صحف عربية: القذافي عرض على الثوار دولة غرب أجدابيا... وهل قُتل معمر القذافي؟... وأردوغان يمنع حماس من الاعتذار لمصر والمصالحة

تنوعت اهتمامات الصحف العربية صباح اليوم الاثنين، وركزت في مجملها على عدد من الملفات منها حوار خاص لصحيفة الشرق الأوسط مع رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي السابق، وتصريحات للحارسة الشخصية السابقة للرئيس الليبي السابق معمر القذافي، إضافة إلى منع اردوغان اسماعيل هنية من الاعتذار لمصر والمصالحة مع فتح.

كييف/أوكرانيا بالعربية/تنوعت اهتمامات الصحف العربية صباح اليوم الاثنين، وركزت في مجملها على عدد من الملفات منها حوار خاص لصحيفة الشرق الأوسط مع رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي السابق، وتصريحات للحارسة الشخصية السابقة للرئيس الليبي السابق معمر القذافي، إضافة إلى منع اردوغان اسماعيل هنية من الاعتذار لمصر والمصالحة مع فتح.

الشرق الأوسط

في حوار خاص مع صحيفة الشرق الأوسط، وتحت عنوان "عبد الجليل: القذافي عرض على الثوار دولة غرب أجدابيا،" قال المستشار مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي السابق في ليبيا، إن نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، عرض على الثوار دولة غرب اجدابيا، لكن الثوار رفضوا.

وقال عبد الجليل: "عرض علينا النظام الانفصال على مساحة 40 كيلومترا غرب أجدابيا، فقلنا إن هذا غير ممكن إلا إذا خرجت الجماهير في طرابلس مؤيدة للقذافي." وأضاف أن خطاب سيف الإسلام القذافي بعد اندلاع الثورة كان مفاجئا ومخيبا للآمال، وقال: "كنت أعول على أن يكون خطاب سيف الإسلام متوازنا، وهو خطاب أعده له مستشاره الخاص محمد عبد المطلب الهوني.. ولو خرج به على عامة الشعب كان بإمكانه أن يخلف والده، وتسوى الأمور بشكل ودي ويعلن دستورا حسب متطلبات الناس."

وتطرق عبد الجليل إلى قضية الممرضات البلغاريات اللواتي حقنّ، مع طبيب فلسطيني، الأطفال الليبيين بفيروس الإيدز، فقال إن القضية كانت صحيحة ولم يلفقها نظام القذافي، بحسب الصحيفة السعودية.

النهار الجزائرية

تحت عنوان "من قُتل على شاشات التلفزيون ليس معمر القذافي،" كتبت صحيفة النهار الجزائرية: "نفت الحارسة الشخصية للزعيم الراحل معمر القذافي، جميلة المحمودي، أن تكون الصور التي تم بثها عبر الإعلام عن القذافي أثناء اغتياله حقيقية، مؤكدة أن الرجل الذي تم قصفه بإيعاز من منشقين ليبيين، نقل من موقع القصف من قبل الناتو قبل وصول أي كان، مشيرة إلى أن لديها دلائل تكشف عدم صحة تلك الصور."

وكشفت جميلة المحمودي الحارسة الخاصة لمعمر القذافي عن الحالة التي كان عليها العقيد الليبي في أيامه الأخيرة قائلة كنت أخجل أن أحكي أمامه عن شيء له علاقة بالمعركة، وكان لديه إيمان غير عادي بالنصر، واختار أن يكون شهيدا منذ خطابه في 22 نوفمبر 2011، وقال «أنا مشروع شهيد."

وقالت المحمودي: أعرف شجاعته وأؤكد للجميع أن من ظهر على الشاشات ليس القذافي، وبصرف النظر عن كل ما سبق فإذا كان هو القذافى فأين جثته؟، كاشفة أن «معمر القذافي كان ملاكا مقارنة بهؤلاء البشر»، في إشارة منها إلى من تصفهم بـ«المرتزقة والقاعدة» الموجودين في ليبيا حاليا."

الأهرام

وتحت عنوان "أردوغان يمنع هنية من الاعتذار لمصر والمصالحة مع فتح،" قالت صحيفة الأهرام المصرية: "كشفت مصادر فلسطينية النقاب عن ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان منع إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس في غزة من تقديم مبادرات محددة الملامح لتحقيق المصالحة مع حركة فتح وتحسين العلاقات مع مصر."

ونصح اردوغان الحركة الإسلامية بالتريث وعدم تقديم تنازلات بحجة أن الأوضاع الحالية في مصر والمنطقة لم تستقر بعد، وأن هناك إمكانية لتغيير النظام المصري الحالي من خلال الضغوط المتواصلة التي تمارسها تركيا وقطر والتنظيم الدولي للاخوان المسلمين.

وفيما يتعلق بالشأن المصري شدد أردوغان علي هنية بعدم الاعتراف بما سماه بالانقلاب العسكري مبررا ذلك بأنه في حالة حدوثه سيوجه ضربة كبيرة للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين وكذلك طالبه بعدم الموافقة علي أي طلب مصري بتسليم فلسطينيين تشتبه مصر بتورطهم في اعمال العنف بسيناء، بحسب الصحيفة المصرية.

الخليج

وتحت عنوان "لجوء إعلاميين ومعارضين أردنيين إلى الخارج يثير جدلاً،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "أثار لجوء معارضين أردنيين إلى الخارج، وكشف سياسيين وناشطين عن حالات أخرى تتطلع إلى ذلك قريباً، جدلاً في المملكة خلال اليومين الماضيين تركزت جل تساؤلاته حول مدى ضرورة الإقبال على الخطوة غير المعهودة في العقدين الفائتين على الأقل وتداعياتها."

واكتفت السفارة السويدية في عمّان، أمس، بتأكيد وصول الصحفي علاء الفزاع إلى ستوكهولم وطلبه اللجوء السياسي على اعتبار تعرّضه للاضطهاد ضمن طلبات لجوء أخرى محدودة، فيما كان الفزاع أصدر بياناً من هناك تحدث فيه عن ملاحقته على خلفية قضايا نشر وتهديد حياته بالخطر وتحويله إلى ضحية أمام جلاد في لعبة مبتذلة، لم يحدد تفاصيلها.

وجاءت مغادرة الفزاع الأردن خلال إجازة عيد الأضحى عقب أقل من شهر على لجوء الناشط الشاب عدي أبو عيسى إلى تركيا تجنباً لما قال إنها ملاحقة ظالمة في محكمة أمن الدولة بتهمة إطالة اللسان والتجمهر غير المشروع على خلفية مشاركاته في تظاهرات ميدانية، وفقا للصحيفة الإماراتية.


Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.