صحف عالمية: أمريكا تستخدم أوراقا مختلفة في الجولة الثانية من مفاوضات السلام... والزيارات الرسمية الى مرسي في مكانه السري

تناقلت الصحف العالمية الصادرة اليوم الخميس في عناوينها الرئيسية أخبارا مختلفة تركزت في مجلمها على الأوضاع في مصر، وسر الزيارات المتلاحقة لمسؤولين دوليين للرئيس المعزول محمد مرسي، وعدم كشفهم عن مكانهم، إضافة إلى تصريحات للمستشار القانوني لقوات الدفاع الإسرائيلية يقول فيها إن اعتقال الجيش الإسرائيلي فتى فلسطينيا في الخامسة من عمره أمر قانوني. أما الصحف

كييف/أوكرنيا بالعربية/تناقلت الصحف العالمية الصادرة اليوم الخميس في عناوينها الرئيسية أخبارا مختلفة تركزت في مجلمها على الأوضاع في مصر، وسر الزيارات المتلاحقة لمسؤولين دوليين للرئيس المعزول محمد مرسي، وعدم كشفهم عن مكانهم، إضافة إلى تصريحات للمستشار القانوني لقوات الدفاع الإسرائيلية يقول فيها إن اعتقال الجيش الإسرائيلي فتى فلسطينيا في الخامسة من عمره أمر قانوني. أما الصحف البريطانية فقد أهتمت بالعديد من الموضوعات ومنها المفاوضات الاسرائيلية -الفلسطينية وبرنامج تجسس فائق التطور تستخدمة وكالة الامن القومي الامريكي وخسارة الوليد بن طلال دعوى قضائية التي أقيمت ضده في بريطانيا.


هآرتس

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن المستشار القانوني لقوات الدفاع الإسرائيلية قوله إن اعتقال الجيش لصبي فلسطيني في الخامسة من عمره بالخليل قانوني، وذلك وقفا لأي تهديد أمني.

يأتي ذلك بعد أن قام الصبي برمي سيارة إسرائيلية بالحجارة، في أوائل الشهر الماضي، وحينها قامت قوات الأمن الإسرائيلية باعتقال الصبي ووالده.

ورغم أن القوانين تمنع اعتقال الأطفال، إلا أن حالات استثنائية تدفع قوات الأمن إلى اعتقالهم لما قد ما يشكلونه من تهديد لسلامة العامة.


ذا غارديان

ذكرت صحيفة ذا غارديان البريطانية أن محكمة بريطانية حكمت على الوليد بن طلال بدفع مبلغ 10 ملايين دولار، لسيدة بريطانية من أصول أردنية، توسطت في بيع الأمير السعودي طائرة خاصة للرئيس الليبي السابق معمر القذافي.

 وكان بن طلال قد قدم دلائل تدحض مزاعم دعد شرعب بوجوب حصولها على مبلغ مالي مقابل إتمام الصفقة وبشكل سري.

وكانت الصفقة قد تمت عام 2005، ووصل سعر الطائرة إلى 120 مليون دولار.


نيويورك تايمز

تطرقت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى الزيارات التي يقوم بها دبلوماسيون من جهات مختلفة إلى مصر، وزيارتهم للرئيس المخلوع محمد مرسي، وتصريحاتهم بشأن صحته الجيدة ومتابعته للأوضاع الدائرة حاليا.

ورغم ذلك كله، لم يكشف أي من هؤلاء المسؤولين عن مكان احتجاز مرسي حتى الآن، وهو ما يثير التساؤلات حول أسباب ذلك.

ويعتقد أحد النشطاء المصريين، الذين قاموا بزيارة مرسي الأسبوع الماضي، أن الرئيس المعزول محتجز في مخيم عسكري خارج القاهرة.

وتقول نيويورك تايمز نقلا عن قيادة الجيش إن سبب احتجاز مرسي، وعدم الكشف عن كمانه، هو الحفاظ على سلامته.


الفايننشيال تايمز

ونطالع في صحيفة الفايننشيال تايمز مقالاً لجيف داير وفيتا بيكير بعنوان " الولايات المتحدة الامريكية تستخدم أوراقاً مختلفة في الجولة الثانية من مفاوضات السلام".

وقالت الصحيفة إن الإدارة الامريكية تحاول الاستفادة من الدروس التي بذلت سابقاً لدفع عملية السلام المتعثرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين، مضيفة أنه قبيل الانتخابات الرئاسية الامريكية، كتب المبعوث الجديد الخاص للشرق الأوسط والسفير الامريكي السابق لدى اسرائيل مارتن انديك تقييم مع شخص آخر يقيم فيها جهود الرئيس الامريكي باراك اوباما لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط.

واتهم انديك أوباما بإدارة "الأذن الطرشاء" للاسرائيليين، الأمر الذي ترك أوباما في أسوأ موقف وتمثل ذلك بخسارة دعم الاسرائيليين والفلسطينيين وعدم التوصل إلى أي اتفاق يذكر بين الطرفين.

وأشار المقال إلى ان لدى انديك فرصة للتصرف بطريقة مختلفة حول هذا الموضوع لاسيما أنه عين مؤخراً مبعوثا جديدا خاصا للشرق الأوسط للمساعدة في دفع المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

واشار المقال إلى أن أوباما طالب الجانب الاسرائيلي خلال ولايته الرئاسية الأولى إلى وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية وطالب بترسيم حدود اسرائيل على اساس حدود 1967 كأساس لبدء المفاوضات بين الجانبين.

إلا أنه منذ استلام كيري منصب وزارة الخارجية في شباط/فبراير، فإن الادارة الامريكية انتهجت طريقاً مختلفاً، ولعل أولها زيارة اوباما لإسرائيل في مارس/آذار، وكسب تأييد شعبي اسرائيلي من خلال خطاباته المؤيده لإسرائيل، الأمر الذي جعل نتنياهو غير قادر على رفض أي طلب من شخصية محبوبة في اسرائيل.

وأضاف المقال "مع أن الائتلاف الاسرائيلي ما زال منقسماً بشأن مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، إلا ان المسؤولين الامريكيين يأملون أن تنامي الخوف من عزلة الاسرائيليين جراء المعضلة الفلسطينية سيكون ورقة ضغط هامة على نتنياهو.


الغارديان

وانفردت صحيفة الغارديان بنشر تحقيق على صفحتها الأولى لغلين غرينولد بعنوان "كيف تستطيع وكالة الأمن القومي الأمريكي معرفة كل شيء تفعله على الانترنت؟".

وقال غرينوليد إن "وكالة الامن القومي الامريكي تمتلك برنامجاً يتيح لمحلليها بالبحث عن معلومات خاصة بالافراد والاطلاع على كم هائل من المعلومات الخاصة بهم من رسائل الكترونية وحواراتهم على الانترنت وسجل التصفح الالكتروني، وذلك بحسب وثائق سربها المتعاقد السابق في الوكالة ادوارد سنودون".

وأضاف غرينولد "يطلق على هذا البرنامج الذي تستخدمة الوكالة "اكس كي سكور" ، وهو من من أفضل البرامج الاستخباراتية المتطورة على الانترنت".

ويستطيع هذا البرنامج المتطور تخزين أي كلمة يضعها الفرد في خانة البحث، ويمكن للمحللين الحصول على أي معلومات عن الأفراد عن طريق الاسم أو رقم الهاتف او عنوان بريديهم الالكتروني، كما يمكنهم معرفة أي لغة كانوا يستخدمونها في بحثهم على الانترنت أو البرنامج الذي استخدموه.

وسيؤدي هذا الكشف عن هذا البرنامج إلى ردة فعل عنيفة من قبل الرأي العام على وكالة الأمن القومي الامريكي وعلى برامجها التجسسية بحسب كاتب المقال.

وبحسب القانون الامريكي،فإنه يتوجب على الوكالة الحصول على تصريح فضائح في حال ارادت مراقبة أي مواطن امريكي، إلا انها ليست بحاجة إلى هذه المذكرة في حال مراقبتها اتصالات امريكيين مع غير امريكيين.

وتفيد وثائق وكالة الأمن القومي الامريكي أنه قبض على حوالي 300 "ارهابي" باستخدام هذا البرنامج في 2008.


التايمز

ونشرت صحيفة التايمز خبراً بعنوان "شهادة متناقضة تؤدي إلى خسارة الوليد بن طلال 10 مليون دولار امريكي في قضية مرفوعة ضده بشأن طائرة القذافي".

وبموجب خسارة الوليد بن طلال القضية المرفوعة ضده، فإن القاضي البريطاني أمر الملياردير السعودي بدفع 10 مليون دولار المتعلقة بصفقة بيع طائرة خاصة فاخرة للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

وكانت سيدة اعمال اردنية تدعى دعد شراب رفعت دعوى قضائية على الوليد بن طلال - ابن أخ الملك عبد الله- قالت فيها انها لم تحصل على أي عمولة لوساطتها في صفقة بيع طائرة القذافي التي تمت عام 2006 مقابل 120 مليون دولار.

وقال الأمير في إفادته بأنه لم يتم الاتفاق على دفع عشرة ملايين دولار كعمولة بل أن يدفع لدعد شراب ما يراه هو مناسبا. وأبلغ المحكمة انه لم يدفع لها شيئا لأنها أثناء فترة إتمام الصفقة.

وحكم القاضي بيتر سميث لصالح سيدة الأعمال التي أصدرت بيانا تطالب فيه الوليد بتنفيذ قرار المحكمة، كما رأي القاضي أن شهادة الوليد "غير مقنعة".

وتقدر ثروة الوليد بن طلال بحوالي 20 مليار دولار بحسب مجلة فوربز الامريكية، كما ان الوليد بن طلال يقاضي المجلة لأنها أساءت تقدير ثروته.

ويملك الوليد بشكل كامل أو جزئي عددا من الفنادق الفاخرة منها بلازا في نيويورك وسافوي في لندن وجورج الخامس في باريس.


Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.