صحف عالمية: هل تشعل سوريا الحرب العالمية الثالثة؟... ودماء هندية في عروق ملك بريطانيا القادم

طغى القرار الأمريكي بتسليح المعارضة السورية، على اهتمام كبريات الصحف الدولية السبت، التي قالت إن القرار اتخذ قبل عدة أسابيع على خلفية مشاركة "حزب الله" و"مليشيات إيرانية" في القتال، إلى جانب قوات الأسد، في حرب بدأت كانتفاضة شعبية، تحولت لاحقاً إلى تمرد عسكري، ومن ثم إلى صراع طائفي، بجانب طائفة أخرى من الأنباء بينها، دماء هندية تسري في عروق ملك بريطانيا القادم.

كييف/أوكرانيا بالعربية/طغى القرار الأمريكي بتسليح المعارضة السورية، على اهتمام كبريات الصحف الدولية السبت، التي قالت إن القرار اتخذ قبل عدة أسابيع على خلفية مشاركة "حزب الله" و"مليشيات إيرانية" في القتال، إلى جانب قوات الأسد، في حرب بدأت كانتفاضة شعبية، تحولت لاحقاً إلى تمرد عسكري، ومن ثم إلى صراع طائفي، بجانب طائفة أخرى من الأنباء بينها، دماء هندية تسري في عروق ملك بريطانيا القادم.

ديلي ميل

تناولت الصحيفة البريطانية المشهد السوري ونشرت تحت عنوان: "هل تشعل سوريا الحرب العالمية الثالثة؟.. وكتبت قد تبدو الأزمة السورية كحرب أهلية في دولة يجد العديد من الأشخاص صعوبة في تحديد موقعها على الخريطة، لكنها، ودون شك، أكبر من ذلك، فأنها تتحول، وعلى نحو سريع، إلى صراع طائفي على السلطة في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من أن تغمر المنطقة بأسرها في صراع مهلك على السلطة بين السنة والشيعة.

فعلياً، أوقعت الحرب في سوريا 93 ألف قتيل و1.6 مليون لاجئي، بجانب الملايين من النازحين بالداخل، وهذه الأرقام تتضخم سريعاً وسط تقارير عن مذابح مروعة بين الجانبين.

فالانتفاضة السورية التي تحولت إلى تمرد مسلح ثم إلى حرب أهلية انحدرت لاحقاً إلى صراع طائفي وحشي، خصومها أنصار الأسد والطائفة العلوية من جهة، وتمرد متشرذم غالبيته من الأغلبية السنة من جهة أخرى، لبعضهم روابط وثيقة بالجهاديين السنة المتصلة بالقاعدة.

واشنطن بوست

أوردت الصحيفة الأمريكية بأن قرار تسليح المعارضة السورية اتخذته إدارة الرئيس باراك أوباما قبل عدة أسابيع، بعد أكثر من عام من الجدل الداخلي حول جدوى مخاطر تورط الولايات المتحدة في حرب أخرى قد تشهد سقوط أسلحة أمريكية بأيدي عناصر متشددة تقاتل بين الثوار.

وفي حين قال البيت الأبيض إن قرار تسليح الثوار اتخذ بدافع تقارير "لا ريب فيها" باستخدام قوات الأسد أسلحة كيماوية ضد الثوار، اكد مسؤولون أمريكيون أن واشنطن حددت موقفها قبل ذلك بأسابيع لكن الاستنتاج الأخير باستخدام السلاح الكيماوي كان المبرر والدافع الأحدث للتحرك.

فبعد التحول الميداني الأخير لصالح الأسد، وبمساعدة مقاتلي "حزب الله" ومليشيات إيرانية"، أمر أوباما مساعديه، في أواخر إبريل/نيسان الفائت، بالبدء في التخطيط لأي نوع من الأسلحة سيجري إمداد الثوار بها، والكيفية التي يتم إرسالها بها.

التلغراف

بعنوان: باراك أوباما الذي يقود من الخلف في سوريا ولا يرى إلى أين يتجه" بهذا العنوان نشر الصحفي ريتشارد سبنسر مقاله في الصحيفة البريطانية قائلاً إن هناك حروبا تختارها انت، وأخرى تختارك، بالإشارة إلى تاريخ الرئيس الأمريكي في معارضة الحروب الأمريكية، فقد كان شعاره إبان الحملة الانتخابية إنهاء حربي العراق وأفغانستان، وها هو الآن لا يجد مناصاً للهرب وقبول الواقع، فأخبار الأسلحة الأمريكية للثوار السوريين الذين يقاتلون للإطاحة بالنظام، أعلنت بإيجاز ودون كشف مصادر، وكذلك أشير لاحتمال إقامة منطقة حظر طيران، أيضاً عبر مصادر لم يكشف عنها, وحتى تصريح اجتياز النظام السوري لـ"الخط الأحمر" باستخدام الأسلحة الكيماوية، جاء تأكيده عبر مسؤولين "ثانويين."

وقعت أمريكا في "فخ" سوريا وتراهن بالثوار على مكانتها ومستقبل الدولة، وهذا يفرض عليها القيام بكل ما تقتضيه الظروف، ومقاتلو المعارض ليس ميؤوس منهم، كما قد يبدو أحياناً، فلقد كبدوا مقاتلي حزب الله خسائر فادحة قبيل الانسحاب من بلدة "القصير."

تايمز أوف انديا

سيصبح الأمير ويليام، دوق كمبريدج، والثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني، أول ملك بريطاني يحمل جينات هندية، بحسب ما قالت الصحيفة الهندية إنها نتيجة تحليل للحمض الريبي جرت مؤخراً.

فنماذج الحمض النووي التي استخلصت من لعاب أقارب لدوق كمبريدج وجدت رابطاً مباشرا بين الأمير، 30 عاماً، ومدبرة منزل هندية كانت تعمل لدى الجد الأكبر للأمير، ثيودور فوربس (1788-1820) .

ويعني الكشف العلمي أن ملك بريطانيا المنتظر سيكون من سلالة ليست أنجلو ساكسونية، ما يجعله أول ملك يرأس دول الكومنولث وهو يحمل جينات تربطه بأكثر دولها اكتظاظا بالسكان - الهند.


Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.