صحف عالمية: سيجارة أخيرة ثم حبل المشنقة... و"أهوال" كامب ناما بالعراق

02.04.2013 - 14:00 #العراق, #الكويت
رصدت الصحف الدولية الصادرة اليوم الثلاثاء، مجموعة تطورات على الصعيدين الدولي والإقليمي منها أول تنفيذ حكم إعدام في الكويت، بالإضافة إلى "أهوال" في قاعدة عسكرية أمريكية في العراق، بحسب شهادات بريطانية، والسطو على المصارف بتفجير ماكينات الصرف الآلي، علاوة على طائفة أخرى من آخر المستجدات.

كييف/أوكرانيا بالعربية/رصدت الصحف الدولية الصادرة اليوم الثلاثاء، مجموعة تطورات على الصعيدين الدولي والإقليمي منها أول تنفيذ حكم إعدام في الكويت، بالإضافة إلى "أهوال" في قاعدة عسكرية أمريكية في العراق، بحسب شهادات بريطانية، والسطو على المصارف بتفجير ماكينات الصرف الآلي، علاوة على طائفة أخرى من آخر المستجدات.

ديلي ميل

بعنوان: "سيجارة أخيرة.. ثم حبل المشنقة.. إعدام ثلاثة رجال في موقف للسيارات في أول عملية إعدام بالكويت منذ ست سنوات: تناولت الصحيفة البريطانية إعدام ثلاثة أشخاص، سعودي وباكستاني وثالث من "البدون" أدينوا بجريمة القتل. وتناولت "ديلي ميل" تفاصيل اللحظات الأخيرة لأحد المدانين وهو معصوب الأعين ينفس بنهم سيجارته الأخيرة.

وبعد ذلك بدقائق معدودة، اقتيد هو والمدانين الآخرين لتسلق عدد من الدرجات لتوضع المشانق حول أعنقهم قبل أن تفتح كوات تحت أقدامهم.. فهذه هي العدالة على الطريقة الكويتية، طبقاً لـديلي ميل.

لوس أنجلوس تايمز

تناولت الصحيفة المشهد السوري تحت عنوان" ثوار سوريا ليسو مستعدون لتسليم السلطة بعد الحرب" قائلة إن مقاتلي المعارضة، الذي حملوا السلاح ونزلوا للميدان، وليس قادة المعارضة من الخارج، يقولون إنهم أولى بتولي مناصب قيادية في أي حكومة مدنية في سوريا ما بعد الحرب.

وتابعت "لوس أنجلوس تايمز" قائد ميداني يعرف باسم، جمال معروف، الذي يتولى أمرة "شهداء كتائب سوريا" بعدما نصب مقاتلوه حواجز أمنية في عدد من البلدات ما أثار غضب السكان، وقوله: "ليس لأحد ولن يسمح لأحد بمعارضة الحواجز الأمنية لأن من يفعل فهذا يعني أنه يريد الفوضى.

ومعروف، وبحسب الصحيفة، ضمن عدد من قادة الثوار الذين قد يهددون جهود إرساء حكومة مدنية فيما بعد الحرب بسوريا، ففي حال رفض الرجال الذي يقودون القتال تسليم السلطة، فهذا يعني تحول سوريا إلى دولة فاشلة وأرضية خصبة لأمراء الحروب والمليشيات المتناحرة.

الغارديان

اهتمت الصحيفة البريطانية بالملف العراقي إبان الحرب الأمريكية، ونشرت إفادات شهود عيان بريطانيين عن تعرض محتجزين اعتقلتهم قوات بريطانية وأمريكية مشتركة لانتهاكات "فظيعة" داخل مركز اعتقال بقاعدة أمريكية.

ونقلت عن جنود البريطانيون ساعدوا في تشغيل سجن أمريكي سري في بغداد، الذي كان مسرحاً لأسواء تجاوزات لحقوق الإنسان في العراق عقب الغزو الأمريكي، شهاداتهم عن ما دار في أقبية المعتقل الذي كان يعرف باسم "معسكر ناما"، بحق المعتقلين أثناء استجوابهم بوسائل تعذيب بشعة، لم تدينها منظمات حقوق الإنسانية الأمريكية فحسب، بل حتى المحققين الخاصين التابعين للبنتاغون.

والمعتقلون هناك جرى احتجازهم من قبل "قوات المهام 121" وهي وحدة عسكرية مكونة من القوات الأمريكية والبريطانية الخاصة، أوكلت إليها مهام ملاحقة الأشخاص الذين كان يشبته في معرفتهم بمكان اختباء الرئيس الراحل صدام حسين، والموالين له، بجانب قيادات تنظيم القاعدة التي ازدهرت بعد انهيار النظام.

التلغراف

تناولت الصحيفة البريطانية خبراْ طريفا حول تحذيرات أطلقها الشرطة البريطانية للتنبيه من قنابل زرعها لصوص قرب ماكينات صرف النقود الآلية لتفجير تلك الماكينات بغرض السرقة.

وشهدت بلدة "هامشاير" الهادئة حادثة تفجير ماكينة آلية لصرف النقود فجر الأحد، وهي حادثة تأتي إثر زيادة عمليات السطو باستخدام وسيلة تفجيرات ماكينات السطو في أوروبا ما أدى، أحيانا، إلى تهدم مباني عدد من المصارف.


Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.