صحف عربية: البرادعي وحسان وحزب الله "أم المشاكل" و مقتل أحد كبار الضابط في "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا

أفردت العديد من الصحف العربية مساحات واسعة على صفحات إصداراتها اليوم الجمعة، لمتابعة مقتل أحد كبار الضابط في "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا، وسط تكهنات بأنه قضي في الغارة الإسرائيلية قرب دمشق، بالإضافة إلى استعدادات القوى السياسية في مصر، سواء من المعارضة أو الموالاة، لجمعة جديدة من الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.

كييف/أوكرانيا بالعربية/أفردت العديد من الصحف العربية مساحات واسعة على صفحات إصداراتها اليوم الجمعة، لمتابعة مقتل أحد كبار الضابط في "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا، وسط تكهنات بأنه قضي في الغارة الإسرائيلية قرب دمشق، بالإضافة إلى استعدادات القوى السياسية في مصر، سواء من المعارضة أو الموالاة، لجمعة جديدة من الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.


الحياة:

أبرزت صحيفة "الحياة" عنواناً في الشأن اللبناني، يقول: الحريري يحمل في شدة على "حزب الله": سلاحه أم المشاكل.. ومصير الشيعة مصيرنا.

وكتبت الصحيفة: شن زعيم "تيار المستقبل" رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أمس هجوماً عنيفاً على "حزب الله" وسلاحه، معتبراً أن "أي إنكار لوجود وظيفة مباشرة لهذا السلاح في الحياة السياسية اللبنانية هو إنكار فاضح لجوهر المشكلة"، ومكرراً الدعوة إلى "حل وطني لهذه المشكلة."

وإذ خاطب الحريري الطائفة الشيعية ووجه رسائل في اتجاهات عدة إلى الشيعة وحتى إلى بعض حلفائه في شأن الخلاف معهم على قانون الانتخاب بقوله إن "العيب السياسي والوطني أن تصبح الطائفة هي البديل عن الدولة وأن يتقدم الاحتكام للطائفة والمذهب على الاحتكام للدولة ومؤسساتها في كل شيء"، أعلن عن رغبته في "أن أبحث مع الإخوة في الطائفة الشيعية وعموم اللبنانيين عن مساحة أكبر للاعتدال وللدولة الحديثة ولحصرية السلطة بيد الشرعية."


المصريون:

من جانبها، تناولت صحيفة "المصريون" عنواناً لافتاً يقول: الشيخ محمد حسان يجتمع بالبرادعي.

وجاء تحت العنوان: كشفت مصادر مقربة من الداعية الإسلامي محمد حسان، عضو مجلس شورى العلماء المسلمين، عن عزمه عقد جلسة خلال أيام مع الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، في محاولة لإقناعه بمشاركة جبهة الإنقاذ في الحوار الوطني، الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي.

وقالت المصادر إن حسان يحاول استغلال مكانته، ليبين لمشايخ السلفيين المتشددين، الذين يشنون هجوماً على جبهة الإنقاذ، ويتهمون قياداتها بالعلمانية ومحاربة الإسلام، بأن الخلاف مع جبهة الإنقاذ سياسياً وليس صراعاً دينياً، وأنه لابد من جلوس جميع الأطراف لإنهاء الأزمة السياسية الحالية.


الوطن:

أما صحيفة "الوطن" السعودية، فأبرزت في أحد عناوينها: أمير جازان: "إيدز رهام".. خطأ لا يغتفر.

وذكرت في التفاصيل: فيما غادرت الفتاة "رهام" ذات الـ15 عاماً التي نقل إليها دم ملوث بـ"الإيدز" أمس مستشفى جازان العام إلى منزلها، وصف أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر ما حدث لها بأنه "خطأ لا يغتفر"، في حين تنتظر المنطقة وصول فريق التحقيق الذي شكلته وزارة الصحة.

وقال أمير جازان: "المخطئ لن يترك دون محاسبة.. ما ذنب الطفلة حتى تتعرض لهذا الخطأ الفادح؟"، متوعداً كل مهمل ومستهتر في أداء مسؤولياته بأقسى العقوبات.

وفي شأن متصل، وصفت هيئة حقوق الإنسان ممثلة بالمشرف العام على فرعها بمنطقة عسير الدكتور هادي اليامي، ما حصل للفتاة بأنه "خطأ جسيم."


الشرق الاوسط:

حتى مساء أمس تضاربت التقارير حول ظروف مقتل شاطري، بينها أنه قتل قرب بلدة الزبداني إلى الغرب من دمشق بينما كان في طريق عودته من العاصمة السورية إلى الأراضي اللبنانية. فحسب مصادر إيرانية تحدثت إلى «الشرق الأوسط» كان شاطري في مهمة «تشاورية» عسكرية في دمشق استغرقت أسبوعا، ورجحت أنه قد يكون قتل في كمين مع بعض مرافقيه. في حين أعلنت السفارة الإيرانية في بيروت عبر بيان لها أن «المهندس حسام خوش نويس» قتل على أيدي «مجموعات إرهابية مسلحة»، لكن الموقع الإلكتروني التابع لـ«الحرس الثوري» ذكر أن المستهدف هو الجنرال حسن شاطري، من قادة «الحرس»، وأنه قتل ليل الخميس. وجاء في بيان أصدره رمضان شريف، الناطق باسم الحرس الثوري ونشر على الموقع «استشهد القائد حسن شاطري أثناء توجهه من دمشق إلى بيروت على أيدي مرتزقة وأعوان النظام الصهيوني».

في المقابل، طرح قياديون في «الجيش السوري الحر» تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» علامات استفهام حول سبب وجود شاطري في دمشق. وقال أحدهم «من الصعب التعرّف على الهوية الحقيقية للإيرانيين الموجودين في سوريا، إذ إن كل الذين اعتقلوا على أيدي الجيش الحر كانوا يحملون هويات عدة بصفات وأسماء مختلفة، بين عناصر في الحرس الثوري أو رجال دين أو عاملين في الإغاثة». ولمح إلى إمكانية مقتل شاطري وعدد من الأشخاص لم تعرف هويتهم، ضمن عملية نوعية استخباراتية، استهدفت سيارتهم خلال عودتهم من دمشق باتجاه بيروت. وبينما ذكر علاء الباشا، الناطق باسم «لواء سيف الشام» في دمشق، لـ«الشرق الأوسط»، أن كتائب «الجيش الحر» لم تنفذ في اليومين الأخيرين أي عملية استهدفت شخصية إيرانية، قال فهد المصري، الناطق الإعلامي باسم القيادة المشتركة في «الجيش الحر»، إن «شاطري قتل مع عدد من مساعديه وعناصره في الغارة الإسرائيلية على منطقة جمرايا في ريف دمشق بالقرب من الحدود مع لبنان، خلال الأسبوع الماضي، خلال مهمة الإشراف على نقل أسلحة وصواريخ إلى لبنان». وتابع المصري أنه بعد وصول القائد العسكري الإيراني إلى دمشق آتيا من بيروت عقد اجتماعات عدّة مع مستشارين أمنيين وعسكريين إيرانيين وسوريين قبل توجهه إلى جمرايا حيث قتل. وكشف المصري أنه منذ منتصف شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، وصل إلى لبنان عشرات الضباط والعناصر الإيرانيين جوا إلى بيروت من طهران، بانتظار التحرك وفق المستجدات السورية، وكان بين هؤلاء شاطري المعروف بـ«حسام خوش نويس».



Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.