صحف عربية: أنصار مرسي ينكلون بطفل... والأردن يراقب تحركات الإخوان... و"غزو" السياح الإسرائيليين لتركيا

ركزت الصحف العربية في عناوينها على آخر التطورات في مصر، والزيارات الدبلوماسية المتعاقبة على الرئيس المعزول محمد مرسي، والتوتر الذي كان قائما في الفترة الأخيرة بين محمد مرسي والفريق عبد الفتاح السيسي إلى جانب "غزو" السياح الإسرائيليين للمناطق السياحية التركية.

كييف/أوكرانيا بالعربية/ركزت الصحف العربية اليوم في عناوينها على آخر التطورات في مصر، والزيارات الدبلوماسية المتعاقبة على الرئيس المعزول محمد مرسي، والتوتر الذي كان قائما في الفترة الأخيرة بين محمد مرسي والفريق عبد الفتاح السيسي إلى جانب "غزو" السياح الإسرائيليين للمناطق السياحية التركية.

القدس العربي

تحت عنوان "رغم الأزمة بين أنقرة وتل أبيب: السياح الإسرائيليون يغزون أنطاليا التركية،" كتبت صحيفة القدس العربي اللندنية: "رغم أن الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب لم تُحل بعد، إلا أن الكثير من الدلائل تُشير إلى أن العلاقات بين الطرفين في تحسنٍ مستمر: فقد نُشر قبل أسبوعين أن رئيس الموساد الإسرائيلي زار تركيا سرا، واجتمع إلى نظيره هناك وبحثا سبل توثيق التعاون الأمني بين البلدين، كما أنه بحسب الإحصائيات الرسمية لوزارة الأمن في تل أبيب، فإن حجم مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لتركيا ازداد في السنوات الأخيرة على الرغم من الأزمة، أما العامل الثالث فيكمن في ازدياد عدد السياح الإسرائيليين."

وتابعت القدس العربي: "وبحسب معطيات وزارة الثقافة والسياحة التركية، فإن عدد السياح الإسرائيليين الذين زاروا تركيا خلال الشهر الماضي، زاد بنسبة 86 في المائة، مقارنة بعددهم في الشهر نفسه من العام الماضي. وأظهرت المعطيات أيضًا أن هذا العدد ازداد في النصف الأول لهذا العام بنسبة 82 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 57 ألفاً و82 سائحاً."

وأضافت بالقول: "التقارير تشير إلى إن السياحة العالمية إلى تركيا شهدت في العام 2010 ارتفاعا بنسبة 10 في المائة، وهذا يعوضها بكثير عن التراجع في عدد السياح الإسرائيليين، ورغم ذلك فإن تركيا ليست معنية بالاستغناء عن السائح الإسرائيلي، وتخطط لحملة إعلانية ميزانيتها أكثر من مليون دولار، تحت عنوان (أنت مرحب بك في تركيا)، كذلك فإن تركيا نشرت مناقصة بين عشرة مكاتب إعلانية إسرائيلية للقيام بحملة علاقات عامة لتركيا."

الخليج

قالت صحيفة الخليج الإماراتية إن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي نكلوا بطفل يدعى إسلام داوود رشاد، يبلغ من العمر 14 عاماً لأنه هتف الجيش والشعب إيد واحدة، وأصيب بجروح قطعية متفرقة بالجسم، وتم نقله لقسم الطوارئ مستشفى طلخا العام بالمنصورة، مصاباً بجروح خطرة.

وأضافت الصحيفة الإماراتية: "أشار شهود عيان إلى أن أنصار الرئيس المعزول، ومنتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين اعتدوا على الطفل أمام استاد جامعة المنصورة. وأضافوا أن الشاب كان في الجانب المواجه للاستاد، أثناء بداية مسيرة تضم الآلاف من مؤيدي مرسي، وكانوا يهتفون ضد الفريق أول عبدالفتاح السيسي."

وردا على ذلك، فهتف الشاب قائلاً (الجيش والشعب إيد واحدة، الشعب لا يريد الخرفان)، فقام 4 من شباب الإخوان بمطاردته والإمساك به والتعدي عليه بالضرب بالأسلحة البيضاء والعصي، ثم ألقوه بين الحياة والموت، وعادوا إلى المسيرة مرة أخرى، وفقا للصحيفة.

الشروق المصرية

نقلت صحيفة الشروق المصرية تقريرا يرصد التوتر الذي ساد العلاقة بين الرئيس المعزول محمد مرسي، والفريق عبد الفتاح السيسي، فعلى ما يبدو، حاول الاثنان تنحية بعضهما البعض.

وكتبت الشروق: "كشف التحقيق أن مرسي منع الجيش المصري من اعتقال خاطفي الجنود المصريين في سيناء، في مايو الماضي، وأوقف حملة له ضد الجهاديين في نوفمبر، ورفض طلب حركة حماس تسليم مشتبه بهم في قتل الجنود المصريين الستة عشر في يوليو/تموز العام الماضي."

ويضيف التحقيق أن مرسي أبدى "مرونة" في ملف منطقتي حلايب وشلاتين المتنازع عليهما مع السودان، وحاول استمالة قيادات في الجيش والحرس الجمهوري تمهيدا لإقالة السيسي.

أما الجيش المصري فيورد التحقيق، أنه وضع خطة منذ أبريل، ظهرت نسخة معدلة منها في بيان السيسي عند الإطاحة بمرسي، كما عصى أوامر الرئيس مرتين على الأقل، والأهم أنه أمّن علاقات لحركة تمرد مع رجال أعمال موّلوا حملة الإطاحة بمرسي.

الحياة

وتحت عنوان "الأردن يراقب تحركات الإخوان ويتجاهل دعوتهم إلى الانتخابات،" نقلت صحيفة الحياة عن مسؤولين أردنيين قولهم إن الحكومة تراقب عن كثب تحركات جماعة الإخوان المسلمين، ولن تتهاون معها حال مخالفتها القانون، مؤكدين رفض رئيس الوزراء عبدالله النسور التفاوض مع قادة الجماعة لحضهم على الذهاب الى الانتخابات المحلية الوشيكة، المقرر إجراؤها نهاية الشهر الجاري.

وقال الناطق باسم الحكومة الوزير محمد المومني إن بلاده تراقب جيداً تحركات الإخوان بعد التغييرات الأخيرة التي شهدتها مصر، والارتباك الواضح في خطاب قادتهم. وأضاف: المؤكد أن أحداً ليس فوق القانون، وأن أي تجاوز من الإخوان أو غيرهم، سيتم التعامل معه وفق النظام المعتمد، كما ذكرت الصحيفة.

وتابعت الصحيفة اللندنية: "في موازاة ذلك، نفى الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، حمزة منصور علمه بحقيقة المعلومات التي تحدثت عن نية الحكومة إحالة ملف تجاوزات الجماعة على القضاء، وقال: نأمل في ألا تُجر الحكومة لهذا المنزلق الخطير. أي مس بالإخوان المسلمين لا يتفق مع المصالح الوطنية."


Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.