صحف عالمية: قبل إحلال الديمقراطية الفقراء في مصر يبحثون عما يسد جوعهم... وتوني بلير متفائل بالعراق والشرق الاوسط

احتلت أبرز التطورات في مصر عناوين الصحف العالمية الأحد، إضافة إلى مقابلة الفريق عبد الفتاح السيسي مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إلى جانب تقرير من كرستيان ساينس مونيتور حول تباين اهتمامات المصريين بين السياسة والبحث عن لقمة العيش.

كييف/أوكرانيا بالعربية/احتلت أبرز التطورات في مصر عناوين الصحف العالمية الأحد، إضافة إلى مقابلة الفريق عبد الفتاح السيسي مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إلى جانب تقرير من كرستيان ساينس مونيتور حول تباين اهتمامات المصريين بين السياسة والبحث عن لقمة العيش.

الغارديان

قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير إنه يرى مؤشرات إيجابية في الشرق الأوسط، بما فيها العراق، رغم ارتفاع أعداد القتلى، واستمرار كابوس الحرب في سوريا.

وأكد بلير، في مقال نشر بالصحيفة، أن انطلاق محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي خير دليل على هذا التقدم، كما أنه يرى في دعوة آية الله علي السيستاني لإقامة دولة مدنية وليست دينية بالعراق مؤشرا آخر على ذلك.

وصور بلير في مقاله ما يجري في كل من مصر وليبيا وتونس وسوريا بشكل وردي، يصفها الكثيرون بالبعيدة عن الواقع. ولكن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق عاد ليشدد على ضرورة تدخل الدول العربية في وقف الحرب بسوريا، فترك حمام الدم على ما هو عليه قد يؤجج حربا واسعة في المنطقة بأكملها.

كرستيان ساينس مونيتور

تحت عنوان "قبل إحلال الديمقراطية، الفقراء في مصر يبحثون عما يسد جوعهم،" كتبت كرستيان ساينس مونيتور: "فيما تستمر الأزمة في مصر بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه، ليس لدى أم اسماعيل سوى هدف واحد هو: البحث عن الطعام لها ولأبنائها."

وتقول أم اسماعيل: "نحن المصريين لا نهتم بما يجري في السياسة، كل ما نريده هو الحصول على الطعام. أنا أشعر بالخزي لحضوري إلى موائد الرحمن في رمضان، ولكنها السبيل الوحيد أمامنا، فليس لدينا حل آخر."

وتضيف بالقول: "الأمور بدأت بالانحدار منذ عهد مبارك، ومشكلة محمد مرسي هي أنه لا يشعر بآلام الناس. نحن نريد رئيسا ينزل للشارع ويرى الناس، ويشعر بآلامهم."

واشنطن بوست

وفي مقابلة نادرة مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، قال الفريق عبد الفتاح السيسي إن المشكلة بين الرئيس المعزول والشعب المصري بدأت بسبب الايديولوجيا التي يحملها الاخوان، والتي تعتمد على إعادة بناء الخلافات الإسلامية. وهذا بالضبط ما جعل مرسي رئيسا لجماعته فقط وليس لكل المصريين.

وتساءل السيسي خلال المقابلة عن دور الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا في الحفاظ على سلامة مصر وأمنها، وقال إن جميع هذه الدول أدارت ظهرها للمصريين، وهم لن ينسوا ذلك أبدا.

وأكد السيسي أن لا نية له الترشح لرئاسة مصر، فكل ما يتمناه هو حب الناس له، فهو الوحيد القادر على معرفة حجم المعاناة بين المصريين.


Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.