صحف عالمية: مستشارون عسكريون من كوريا الشمالية للأسد... وإسرائيل "تعزل" نفسها بـ"حواجز ذكية" في الجولان

تواصل الأزمة السورية فرض نفسها على عناوين الصحف الدولية التي تناولت في إصداراتها، السبت، ما قالت إنها خططا عسكرية تضعها قوات الأسد لإستعادة مدينة "حلب" بعد استرداد القصير، وإسرائيل "تعزل" نفسها بـ"حواجز ذكية" علاوة على حظر حمالات الصدر قبل امتحانات بالصين.

كييف/أوكرانيا بالعربية/تواصل الأزمة السورية فرض نفسها على عناوين الصحف الدولية التي تناولت في إصداراتها، السبت، ما قالت إنها خططا عسكرية تضعها قوات الأسد لإستعادة مدينة "حلب" بعد استرداد القصير، وإسرائيل "تعزل" نفسها بـ"حواجز ذكية" علاوة على حظر حمالات الصدر قبل امتحانات بالصين.


التلغراف

تحت عنوان: الجيش الكوري الشمالي يقدم استشارات لنظام الأسد، نقلت الصحيفة البريطانية تصريحات أدلى بها رامي عبدالرحمن، مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" لصحيفة "شوصن ايلبو" الكورية الجنوبية بأن ضباطا من كوريا الشمالية يقدمون استشارات عسكرية لقوات الأسد جرى نشرهم في عدد من المناطق منها المصانع العسكرية جنوب شرق حلب وفي مواقع القوات السورية بالمدينة.

وأوردت عن عبدالرحمن قوله إن الجنود، الذين يتحدثون اللغة العربية، يقدمون دعماً لوجستياً بجانب وضع خطط للعمليات العسكرية، كما أنهم يشرفون على عمليات القصف المدفعي، وهي مزاعم مطابقة لتلك التي أودتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية. ويشار إلى أن كوريا الشمالية ساعدت سوريا في بناء مفاعل نووي دمره الجيش الإسرائيلي عام 2007، كما أن هناك تقارير تشير لقيام بيونغ يانغ تزويد النظام السوري بالأسلحة والتقنية ويتضمن ذلك الأسلحة الكيماوية، طبقاً للتلغراف.

وبدورها رصدت "الاندبندنت" البريطانية الملف السوري ونشرت بأن قوات الأسد، بجانب مليشيات حزب الله، يخططان لاستعادة حلب بعد السيطرة على بلدة القصير الحدودية بعد ثلاثة أسابيع من القتال المرير، وهجوم كهذا قد يتم بالمزيد من المساعدات من جانب حزب الله، إذ أبدت قيادات الحزب الشيعي استعدادها للدفع بالآلاف من المقاتلين عبر الحدود.

ويتوقع أن تكون معركة استعادة حلب، أكبر المدن السورية، والتي تسيطر المعارضة السورية على قرابة نصفها، دامية، لإدراك الثوار بأن التقهقر عن مواقعهم هناك سيعتبر بمثابة نكسة، فالمكاسب الميدانية الأخيرة تضع الرئيس الأسد في موقع أقوى قبيل مباحثات سلام تهدف لإيجاد مخرج من الأزمة التي راح ضحيتها 80 ألف شخص، حتى اللحظة.

واشنطن بوست

بسياج في الجولان تقترب إسرائيل من عزل نفسها بالحواجز.. كان هذا عنوان للصحيفة الأمريكية التي نشرت: خشية من الحرب الأهلية السورية، أو تدفق جهاديين إرهابيين أو مقاتلين من حزب الله إلى داخل أراضيها، يهرع مهندسون عسكريون من الجيش الإسرائيلي لإكمال آخر "الحواجز الذكية" وهذه المرة في هضبة الجولان المحتلة، حيث سيستبدل الحاجز المتهالك بأخر حديدي به أسلاك شائكة معزز بعدد من التقنيات منها أجهزة استشعار باللمس وأجهزة لرصد التحركات وكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء وجهاز رادار أرضي.

ومع اكتمال الحاجز، وطوله 45 ميلاً، خلال الشهور المقبلة، تكون إسرائيل قد اتخذت خطوة واسعة أخرى نحو عزل نفسها بالحواجز، فبدلا من هدم الجدران القديمة، تقوم إسرائيل بإعادة بنائها وتعزيزها بحلقات من التعزيزات الأرضية، حتى مع تراجع التهديدات القديمة كالانتحاريين الفلسطينيين وبزوغ أخرى جديدة كإيران المسلحة نووياً، وهو ما يراه إسرائيليون بأنه يزيد من احساسهم بالعزلة.

وختام الصحف الدولية بهذا الخبر الخفيف من صحيفة تايمز أوف انديا ونشرت فيه بأن السلطات الصينية في إقليم "جيلين" شمال شرقي البلاد، حظرت ارتداء ملابس بها أي أجزاء معدنية لمنع عمليات "الغش" بواسطة أدوات لاسلكية مع استعداد أكثر من 9 ملايين طالب للجلوس للامتحانات دخول الجامعة الجمعة.

وطلبت السلطات التعليمية بالمنطقة عدم ارتداء صدريات التي بها أجزاء معدنية فيما وضعت أجهزة تفتيش لرصد المعادن أثناء الدخول إلى مراكز الامتحانات مدفوعة بمخاوف من تزايد عمليات الغش باستخدام أحدث التقنيات كالهواتف الذكية.

وقال مغرد عبر موقع "ويبو" المرادف الصيني لـ"تويتر": الجميع يولون اهتمامهم بحمالات الصدر، فماذا عن النظارات؟."


Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.