صحف عالمية: غرف القذافي السرية للفتيات المراهقات... ومحادثات السلام لعبة في يد الأسد... وعراق اليوم إعدامات بالمئات

ركزت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الاثنين أهتمامها على مجموعة من الأخبار والتقارير من أبرزها الكشف عن غرف سرية للقذافي، لاحتجاز فتيات مراهقات ليكن تحت إمرته، في تنفيذ رغباته الجنسية، إضافة إلى تصريحات لإدوارد سنودن يؤكد فيها أن الولايات المتحدة الأمريكية ترغب بقتله، ومحادثات جنيف 2 وتداعياته على الوضع الإنساني في البلاد، وازدياد أحكام الإعدام في العراق، إضافة إلى التعديل الذي أجراه الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور على خارطة الطريق.

كييف/أوكرانيا بالعربية/ركزت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الاثنين أهتمامها على مجموعة من الأخبار والتقارير من أبرزها الكشف عن غرف سرية للقذافي، لاحتجاز فتيات مراهقات ليكن تحت إمرته، في تنفيذ رغباته الجنسية، إضافة إلى تصريحات لإدوارد سنودن يؤكد فيها أن الولايات المتحدة الأمريكية ترغب بقتله، ومحادثات جنيف 2 وتداعياته على الوضع الإنساني في البلاد، وازدياد أحكام الإعدام في العراق، إضافة إلى التعديل الذي أجراه الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور على خارطة الطريق.


ديلي ميل

كشفت الصحيفة البريطانية عن حقائق وحشية ومؤلمة بشأن الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، المتمثلة باحتجازه المئات، أو حتى الآلاف، من الفتيات المراهقات، اللاتي ضربن، واغتصبن، وأرغمن على الانصياع لرغباته الجنسية.

وقالت الصحيفة إن عددا كبيرا من هؤلاء الفتيات اختطفن من مدارسهن وجامعاتهن واحتجزن لسنوات طويلة في غرف سرية داخل جامعة طرابلس، وعدد من قصوره.

وداخل هذه الغرف، أرغمت هؤلاء الفتيات على مشاهدة الأفلام الإباحية لـ"تثقيفهن." وإن نجحت أي فتاة بالهروب بعيدا عن هذا الجحيم، لن تفلت من عذاب عائلتها التي تعتقد أنها "أساءت لشرفها."


الإندبندنت

ونقرأ في صحيفة الإندبندنت مقالة لمراسلها روبرت فيسك بعنوان "كيف يختلف العراق اليوم عن عهد صدام .. الإعدامات بالمئات". وقال فيسك في مقالته "صدام مات .. عاش صدام".

وأضاف أن العراق يشهد العديد من أحكام الإعدام التي يراها فيسك بأنها الطريقة الجديدة للديمقراطية التي علمتها امريكا للعراق، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 500 شخص بانتظار تنفيذ حكم الإعدام فيهم.

وأوضح فيسك أن ظاهرة "صدام" مزدهرة اليوم في بلاد الرافدين. ففي العام الماضي فقط، حكم على 1200 رجل وامرأة بالإعدام بعد استجوابهم تحت التعذيب.

وأشار إلى أن حكم الإعدام نفذ في 26 "إرهابيا" في بغداد الأسبوع الماضي. وفي مقابلة أجراها فيسك مع المحامي البريطاني آختار رجا، أفاد الأخير أن الاعتماد على الاعترافات في المحاكم العراقية متجذر في عقلية العراقيين.

وأردف أنه في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لم يكن أحد ليجرؤ على القول بأن المدانين المحكوم عليهم بالإعدام والذين يعرضون على شاشات التلفزة "أبرياء"، مشيراً إلى أن هذا ما يحدث اليوم بالضبط، فعندما تذهب إلى العراق وتتحدث مع أي شخص، حتى الليبراليين والمثقفين لا يجرأون على انتقاد ما يحدث، ويعتقدون بأن الاعترافات التي تؤخذ تحت التعذيب مبررة.

وقال المحامي الذي يدافع عن السعودي عبد الله القحطاني المتهم بقتل صاحب محل مجوهرات بغرض السرقة في نوفمبر/تشرين الثاني في عام 2009، إن المحكمة رأت بأنه سرق المحل لتمويل أعمال "إرهابية" وحكمت عليه بالإعدام. كما حكم عليه بالسجن 15 عاماً لدخوله العراق بطريقة غير قانونية.

وقال المحامي إن وسائل التعذيب في السجون العراقية تتنوع بين حرق الجسم بالسجائر والضرب المبرح وصولاً إلى الاغتصاب.

وختم فيسك بالقول إنه حكم على 42 رجلاً بالإعدام في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وهو اليوم العالمي الذي ينادي بوقف عقوبة الإعدام، كما أعدم في تشرين الثاني/نوفمير 11 رجلاً بعد إدانتهم بتهمة الإرهاب.


ذا غارديان

كشفت إحصاءات برنامج الغذاء العالمي أن أكثر من نصف الفتيات والفتيان في أفغانستان يعانون من تلف دماغي بسبب التغذية السيئة خلال أول عامين بحياتهم.

وقالت كاري موريسون، من برنامج الغذاء العالمي: "الإعاقة بعد سن العامين لا يمكن شفاؤها، وهي تؤثر سلبا على نمو العقل وتطوره."

ويعاني الأطفال الذين لا يحصلون على الغذاء الكافي من سوء التغذية المزمن، وهي ظاهرة منتشرة في جول عديدة حول العالم، ولكنها تتركز في أفغانستان بشكل كبير.


حرييت التركية

أعرب إدوارد سنودن عن قلقه من أن تقدم الولايات المتحدة الأمريكية على قتله، وذلك خلال مقابلة مع التلفزيون الألماني.

يأتي ذلك بعد نشر تهديدات علنية ضد سنودن من مصادر في البنتاغون ووكالة الأمن القومي لم يتم تسميتها.

وقال سنودن: "هؤلاء الناس، وهم مسؤولون في الحكومة، أكدوا أنهم يرغبون بتصويب طلقة إلى رأسي، أو تسميمي."


الغارديان

في صحيفة الغارديان نشر مقالاً لريم علف بعنوان "محادثات السلام في جنيف التي لا نهاية لها لعبة في يد بشار الأسد". وقالت علف إن الأسد على يقين بأن محادثات جنيف غير مجدية بل تمثل غطاء مثالياً لمواصلة إرهابه المتواصل لشعبه.

وأوضحت أن المشاركة في محادثات السلام، من دون شك، أفضل من القتال، إلا أن ما من شيء في محادثات جنيف 2 بين النظام السوري والمعارضة من شأنه أن يخفف من معاناة الشعب السوري أو البدء في إنهاء الحرب.

وتتساءل علف في مقالتها، إن كانت محادثات جنيف محاولة حقيقة لحل الأزمة السورية، ولماذا لم تصر الدول الكبرى على التزام النظام السوري بالتوصيات الأساسية لمحادثات جنيف 1 في عام 2012، بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية، والإفراج عن سجناء الرأي، إضافة إلى وقف الغارات الجوية التي يشنها الأسد بلا هوادة على المدنيين.

وأضافت كاتبة المقال أن هذه هي مطالب المعارضة السورية لغاية اليوم، إلا انه ومنذ عقد جنيف 1 زاد الأسد هجومه بل فرض حصاراً قاسياً على أكثر الناس عجزا وضعفا في مناطق واسعة من المدن الكبرى في سوريا، بما في ذلك مخيم اللاجئين الفلسطينيين في اليرموك. وأشارت إلى أن الناس تتضور جوعاً في حلب وحمص بينما العالم ينظر اليهم.

وأردفت علف أن الأسد يعتقد أن مرور الوقت في مصلحته، وذلك عبر الدعم السياسي والمالي والعسكري من الدول المؤثرة عالمياً مثل: روسيا وإيران ومع اكتفاء الولايات المتحدة وحلفائها بالإدانات، فإن الأسد سيستمر في ترويع معظم مواطنيه.

وقالت علف إن محادثات السلام في جنيف - التي تعتبر غير قادرة على اتخاذ قرارات حاسمة - يمكن أن تستمر لشهور، إن لم يكن سنوات، وخلال هذا الوقت، سيستمر النظام السوري بقصف السوريين.

وفي الوقت نفسه، ستواصل المعارضة القتال مرة أخرى، ليس فقط ضد قوات الأسد، ولكن ضد تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام) الذي ترك يتجول من دون عوائق، بل بتشجيع من قبل الرئيس السوري بشار الأسد.

وختمت بالقول "أسوأ شيء يمكن أن يقوم به المجتمع الدولي هو الدفع بمحادثات من أجل المحادثات، ولغسل أيديه من المشكلة التي هي سوريا".


الديلي تلغراف

ونشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً للوسيا لافلاك بعنوان "السيسي يحكم قبضته على السلطة بعد تعديل مصر خارطة الطريق الخاصة بها".

وقالت فلاك إن مصر ستختار رئيسها الجديد قبل إجراء الانتخابات البرلمانية في تعديل هو الأهم على خارطة الطريق بحسب ما أعلن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور".

وأضافت فلاك أن هذا الاعلان أتى بعد يوم تجمع فيه الآلاف من أنصار اللواء عبد الفتاح السيسي في ميدان التحرير في القاهرة في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، ليعلنوا تأييدهم لترشيح قائد الجيش للانتخابات الرئاسية.

وقالت كاتبة المقالة إن "مصر شهدت العديد من الاشتباكات بين الإسلاميين وقوات الأمن المصرية مما أدى إلى مقتل أكثر من 1000 شخص من أنصار مرسي كما سجن آلاف من مناصري مرسي"، مضيفة إلى أن العديد من المصريين يعتقدون أن مصر تحتاج إلى زعيم منتخب قادر على التوصل إلى صيغة توافق بين الآراء السياسية قبل الانتخابات البرلمانية.

وأشارت إلى أن "منتقدي هذه الخطة يرون أنها عودة إلى سياسة الرئيس المصري السابق حسني مبارك وتمركز السلطة السياسية في يد رجل واحد".


Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.