صحف عربية: دعوة لقتل كل الفلسطينيين... والإخوان يستعدون لمعركة... وخطابا للملكة البريطانية حول حرب عالمية ثالثة

ركزت الصحف العربية في عناوينها الرئيسية اليوم على آخر التطورات في مصر، واستعداد الإخوان المسلمين لمعركة محتملة الجمعة، إضافة إلى تعهد زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، بـ"تحرير" معتقلي غوانتنامو، والكشف عن إعداد الحكومة البريطانية خطابا للملكة حول حرب عالمية ثالثة، إضافة إلى دعوة وزير إسرائيلية إلى قتل كل الفلسطينيين.

كييف/أوكرانيا بالعربية/ركزت الصحف العربية في عناوينها الرئيسية اليوم على آخر التطورات في مصر، واستعداد الإخوان المسلمين لمعركة محتملة الجمعة، إضافة إلى تعهد زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، بـ"تحرير" معتقلي غوانتنامو، والكشف عن إعداد الحكومة البريطانية خطابا للملكة حول حرب عالمية ثالثة، إضافة إلى دعوة وزير إسرائيلية إلى قتل كل الفلسطينيين.

القدس العربي

تحت عنوان "ملفات بريطانية: الحكومة أعدت خطاباً للملكة حول حرب عالمية ثالثة،" كتبت صحيفة القدس العربي: "كشفت ملفات سرية بريطانية، أذنت بنشرها الخميس، دائرة المحفوظات الوطنية في لندن، أن الحكومة البريطانية أعدت خطاباً للملكة، اليزابيث الثانية، تدعو فيه البريطانيين للصلاة والبقاء موحدين في حال نشوب حرب عالمية ثالثة بالأسلحة النووية."

وتابعت الصحيفة بالقول إن الخطاب الافتراضي للملكة وصف التهديد الذي واجهته بريطانيا في أوج الحرب الباردة في ربيع عام 1983 بأنه "كان أكبر من أي شيء آخر في التاريخ"، لكن الملكة لم تسجله.

وأظهرت الملفات، التي توثّق فيها الحكومة البريطانية الأحداث الداخلية والخارجية وتصدرها بعد مرور 30 عاماً على وقوعها، أن خطاب الملكة كان من المقرر أن يتم بثه، بعد تسجيله، في الرابع من آذار/ مارس 1983 لإعداد البلاد لمحنة الحرب العالمية الثالثة، وفقا للقدس العربي.

وتقول ملكة بريطانيا في الخطاب الافتراضي "إن أهوال الحرب لا يمكن أن تبدو بعيدة أثناء تقاسمي وعائلتي فرحنا بعيد الميلاد مع العائلة المتنامية في منظمة الكومنولث، والآن ومع انتشار جنون الحرب مرة أخرى عبر العالم، يتعين على العالم وعلى بلدنا الشجاع الاستعداد مرة أخرى من أجل البقاء في مواجهة المخاطر الكبيرة."

وتخاطب الملكة اليزابيث الثانية البريطانيين قائلة: "إذا ظلت الأسر متحدة وحازمة وتقدّم المأوى للذين يعيشون وحدهم ودون وقاية، فإن بلدنا سيبقى ولا يمكن كسره."

الشرق الأوسط

وتحت عنوان "الظواهري يتعهد بـ"تحرير" معتقلي غوانتانامو،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "في تسجيل صوتي بث على الإنترنت أمس انتقد أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة معاملة الولايات المتحدة للسجناء المضربين عن الطعام في معسكر الاعتقال بغوانتانامو وقال إن التنظيم لن يدخر جهدا من أجل تحريرهم."

وقال الظواهري في التسجيل الصوتي الذي بث على موقع لمتطرفين على الإنترنت ونقلت تفاصيله وكالة رويترز: "إن إضراب إخواننا الأسرى في غوانتانامو يكشف الوجه الحقيقي البغيض القبيح لأميركا." وأضاف مشيرا إلى متشددين بارزين تحتجزهم الولايات المتحدة: "نحن نعاهد الله ألا ندخر وسعا حتى نحررهم ونحرر كل أسرانا وعلى رأسهم عمر عبد الرحمن وعافية صديقي وخالد شيخ محمد وكل مسلم مظلوم في كل مكان بعون الله، بل علينا أن نعين كل مظلوم في هذه الدنيا على أن يسترد حقه من ظالمه،" كما قالت الصحيفة.

ولم يذكر المزيد من التفاصيل عما يعتزم تنظيم القاعدة القيام به إلا أن متشددين خطفوا من قبل غربيين وطلبوا مبادلتهم بمحتجزين. وأعلن تنظيم القاعدة أيضا مسؤوليته عن هجومين متزامنين على سجنين في العراق الأسبوع الماضي وتحرير أكثر من 500 سجين على حد قوله.

البيان الإماراتية

نقلت صحيفة البيان الإماراتية عن صحف إسرائيلية دعوة وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال جلسة حكومة الاحتلال حول إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، إلى عدم إلقاء القبض على من سماهم بالمخربين الفلسطينيين، بل قتلهم فوراً، لمنع عمليات تبادل أسرى.

انتقد الجنرال في الاحتياط يعقوف عميدرور كلام بينيت، وقال: "إن هذه المطالبة ليست قانونية،" لكن بينيت رد عليه بالقول: "لقد قتلت أنا شخصياً عدداً كبيراً جداً من العرب خلال حياتي، ولا توجد لدي أي مشكلة مع هذا الأمر." وفقا للصحيفة.

الوفد المصرية

قالت صحيفة الوفد المصرية، نقلا عن وكالة رويترز، إن الإخوان المسلمين في مصر يستعدون لمعركة، وأضافت أن محمد صقر، أحد أعضاء الجماعة، يقوم بدور كبير الحراس وهو يقف بجوار حاجز من الطوب وأكياس الرمل على حافة مخيم احتجاجي لجماعة الإخوان المسلمون في القاهرة، ويستعد لمقاومة محاولة اقتحام تهدد بها قوات الأمن.

وتابعت الصحيفة المصرية: "وقالت الحكومة المدعومة من الجيش إنها ستضع حدا لاعتصامين لأنصار الإخوان قريبا، وعرضت اليوم الخميس توفير خروج آمن لمن يشاركون في الاعتصام بصورة سلمية إذا أرادوا المغادرة طواعية."

لكن المخاوف من مواجهة دامية بين المحتجين وقوات الأمن تجتاح مخيم اعتصام رابعة العدوية الذي امتد حول مسجد في شمال شرق القاهرة بعدما عزل الجيش الرئيس محمد مرسي يوم الثالث من يوليو عقب خروج الملايين الى الشوارع للاحتجاج على سياساته. وتعهد أنصار الإخوان بالبقاء حتى إعادة تنصيب مرسي المحتجز حاليا، وفقا للوفد.

وقال صقر بينما كان يقف بجوار كومة من الحجارة التي جرى جمعها لإلقائها على من يحاول فض الاعتصام: "نحن مستعدون. مستعدون للموت من أجل الشرعية. الهجوم قد يحدث في أية لحظة"، ووضعت على الأرض أيضا عصي طويلة ودروع معدنية مرتجلة للتصدي للهجوم.


Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.