زيلينسكي يناشد الشعب الأوكراني: لن نتخلى عن كرامتنا ولا عن حرية بلادنا
الرئيس يحذّر من ضغوطٍ هائلة تحاصر أوكرانيا ويدعو إلى وحدة وطنية لمواجهة «أصعب أسبوع» في تاريخ البلاد
كييف/أوكرانيا بالعربية/ وجّه رئيس الدولة فولوديمير زيلينسكي خطابًا مباشرًا إلى المواطنين الأوكرانيين، وصف فيه الوضع الراهن بأنه واحد من أصعب الفترات في تاريخ البلاد، مع ضغوطٍ خارجية كبيرة قد تضع أوكرانيا أمام «خيارات صعبة» قد تؤثر على كرامتها ومصيرها السياسي والاقتصادي.
أبرز ما جاء في خطاب زيلينسكي:
• شدد على أن أوكرانيا تواجه الآن ضغطًا شديدًا قد يفرض عليها «خيارًا صعبًا»: إما التفريط في الكرامة أو المخاطرة بفقدان شريكٍ رئيسيّ.
• حذّر من احتمال سيناريوهاشتين: تنفيذ «28 نقطة صعبة» أو مواجهة شتاء قاسٍ وخطر استدلالاتٍ مستقبلية أكبر.
• كرّر تعهده الشخصي الذي قطعه عند أداء اليمين في 20 مايو 2019: أنه سيبقى وفيًا لبلده ولن يخون القسم الذي أداه.
• أكد أن المصلحة الوطنية الأوكرانية هي الفيصل، وأن الحكومة ستعمل بهدوء وبناءً مع الولايات المتحدة وباقي الشركاء لإيجاد حلول عملية.
• أشار إلى عزمه على الدفاع عن كرامة وحريات الشعب الأوكراني، والعمل بلا كلل على ضمان أن تتضمن أي بنود تفاوضية على الأقل هذين المبدأين.
• دعا المجتمع السياسي والشعبي إلى التوقف عن الخلافات الداخلية والألعاب السياسية في هذه اللحظة الحرجة، مطالبًا البرلمان والدولة بالعمل الموحد والمركّز.
• تذكر محاولات وساطات سابقة خلال أيام الحرب الأولى التي حملت «شروطًا قاسية» و«إنذارات» من الوسطاء، وأكد أن أوكرانيا لم تخلّ بها آنذاك ولن تخلّ بها الآن.
• وجّه نداءً إلى المواطنين ليكونوا متماسكين أمام الضغوط السياسية والإعلامية، وقال إن العدو لن يتوانى عن محاولة إضعاف الصف الداخلي.
• ختَم بالتأكيد أنه ليس وحده في هذه المعركة — الشعب، الجيش، والمجتمع الدولي إلى جانبه — وأن الهدف هو إنهاء الحرب من دون إنهاء أوكرانيا أو أوروبا أو السلام العالمي.
خلاصة وتوجيهات عملية:
يزيد زيلينسكي من الاتصالات مع الشركاء الأوروبيين والأمريكيين، ويعطي أولوية للعمل الدبلوماسي المكثّف على مدى الأيام والأسابيع المقبلة. ودعا جميع الأطراف داخل أوكرانيا إلى ضبط النفس ووضع المصلحة الوطنية فوق أي اعتبارات حزبية أو قصيرة المدى، مؤكّدًا أن الضمانات الأساسية — الكرامة والحرية — لن تُضرَّب أو تُساوم.
المصدر: أوكرانيا بالعربية