف: "إذا أرادت أوروبا تصعيد هذه الحرب، فسيكون ذلك خيارها. لكنها حينها ستنتزع الهزيمة من بين فكي النصر بلا أمل".
وبحسب موقع أكسيوس ، فإن العقوبات التي تدعو الولايات المتحدة الأمريكية أوروبا إلى فرضها على روسيا تشمل حظرا كاملا على جميع مشتريات النفط والغاز، فضلا عن فرض الاتحاد الأوروبي تعريفات جمركية ثانوية على الهند والصين مماثلة لتلك التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية لفعل على الهند، نقلاً عن موقعي Axios وIndia Today.
وبحسب مصادر India Today، طلب البيت الأبيض من الدول الأوروبية فرض عقوبات مماثلة لتلك التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية بالفعل على الهند، بما في ذلك وقف كامل لجميع إمدادات النفط والغاز من نيودلهي.
وتريد إدارة ترامب أيضًا أن تفرض أوروبا رسومًا جمركية ثانوية على الهند، كما حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، إذا لم تتوقف نيودلهي عن شراء النفط من موسكو.
ويحبفرض عقوبات ضد روسيا وحلفائها لإنهم أكبر الرعاة لحرب روسيا ضد أوكرانيا هما الهند والصين، اللتان زادتا بشكل حاد مشترياتهما من المواد الخام الروسية منذ عام 2022.
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 27 أغسطس/آب، قرارًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات الهندية . وتهدف هذه الخطوة إلى معاقبة نيودلهي على استمرارها في شراء النفط الروسي.
منذ عام 2022، وفرت الهند ما لا يقل عن 17 مليار دولار من خلال استيراد المزيد من النفط الروسي الرخيص. لكن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب قد تُخفّض الصادرات الهندية بنسبة 40% على المدى القصير، مما يُكلّف الهند 37 مليار دولار من الإيرادات المفقودة، أي أكثر من ضعف مكاسب الحرب.
تواصل دول الاتحاد الأوروبي شراء الغاز من روسيا، بالإضافة إلى منتجات نفطية من الهند مصنوعة من النفط الروسي. كما تستورد دول مثل المجر وسلوفاكيا النفط الروسي الرخيص عبر خط أنابيب دروجبا.
المصدر: أوكرانيا بالعربية
