صحف عربية: عناصر حزب الله تقاتل في الفلوجة... وعنان يطلب دعم الإخوان في انتخابات الرئاسة... و85 مترشحاً للرئاسيات في الجزائر

30.01.2014 - 02:00 #عبد الفتاح السيسي, #الثورة السورية, #سوريا, #مصر, #بشار الاسد, #حزب الله, #لبنان, #العراق, #الجزائر

اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الخميس بطائفة متنوعة من الأخبار والموضوعات من أبرزها أنباء عن طلب عنان دعم الإخوان للترشح في انتخابات الرئاسة المصرية، والاستخبارات الأمريكية تؤكد أن سوريا قادرة على إنتاج أسلحة بيولوجية، ومصادر عراقية تؤكد وجود مقاتلين لحزب الله في الفلوجة.

كييف/أوكرانيا بالعربية/اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الخميس بطائفة متنوعة من الأخبار والموضوعات من أبرزها أنباء عن طلب عنان دعم الإخوان للترشح في انتخابات الرئاسة المصرية، والاستخبارات الأمريكية تؤكد أن سوريا قادرة على إنتاج أسلحة بيولوجية، ومصادر عراقية تؤكد وجود مقاتلين لحزب الله في الفلوجة.

الوطن الكويتية

وتحت عنوان "مصادر عراقية مطلعة: عناصر من حزب الله تقاتل في الفلوجة،" كتبت صحيفة الوطن الكويتية: "أفادت مصادر عراقية مطلعة أن مسلحي العشائر في مدينة الفلوجة تمكنوا من أسر ثلاثة عناصر من ميلشيا حزب الله اللبناني كانوا يقاتلون الى جانب قوات خاصة تابعة لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي."

ووفقاً لهذه المصادر المقربة من المجلس العسكري لثوار الفلوجة، فإن فصائل عراقية تقاتل في صفوفه في مدينة الفلوجة القت القبض على 3 من عناصر حزب الله اللبناني ممن ينخرطون في كتائب متطوعين تقاتل في مناطق في الفلوجة، وأشاروا الى "أن الأسرى اللبنانيين تم نقلهم الى اماكن سرية للتحقيق معهم لمعرفة أعدادهم وأماكن وجودهم."

وقالت المصادر إن "معلومات استخبارية وصلت الى المجلس العسكري لثوار الفلوجة تؤكد وصول مجموعات من عناصر حزب الله الى العراق عبر مطاري بغداد والنجف للمشاركة في القتال الدائر في الفلوجة."

القدس العربي

تحت عنوان "عنان يطلب دعم الإخوان في انتخابات الرئاسة المصرية والجماعة ترفض،" كتبت صحيفة القدس العربي: "قالت مصادر مطلعة داخل جماعة الإخوان المسلمين، إن الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة السابق وأحد القادة السابقين للمجلس العسكري في مصر، طلب دعم الجماعة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مقابل رفع الحظر عن الإخوان، إلا أنهم ردوا بالرفض."

وقالت مصادر داخل جماعة الإخوان إن الفريق سامي عنان طلب اللقاء بعدد من قيادات من الإخوان في الداخل والخارج، لطلب دعم الجماعة في انتخابات الرئاسة مقابل ما أسموه امتيازات أهمها رفع الحظر عن جماعة الإخوان، إلا أنهم رفضوا طلبه أو حتى لقائه.

وأوضحت المصادر التي فضلت عدم الافصاح عن أسمائها أن قرار الإخوان واضح وصريح حتى الآن، في عدم الاعتراف بما جاء بعد انقلاب 3 يوليو/ تموز، وعزل الرئيس مرسي، وبالتالي لن يشاركوا في الانتخابات الرئاسية أو يدفعوا بأحد منهم فيها، أو حتى يدعموا أحد المرشحين.

الحياة

وتحت عنوان "الاستخبارات الاميركية: سوريا قادرة على انتاج أسلحة بيولوجية،" كتبت صحيفة الحياة: "اعتبر مدير الاستخبارات الاميركية جيمس كلابر ان النظام السوري الذي يجري تفكيك أسلحته الكيماوية قادر على الارجح على القيام بانتاج محدود لاسلحة بيولوجية."

وقال كلابر في شهادة مكتوبة الى لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ: "نعتقد أن عناصر من برنامج الأسلحة البيولوجية السورية تجاوزت مرحلة البحث والتطوير وأن سوريا قادرة على الأرجح على القيام بإنتاج محدود لهذه الأسلحة".

الشروق المصرية

وتحت عنوان "سما المصري تترشح للبرلمان في دائرة مرسي،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "قالت الفنانة الاستعراضية سما المصري، إنها قررت الترشح للانتخابات البرلمانية المرتقبة عن دائرة مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي، في محافظة الشرقية، الدائرة ذاتها التي تنتمي لها."

وأوضحت سما أن من بين مبرراتها لهذا الاختيار المثير للجدل، أنها تريد "حماية أقاربها وأهل دائرتها من هجمات الإخوان عليهم، بسبب انتقادها المستمر لهم سواء في كليباتها أو في قناة فلول"، التي افتتحتها أخيرا.

وأضافت: "لن أتراجع عن موقفي أيا كان المرشحون في الدائرة نفسها، حتى لو خرج مرسي من السجن".

الرياض

وتحت عنوان "85 مترشحاً للرئاسيات في الجزائر.. وبوتفليقة يصّر على غموضه،" كتبت صحيفة الرياض السعودية: "في سابقة لم تشهدها الاستحقاقات الرئاسية التعددية في الجزائر، أعلنت الداخلية الجزائرية أمس وصول عدد المترشحين لرئاسيات 17 أبريل/نيسان المقبلة 85 شخصاً."

ويعد الرقم خياليا في واقع سياسي يعلوه الغموض لا يعرف الجزائريون هل يترشح رئيسهم عبدالعزيز بوتفليقة أم لا للرئاسيات وهو الذي لم يهدأ المطبّلون له لدفعه إلى التقدم لها رغم توعكه الصحي، وفي ظرف بدأت الأحزاب التي ظلت تستنكر ترشح بوتفليقة للرابعة تعلن مقاطعتها للاستحقاق المقبل مثلما فعل الحزب الإسلامي والحزب الربري العلماني بدعوى أن "اللعبة مغلقة" وأن "لا ضمانات عن شفافية الانتخابات."