صحف عالمية: بدأ الربيع العربي في تونس وانكسر في مصر... وترشيح فيلم "الميدان" لجائزة الأوسكار... وتجريم استخدام رموز النازية في إسرائيل

تابعت الصحف العالمية الصادرة صباح الجمعة مجموعة من الأخبار والتقارير من أبرزها المصادقة على مشروع قرار في إسرائيل لتجريم استخدام رموز الهولوكوست، ووثائق سرية تكشف عن جمع وكالة الأمن القومي ملايين الرسائل القصيرة، إضافة إلى فيلم "الميدان" الذي أثار الجدل بعدم عرضه في مصر. وركزت الصحف البريطانية على الملفين السوري والمصري في سياق الاختلاف بين دول "الربيع العربي".

كييف/أوكرانيا بالعربية/تابعت الصحف العالمية الصادرة صباح الجمعة مجموعة من الأخبار والتقارير من أبرزها المصادقة على مشروع قرار في إسرائيل لتجريم استخدام رموز الهولوكوست، ووثائق سرية تكشف عن جمع وكالة الأمن القومي ملايين الرسائل القصيرة، إضافة إلى فيلم "الميدان" الذي أثار الجدل بعدم عرضه في مصر. وركزت الصحف البريطانية على الملفين السوري والمصري في سياق الاختلاف بين دول "الربيع العربي".


نيويورك تايمز

يبدو أن إسرائيل على وشك منع استخدام كلمة "النازية،" فقد صادق الكنيست الإسرائيلي على مشروع قرار بتجريم استخدام هذه الكلمة، أو استعمال أي مفردات أو رموز أخرى تدل على الهولوكوست لأغراض غير التعليم.

وستكون العقوبة على مثل هذا الجرم دفع غرامة مالية بقيمة 29 ألف دولار، والحبس لمدة ستة أشهر.

وقال مؤيديو القرار إن مثل هذا القانون مهم لأنه يأتي في الوقت الذي ازدادت فيه معاداة السامية حول العالم.


ذا غارديان

كشفت وثائق سرية أن وكالة الأمن القومي الأمريكية جمعت نحو 200 مليون رسالة نصية يوميا من دول مختلفة حول العالم، في محاولة لاستخراج معلومات مثل المواقع الجغرافية، وبيانات البطاقات الائتمانية.

وذكرت الوثائق أن وكالة الاستخبارات البريطانية استخدمت هذه الرسائل للبحث عن بيانات لمواطنين بريطانيين داخل بريطانيا.


لوس أنجلوس تايمز

رغم الإعلان عن ترشيح فيلم "الميدان" لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي، لن يكون لدى المصريين أي فرصة لمشاهدته، وهو الذي يناقش ثورتهم التي ستدخل عامها الثالث الشهر الحالي.

وكان من المفترض عرض الفيلم خلال مهرجان القاهرة السينمائي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلا أن مطالبات الرقابة بحذف بعض المشاهد منه حالت دول عرضه.

ومباشرة بعد الإعلان عن ترشحه للجائزة، غردت مخرجته جيهان نجيم عبر تويتر قائلة: "هذا الفيلم إهداء إلى دماء المصريين وآمالهم وأحلامهم، التي رأيناها في التحرير."


الغارديان

ونشرت جريدة الغارديان موضوعا تحت عنوان "الربيع العربي بدأ في تونس وانكسر في مصر".

وتقول الجريدة إن السبب في الاختلاف الكبير بين الاوضاع الحالية في كل مصر وتونس رغم البدايات المتشابهه يكمن في طبيعة الجماعتين الاسلاميتين اللتين انتخبهما المواطنون في كل دولة.

وتضيف الجريدة إن دستورا جديدا يبرز في كل من مصر وتونس ففي تونس أعدت اللجنة التأسيسية المنتخبة أكثر دستور يضمن الحريات في العالم العربي وطبقا لكلام رئيس الوزراء السابق علي العريض فإنه يضع الختم على ديمقراطية تونسية تولد من رحم الفترة الانتقالية.

وتضيف الجريدة إنه على الامتداد الشرقي لتونس نجد أنه في الوقت نفسه ورغم المقاطعة الواسعة للاستفتاء على الدستور تم تمرير مشروع الدستور الجديد الذي يمنح الانقلاب العسكري في مصر شرعية وبسبة تتعدى التسعين في المائة.

وتؤكد الجريدة أن الدولتين يشتركان في الكثير من السمات حيث تقطنهما أغلبية سنية مسلمة وخضعتا لحكم علماني خلال الحقب الماضية وعلى خلاف جارتهما ليبيا فإنهما لا يتمتعان باحتياطات نفطية عالية.

وتوضح الجريدة إن السبب في الاختلاف بين وضع الدولتين الراهن يكمن في اختلاف طبيعة جماعة النهضة التونسية وجماعة الإخوان المسلمين المصرية حيث شغلت كل منهما فراغا في السلطة أثناء المرحلة الانتقالية لكن النهضة تحركت بروية وحرص بينما اندفع الإخوان نحو تمرير دستور عارضه كثير من الثوريين المصريين.

وتؤكد الجريدة إن "هؤلاء الثوار خافوا من تأسيس دولة دينية في مصر فطالبوا قائد الجيش عبد الفتاح السيسي للتدخل فقام الإخير باعتقال أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر وقتل الثورة".

وتضيف الجريدة إن الفرق أيضا يكمن في طبيعة المؤسسة العسكرية في كل من مصر وتونس حيث لم يكن معروفا عن الجيش التونسي يوما أن له اهتمامات سياسية بينما كان الجيش المصري على الدوام قريبا من دوائر الحكم والسياسة ومتداخلا فيها منذ حكم جمال عبد الناصر.

وتضيف الجريدة إن الجيش المصري أيضا يدير شبكة واسعة من الشركات والمصانع التجارية المتغلغلة في صميم الاقتصاد المصري وهو ما حول المؤسسة العسكرية في مصر إلى مؤسسة شبه تجارية.

وتقول الجريدة إن الجيش المصري "يدير مستشفيات ويبني طرقا وجسور ويدير منتجعات سياحية ويمتلك مصانع أسمدة وأسمنت وسيارات كما يوظف عشرات الالاف من المدنيين بالإضافة إلى ما يقرب من نصف مليون مجند وهو ما يعني أن أغلب الأسر المصرية لها قريب يعمل في الجيش أو يقضي فترة الخدمة".

وتتسائل الجريدة بعد ذلك "من يمكنه إذا محاسبة السيسي وجنرالاته ؟"

وتقول الجريدة أيضا إن الدعم المالي الذي تقدمه واشنطن سنويا للجيش في مصر بما يزيد عن مليار دولار يشكل موردا إضافيا للجيش ورغم أن واشنطن أوقفت الدعم بشكل مؤقت بعد الانقلاب العسكري إلا أن الكونغرس يتحرك لاستئناف المنحة السنوية للجيش.

وتنهي الجريدة الموضوع قائلة "على واشنطن استخدام أوراق الضغط لإقناع الجيش بالانسحاب من الساحة السياسية في مصر وإلا فإن السيسي سيتقدم نحو العرش ويحصل عليه وينهي حلقة إعادة النظام القمعي في مصر".


 الإندبندنت

جريدة الإندبندنت نشرت موضوعا لمراسلها في لبنان عن حجم معاناة النازحين السوريين بعنوان "الأبرياء يموتون جوعا...إحدى ضحايا الحصار المخزي في سوريا".

ويعرض الكاتب الأوضاع المتردية على الصعيد الإنساني في سوريا وتأثير ذلك على ما يقرب من 18 ألف شخص يخضعون لحصار شرس في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة السورية دمشق.

ويؤكد الكاتب أن جميع الإمدادات الغذائية والطبية غير مسموح بدخولها ما اضطر المحاصرين داخل المخيم للاقتيات على أوراق الأشجار والمياه المالحة.

ويتطرق الكاتب بعد ذلك لحالة الطفلة إسراء المصري والتى يقول إنها حاولت أن تتصدى للموت جوعا في هذه الظروف المتردية لكنها لم تنجح وفارقت الحياة جوعا.

لكنه يضيف إن صورتها التى التقطت لها قبيل وفاتها توضح الكثير من المعاناة وتحولت إلى رمز للكارثة الأكبر .

ويقول الكاتب إن إسراء ليست سوى واحدة من بين ألاف الحالات المشابهه في المخيم الذي يعتبر أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا حيث كان يستضيف 160 ألف شخص قبل أن يهجر الكثير منهم المخيم بعد اندلاع الحرب الاهلية.

ويوضح الكاتب أن خمسين طفلا وطفلة آخرين ماتوا داخل مخيم اليرموك خلال الأشهر الأربعة الماضية من الجوع والعطش.

ويوضح الكاتب أيضا أن أغلب قاطني المخيم يتعرضون لأمراض ناتجة عن سوء التغذية ونقص الطعام مثل فقر الدم ومرض يسمى "كواشيوركور" وهو مرض ينتج عن نقص البروتينات الشديد وهو مرض تخلصت منه سوريا نهائيا قبل عقد كامل من الزمن لكنه عاود الظهور الأن.

ويعرج الكاتب على حالات أخرى من الوفيات نتيجة سوء التغذية مثل ارتفاع معدل وفيات النساء داخل المخيم عند الولادة.

ويقول الكاتب إن الأسبوع الماضي شهد فشل قافلة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في دخول المخيم حيث كانت تحمل كميات من الأدوية والعلاجات.

ويوضح الكاتب أن القافلة أجبرت على العودة أدراجها بعدما أطلقت عليها الأعيرة النارية بشكل متكرر عندما حاولت دخول المخيم من المنطقة الشمالية التى تسيطر عليها قوات النظام الذي سحب تصريح الدخول الذي منحه للقافلة في وقت سابق بدعوى أسباب أمنية.


Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.