صحف عالمية: بريطانيا "تُفعل" وحدات خاصة استعدادا لسوريا... وفوز روحاني قد يضع إسرائيل في موقف صعب

تابعت كبريات الصحف الدولية الصادرة اليوم الاثنين، رصد آخر مستجدات برنامج المراقبة الأمريكي الذي كشفت أحدث وثائقه بأن بريطانيا تجسست على الوفود المشاركة في قمة مجموعة العشرين عام 2009، بالإضافة إلى الشأن السوري، وفوز حسن روحاني بالانتخابات الرئاسية الإيرانية قد يضع إسرائيل في موقف صعب.

كييف/أوكرانيا بالعربية/تابعت كبريات الصحف الدولية الصادرة اليوم الاثنين، رصد آخر مستجدات برنامج المراقبة الأمريكي الذي كشفت أحدث وثائقه بأن بريطانيا تجسست على الوفود المشاركة في قمة مجموعة العشرين عام 2009، بالإضافة إلى الشأن السوري، وفوز حسن روحاني بالانتخابات الرئاسية الإيرانية قد يضع إسرائيل في موقف صعب.

التلغراف

رصدت الصحيفة البريطانية آخر التطورات المتصلة بالأزمة السورية قائلة إن بريطانيا تستعد لإعادة تشغيل وحدات عسكرية متخصصة لتأمين كيماوي سوريا، وهي وحدات جرى الاستغناء عنها في إطار برنامج تقشفي لتقليص موازنة الدفاع بـ129 مليون جنيه إسترليني سنويا.

ونشرت "التلغراف أن قادة عسكريين دعوا الحكومة لإعادة النظر سريعا في تلك الاستقطاعات لضمن إمكانية انضمام بريطانية إلى ائتلاف عسكري دولي تقوده الولايات المتحدة للانتشار في سوريا لمنع سقوط ترسانة سوريا النووية بأيدي إرهابيين، ومن المتوقع أن تتخذ وزارة الدفاع قراراً في هذا الشأن هذا الأسبوع، وإعادة تفعيل تلك الوحدات العسكرية قبيل نهاية شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

واشنطن تايمز

نشرت الصحيفة الأمريكية: الانتصار المفاجئ للمرشح الإصلاحي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية وضع إسرائيل في موقف صعب وهي تحاول وقف البرنامج النووي الإيراني، فتولي حسن روحاني الرئاسة قد يدخل الجمهورية الإسلامية في "شهر عسل" مع المجتمع الدولي، وهو الأمر الذي سيزيد من صعوبة الحشد لمزيد من العقوبات الدولية على إيران، أو حتى شن هجوم عليها، رغم تصريحات الأعداء باقتراب طهران من إنتاج أسلحة نووية.

وهذا ما بدا جلياً الأحد بين قادة إسرائيل الذي رحبوا ببشائر التغيير في إيران، إلا أنهم دعوا، في ذات الوقت، إلى مواصلة الضغط على الجمهورية الإسلامية، وقال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو: "إن على المجتمع الدولي أن لا يسقط في فخ التفكير المستند للأمنيات وينزع لتخفيف الضغط على إيران لإيقاف برنامجها النووي".

الغارديان

أكدت الصحيفة البريطانية انها اطلعت على وثائق سربها عميل الاستخبارات الامريكية السابق، ادوارد سنودن، تظهر ان الحكومة البريطانية تجسست على الوفود التي شاركت في اجتماعات مجموعة العشرين التي استضافتها لندن عام 2009، وقالت إ ن الوثائق تشير إلى ان وكالة الاستخبارات البريطانية "جيه سي هتش كيو" (المقر العام للاتصالات الحكومية) استخدمت "قدرات ثورية في التجسس" بهدف مراقبة الاتصالات التي تجريها الشخصيات التي شاركت في لندن في قمة مجموعة العشرين في إبريل/نيسان عام 2009، ومن ثم في اجتماع وزراء مالية وحكام المصارف المركزية لدول المجموعة في سبتمبر/أيلول من العام نفسه.

واضافت "الغارديان" ان هذه الوثائق تفيد بأن الاستخبارات البريطانية أقامت مقاهي إنترنت واستدرجت أعضاء الوفود لاستخدامها لمراقبة رسائل البريد الالكتروني والاتصالات الهاتفية التي يجريها المشاركون.


Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.