صحف عربية: الرجل الذي يخشى الإخوان ترشيحه رئيسا لمصر... واعتزال مقتدى الصدر الحياة السياسية

ركزت الصحف العربية في عناوينها الرئيسية اليوم الأحد على آخر التطورات في مصر، والغارة الجوية التي قتلت أربعة أشخاص في سيناء، وسط تضارب حول هوية منفذها، إضافة إلى قرارا بمقاضاة أمين عام حركة النهضة الإسلامية في تونس، وتسؤلات حول ما إذا كان مقتدى الصدر اعتزل الحياة السياسية أم أنه كان معتكفا وحسب في رمضان.

كييف/أوكرانيا بالعربية/ركزت الصحف العربية في عناوينها الرئيسية اليوم الأحد على آخر التطورات في مصر، والغارة الجوية التي قتلت أربعة أشخاص في سيناء، وسط تضارب حول هوية منفذها، إضافة إلى قرارا بمقاضاة أمين عام حركة النهضة الإسلامية في تونس، وتساؤلات حول ما إذا كان مقتدى الصدر اعتزل الحياة السياسية أم أنه كان معتكفا وحسب في رمضان.

الحياة

تحت عنوان "نقابة أمنية تونسية تقرر مقاضاة أمين عام حركة النهضة الإسلامية،" كتبت صحيفة الحياة اللندنية: "قررت نقابة الأمن الجمهوري التونسية مقاضاة الأمين العام لحركة النهضة الإسلامية التونسية حمادي الجبالي، التي تقود الائتلاف الحاكم في البلاد، بتهمة استغلال ملفات فساد لعدد من المسؤولين الأمنيين لصالح حركته."

وقال الأمين العام لنقابة الأمن الجمهوري التونسية محمد الرويسي، في تصريحات إذاعية، إن حمادي الجبالي "قام بابتزاز عدد من القيادات الأمنية المتهمة بالفساد لخدمة مصالح بعض الأطراف في حركة النهضة الإسلامية،" بحسب ما ذكرت الصحيفة.

ولم يوضح الرويسي نوعية الخدمات التي قدمتها القيادات الأمنية المتهمة بالفساد لحركة النهضة الإسلامية، ولكنه أشار في المقابل إلى أن حمادي الجبالي "قام بترقية ومكافأة تلك القيادات على الخدمات التي قدمتها لحركة النهضة".

الشرق الأوسط

وتحت عنوان "الصدر يطلق موجة تكهنات حول اعتكافه أو اعتزاله،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "رغم تأكيد الكثير من قياديي التيار الصدري وكتلة الأحرار البرلمانية التابعة للتيار أن زعيمهم، مقتدى الصدر، اعتكف رمضانيا ولم يعتزل الحياة السياسية، فإن مناشدة الهيئة السياسية للتيار الصدري، وهي أعلى سلطة في التيار، إياه العدول عن قرار الاعتزال خلط الأوراق من جديد."

وتابعت الصحيفة بالقول: "خصوم الصدريين، وفي المقدمة منهم ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، يرى أن قرار الصدر جاء في آخر ثلاثة أيام رمضانية مما يلغي فكرة الاعتكاف وهو ما شجع المالكي على إعلان نوع من التشفي بالصدر قائلا إنه يؤيد قرار زعيم التيار الصدري باعتزاله العمل السياسي، ومعتبرا أن الصدر يعيش حالة من الإحباط جراء الأوضاع الأمنية الراهنة في ظل صمت السياسيين وصراعاتهم.

واستغل المالكي فرصة إعلان الصدر اعتزاله بالمضي بعيدا في كيل الاتهامات للصدريين مطالبا الصدر بإجراء إصلاحات في التيار الصدري وإبعاد المفسدين الذين تسللوا إليه. ومع أن المالكي ذهب بعيدا في استفزازه للصدر حين اعتبر أن التيار الصدري أصبح وسيلة للإساءة لمدرسة الصدرين الأول والثاني وأنه يصعب ضبط التيار بعدما وصل إلى هذه الحالة التي هو فيها، فإن الصدر لم يرد على المالكي، مما يؤكد أن قراره بالاعتزال ساري المفعول.

وأضافت الشرق الأوسط: "وبدلا من الصدر، تولى عدد من قيادات التيار الصدري الرد على المالكي، وفي مقدمتهم عضو البرلمان وعضو الهيئة السياسية للتحالف الوطني أمير الكناني الذي كان أبلغ الشرق الأوسط بأن المالكي خرق قرار الهدنة الإعلامية الذي تم اتخاذه خلال الاجتماع الأخير للهيئة السياسية للتحالف الوطني، مشيرا إلى أن المالكي أراد أن يبرر فشل سياسته بمهاجمة الآخرين لذا أصبح من الواجب الرد عليه.

المصريون

وتحت عنوان "هل يصبح الرجل الذى يخشاه الإخوان رئيسًا لمصر؟" كتبت صحيفة المصريون: "أظهرت جماعة الإخوان المسلمين قلقًا شديدًا إزاء الأنباء التي نشرتها صحف غربية بشأن ترشح اللواء رئيس المخابرات السابق، مراد موافي. واهتم حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، عبر صفحته على موقع فيسبوك، بإبراز عن محاولة رجال أعمال مصريين، إقناع موافي، بالترشح للرئاسة، كما أبدت تعجبها من إطلاق حملة الكترونية للترويج له."

وذكرت الصحيفة أن رجال الأعمال: محمد الأمين، صاحب قنوات سي.بي.سي، وأحمد بهجت، صاحب قنوات دريم، وحسن راتب صاحب قنوات المحور، طالبوا موافي، خلال حفل عشاء بأحد الفنادق مؤخرا، بالترشح لانتخابات الرئاسة المصرية، رغم أن الرجل قال في تصريحات صحفية، إن ترشحه للرئاسة سابق لأوانه.

وتخشى الإخوان من ترشح شخصيات عسكرية للانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد تردد أنباء عن احتمالية خوض الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، وسامي عنان، رئيس أركان الجيش المصري السابق، الانتخابات.

الوطن الكويتية

وتحت عنوان "لجنة بالكنيست الإسرائيلي تناقش غداً فتح جميع أبواب المسجد الاقصى أمام اليهود،" كتبت صحيفة الوطن الكويتية: "تعتزم لجنة الداخلية بالكنيست الاسرائيلي غدا الأحد مناقشة فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك أمام اليهود طوال أيام الشهر لأداء طقوسهم وشعائرهم التلمودية فيه، وخاصة في جميع أيام الأعياد اليهودية القادمة."

وقالت الصحيفة: "ومن المتوقع أن تشهد الجلسة طرح مطلب منظمات تدعم فكرة ما يسمى بالهيكل المزعوم والتي سيشارك بعضها في الجلسة وهو فتح جميع أبواب الأقصى وليس فقط باب المغاربة في وجه اليهود."

وسيشارك في الجلسة عدد من ممثلي وزارات الداخلية والسياحة، والأمن العام الاسرائيلية بالاضافة الى جمعية عطيرت كوهانيم المتطرفة، ومؤسسات يهودية إسرائيلية وبلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس وسلطة آثار الاحتلال الاسرائيلي.


Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.