صحف عالمية: الجبهة الشعبية وراء تفجير لوكيربي... والليبي المقراحي لم يفجر طائرة لوكربي... وقلق دولي إزاء ظروف العمال في ابو ظبي

ركزت الصحف العالمية في عناوينها الرئيسية صباح اليوم الاحد على كوكبة من الأخبار والتقارير من أبرزها كشف جاسوس أمريكي سابق أن سي اي ايه حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤولية حادث لوكربي سرا بدلا من ليبيا، إضافة إلى استعداد البرازيل بفنادقها ومنتجعاتها وحتى عشوائياتها لاستقبال محبي المونديال وتقريرا عادت به الصحف إلى تفجير طائرة لوكربي قبل 25 عاما، وإدانة ضابط المخابرات الليبي السابق، عبد الباسط المقراحي، بتنفيذ العملية.

كييف/أوكرانيا بالعربية/ركزت الصحف العالمية في عناوينها الرئيسية صباح اليوم الاحد على كوكبة من الأخبار والتقارير من أبرزها كشف جاسوس أمريكي سابق أن سي اي ايه حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤولية حادث لوكربي سرا بدلا من ليبيا، إضافة إلى استعداد البرازيل بفنادقها ومنتجعاتها وحتى عشوائياتها لاستقبال محبي المونديال وتقريرا عادت به الصحف إلى تفجير طائرة لوكربي قبل 25 عاما، وإدانة ضابط المخابرات الليبي السابق، عبد الباسط المقراحي، بتنفيذ العملية.


ذا تلغراف

كشف جاسوس أمريكي سابق كان يعمل لوكالة الاستخبارات الأمريكية في الشرق الأوسط أن سي أي ايه حملت إحدى الميليشيات السورية مسؤولية وقوع حادث لوكربي، وليس ليبيا.

وقال الدكتور ريتشارد فويز خلال شهادة أدلى بها في 2001، إنه 15 مسؤولا سوريا أخبروه بأن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، هي التي تقف خلف الحادث.

وذكر فويز أيضا أن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية كشفوا له أن الجبهة الشعبية مسؤولة عن الحادث، وأضاف أن أحمد جبريل، مؤسس هو المسؤول الرئيس عن إسقاط الطائرة عام 1988، والتي أدت لمقتل 270 شخصا.


نيويورك تايمز

مع اقتراب موعد إقامة مباريات كأس العالم، تستعد الفنادق والمنتجعات السياحية في البرازيل لاستقبال زوارها الذي يحجزون غرفا قد تتجاوز قيمة الليلة الواحدة الـ450 دولارا.

إلا أن الاستعدادات هذه لا تتوقف عند الفنادق، بل إن أصحاب العشوائيات والمنازل البسيطة يجهزون بيوتهم لاستقبال الراغبين بحضور بالإقامة في البرازيل طوال فترة المونديال.

وقالت صاحبة أحد هذه المنازل: "نستطيع أن نقدم لزوارنا الدفء الإنساني والأصالة التي لا يمكن للأماكن الأخرى توفيرها."


جيروسالم بوست

احتجزت قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق أحمد قريع السبت بعد تجاوز السيارة التي كان يركبها السرعة المحددة على الطريق العام قرب مستوطنة معاليه أدوميم.

وكانت قوات الأمن الإسرائيلية قد طلبت من ساق قريع وقف السيارة على جانب الطريق، إلا أنه رفض، ما دفع الجيش إلى إرغامه على الوقوف بوضع الحواجز على الطريق.

وبقي قريع وسائقه في الحجز لمدة ثلاثة ساعات، وأطلق سراحهما على أن يمثلوا أمام المحكمة في وقت لاحق.


الاندبندنت

نشرت صحيفة الاندبندنت  تقريرا على صدر صفحتها الأولى عادت به إلى تفجير طائرة لوكربي قبل 25 عاما، وإدانة ضابط المخابرات الليبي السابق، عبد الباسط المقراحي، بتنفيذ العملية.

ونقلت الصحيفة عن أحد أقارب الضحايا قوله إنه يعتقد بأن المقراحي بريء من هذه العملية، موجها أصابع الاتهام إلى شخص آخر يعيش في السويد.

وذكرت الاندبندنت أن والد إحدى ضحايا لوكربي، وهو الدكتور جيم سواير، اتهم الحكومة البريطانية، في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين للحادث، بإخفاء "الحقيقة الكاملة التي تعرفها عن هذه المأساة".

وكانت الحكومات البريطانية والأمريكية والليبية أصدرت بيانا مشتركا تلتزم فيه بالعمل على كشف تفاصيل ما وقع، وتقديم الضالعين في الحادث إلى القضاء.

وقال الدكتور سواير، حسب الصحيفة، إن المقراحي "توفي صديقا لي، ولم يقتل ابنتي"، ودعا الحاضرين في مراسم ذكرى الترحم على ضحايا التفجير، للصلاة من أجل عائلة المقراحي، الذي أفرج عنه بعد 8 أعوام في السجن، لأسباب إنسانية، حيث كان مصابا بمرض السرطان، في مراحله الأخيرة. وقد مات بعد الإفراج عنه.

أما الشخص الذي يشتبه فيه السواير فهو مصري الجنسية اسمه محمد أبو طالب، يعيش في السويد. ويقول سواير " حاولت أن أواجه هذا الرجل، ولكن لا أحد يرد في بيته، وجميع النوافذ مغلقة، وبداخل البيت رجل أمضى حياته كلها إرهابيا".

وقد حكم على "أبو طالب بالسجن مدى الحياة لضلوعه في تفجيرات 1985 بكوبنهاغن وأمستردام، وأفرج عنه أخيرا.

وأضاف الدكتور سواير الذي فقد ابنته فلورا في عمر 23 عاما بالحادث أنه تلقى مرة بطاقة معايدة في رأس السنة الميلادية من المقراحي يدعوه فيها إلى الصلاة من أجله ومن أجل عائلته.

وهدد سواير باللجوء إلى المحكمة الأوروبية إذا لم تجر الحكومة تحقيقات في القضية، ومتابعتها وفق تشريعات حقوق الإنسان.

وكان عبد الحكيم المقراحي أخو عبد الباسط قال لبي بي سي إن أسرته تعتزم رفع قضية استئناف باسم أخيه المتوفي، وترجو المساعدة من الحكومة الليبية في مسعاها.


الأوبزرفر

تناولت صحيفة الأوبزرفر  في تقرير لها ظروف العمال المهاجرين في مشاريع البناء بأبو ظبي، وقالت إنها سيئة للغاية.

وكتبت الأوبزرفر تقول إن نقابات عمال وناشطين حقوقيين وسياسيين دعوا إلى إصلاحات عاجلة في قوانين العمل لحماية آلاف العمال المهاجرين في مركب يضم فنادق ومتاحف في جزيرة السعديات في الإمارات العربية المتحدة.

وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الدولي لنقابات العمال ونشطاء حقوقيين حضوا الهيئات الغربية المشاركة في المشروع، على غرار المتحف البريطاني، على اتخاذ خطوات لمناقشة مسألة ظروف العمال المهاجرين، والضغط على حكومة الإمارات لتحسينها.

وتابعت الأوبزرفر تقول إن محققيها وجدوا أن شركة تطوير السياحة والاستثمار الإماراتية، التي تشرف على مشروع السعديات، لا تلتزم بشروط التوظيف التي وضعتها، إذ تقوم بترحيل العمال المهاجرين الذين ينظمون إضرابات احتجاجا على ظروف العمل، إلى بلدانهم.

كما خلص المحققون إلى أن العمال في مشروع جامعة نيويورك بأبو ظبي يتعرضون إلى سوء المعاملة، حيث تحجز جوازات سفرهم ويمنعون من السفر. ويعيش آلاف العمال على الجزيرة، حسب الصحيفة، ظروفا أدنى من ظروف المعيشة في باقي مناطق الإمارات، فلا يستفيدون من الرعاية الصحية، وبعضهم يحتجزون لعدم قدرتهم على دفع مصاريف توظيفهم.

ونقلت الأوبزرفر عن عامل قوله إنه فقد رجله وهو يبني فيلا فخمة، وأجبر على العيش على سقف مجمع للعمال المهاجرين مدة عام كامل، وقد زود بساق اصطناعية منذ شهر فقط، وهو يتلقى الرعاية الصحية من الهلال الأحمر، وحرم من أي تعويض.

كما نقلت الصحيفة عن رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، النائبة الألمانية باربرا لوشبيلر، قولها إن العمال المهاجرين في الإمارات العربية المتحدة، وعمال جزيرة السعديات بالتحديد، يتعرضون "يوميا للاستغلال"، مضيفة أن أدنى معايير العمل غير محترمة، وهناك شكاوى بشأن ظروف المعيشة والمرتبات والرعاية الصحية.


صاندي تايمز

نشرت صحيفة صاندي تايمز  تقريرا خصصته للطبيب الجراح، عباس خان، الذي تعتقد الحكومة البريطانية أن "نظام الرئيس السوري بشار الأسد قتله"، بعد اعتقاله وسجنه العام الماضي.

تنقل صاندي تايمز حسرة أم الطبيب الجراح، وشعورها بالذنب بعدما فقدت ابنها. فالأم المكلومة تردد باستمرار عبارة "أنا قتلت ولدي"، وهي في غرفة فندق بمدينة بيروت تنظر جثة ابنها، التي قالت السلطات السورية إنه انتحر في زنزانته.

ونقلت الصحيفة عن الأم فاطمة قولها إن الحكومة السورية كانت تعلم بأنه رأى كل شيء وسمع كل شيء، فما كانت لتتركه حيا.

وكان الطبيب الجراح خان دخل سوريا بطريقة غير قانونية من أجل المساعدة في معالجة الجرحى، وقد اشتغل أولا في تركيا مع منظمة خيرية تساعد اللاجئين السوريين الجرحى، ولكنه عبر الحدود إلى سوريا عندما علم أن الأطفال يموتون في شوارع حلب. ولم يمض إلا 24 ساعة في البلاد حتى اعتقل في نقطة تفتيش.

وبعد أشهر من الصمت، قررت والدته البالغة من العمر 57 عاما السفر إلى سوريا للبحث عنه، وسعت لدى جميع الأطراف، وعرفت بقضيته التي دعمها سياسيون وناشطون حقوقيون. وتعتقد والدته ان هذا الترويج لقضية ابنها هو الذي ربما قتله، وهو ما جعلها تتحسر على ما قامت به من سعي للبحث عنه.


Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.