مركز مكافحة التضليل الإعلامي: بوتين يُعِدّ محاضرة تاريخية لترامب لإثبات أن أوكرانيا دولة مصطنعة

مركز مكافحة التضليل الإعلامي: الادعاءات التاريخية الزائفة هي أسلوب شائع في الدعاية الروسية
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ أفاد مركز مكافحة التضليل الإعلامي في قناته على التيلغرام، الخميس 14 آب/ أغسطس، نقلًا عن مصادر استخباراتية أوكرانية بأن الديكتاتور الروسي فلاديمير بوتين يُعِدّ مواد تاريخية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليُثبت له أن أوكرانيا دولة مصطنعة مُشكّلة من أراضي دول أخرى.
ووفقًا لمركز مكافحة التضليل الإعلامي، يتعلق الأمر بخرائط جغرافية " يُفترض، وفقًا لخطة بوتين، أن تُثبت لترامب أن أوكرانيا "دولة مصطنعة" شُكِّلت على حساب أراضي دول أخرى. ويُفترض أن يُبرّر هذا العدوان العسكري للكرملين على أوكرانيا، ومطالبات روسيا الاتحادية بالأراضي الأوكرانية".
وأشار المركز إلى أن هذه الادعاءات التاريخية الزائفة هي أسلوب شائع في الدعاية الروسية، وقد لجأ إليها بوتين نفسه مرارًا وتكرارًا في خطاباته العامة.
وأضاف: "من وجهة نظر القانون الدولي، فإن هذا النهج في التعامل مع تاريخ الدول غير مقبول، فهو في النهاية يُرسّخ بوضوح مبادئ السلامة الإقليمية، وحرمة الحدود، وعدم شرعية استخدام القوة أو التهديد بها".
كما أشار إلى أن "معظم الدول الحديثة كانت في الماضي جزءًا من دول أخرى. وينطبق هذا أيضًا على روسيا الحالية، التي كانت في السابق جزءًا من القبيلة الذهبية. إضافةً إلى ذلك، كانت العديد من الأراضي الروسية الحالية تابعةً سابقًا لألمانيا والسويد وفنلندا وغيرها".
وشدد مركز مكافحة التضليل الإعلامي: "لا يمكن لأي حقائق تاريخية، ناهيك عن الأوهام التاريخية الزائفة، أن تكون أساسًا للتعدي على الأراضي، وأن تُبرر العدوان المسلح على دول أخرى".
المصدر: أوكرانيا بالعربي
