د. فرج الله: لا يمكن لأوكرانيا تعويض حصتها من طلبة الشرق الأوسط ودول العالم الجنوبي

كييف/ أوكرانيا بالعربية/ صرح د. محمد فرج الله في مداخلة له بمؤتمر التعليم العالي السنوي الرابع الذي عقد في كييف في 10 نيسان/ أبريل بأن الحكومة الأوكرانية ووزارة التعليم بشكل خاص يجب عليها إعادة النظر بجميع الإجراءات الخاصة بالطلبة الأجانب. 

وأكد على أن أوكرانيا كانت دومًا مقصدًا هامًا لتحصيل التعليم الجامعي لدى الطلبة من دول الشرق الأوسط والدول الأفريقية وأن هذا كنز لا يجب على أوكرانيا أن تفرط به على حساب تعديلات أو مقترحات "سرابية" لن تعود على قطاع التعليم الأوكراني بأي فائدة.

وأشار د. فرج الله بان التجربة أثبتت بأن الجامعات الأوكرانية لم تستطع جذب الطلبة من دول أمريكا اللاتينية أو من الدول الأوربية الأخرى بشكل كاف لتعويض مقاعدها بدلًا من طلبة الدول الأفريقية والآسيوية، مما يؤكد على ضرورة أعادة النظر برؤية قطاع التعليم. 

كما وأكد أن روسيا استغلت انشغال أوكرانيا بالحرب والتوجه نحو الغرب لاستقطاب الطلبة الأجانب حيث تشير المعلومات بان تعداد الطلبة الأجانب في روسيا خلال آخر عامين بلغ ثلاثة أضعاف، فالطالب الأجنبي لا تقتصر فؤاده على جلبه للعملة الصعبة لهذا البلد أو لذاك وإنما هو سفيرها الشعبي الذي سيظل يحمل قضيتها دوما. 

المصدر: أوكرانيا بالعربية

 

Поділитися публікацією:
Читайте також
سياسة
د. شابوفالوفا: الطلبة الأجانب يختارون أوروبيّة أوكرانيا للدراسة قبل كل شيء
فيديو
ديمقراطية أوكرانيا تواجه اختباراً صعباً في زمن الحرب
فيديو
ارسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا؟ لماذا فرنسا ولماذا الآن؟
فيديو
من يقف وراء هجوم موسكو الدموي؟ ومن المستفيد؟
Головні новини
Дипломатія
Україна та Оман розширюють інвестиційне партнерство
Посол України в Омані Ольга Селих провела переговори про спільні проєкти у сфері інновацій
Близький Схід
ОАЕ зміцнюють світові позиції: лідерство в безпеці, конкурентоспроможності та розвитку
Емірати очолили світові рейтинги, демонструючи стабільність та високу якість життя
Політика
Росія виділила Туреччині ще $9 млрд на добудову АЕС "Аккую"
Анкара поглиблює енергетичну залежність від Москви, затягуючи країну в боргову пастку
Читайте в розділі
سياسة
النرويج تساعد أوكرانيا في إنتاج قذائف مدفعية
سياسة
خبير: أوكرانيا ستتسلم "إف-16" قريباً
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.