أوكرانيا بالعربية | صحف عربية: خلاف مصري- سعودي نتيجة تصويت في مجلس الأمن.. وتحركات سريعة لاحتواء التوتر بين البلدين

قسم المتابعة الإعلامية أبرزت صحف عربية الصادرة صباح اليوم الخميس الموافق 13 تشرين الأول/أكتوبر الجاري بنسختيها الورقية و الإلكترونية خلاف مصري- سعودي نتيجة تصويت القاهرة لصالح مشروع قرار روسي حول سوريا، وهو ما أعقبه وقف الرياض لواردات النفط إلى مصر خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول.

كييف/أوكرانيا بالعربية/أبرزت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الخميس الموافق 13 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بنسختيها الورقية والإلكترونية خلاف مصري- سعودي نتيجة تصويت القاهرة لصالح مشروع قرار روسي حول سوريا، وهو ما أعقبه وقف الرياض لواردات النفط إلى مصر خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول.
ودعت صحف من كلا الجانبين المصري والسعودي إلى احتواء الأزمة، كما تناولت صحف أخرى تواصل القصف على مدينة حلب، داعين المجتمع إلى التحرك العاجل لحل الأزمة السورية.

"العلاقات التاريخية"
كتب علي سعد الموسى في "الوطن" السعودية مقالاً بعنوان "كي لا نخسر مصر". وتحدث الكاتب عن تفهمه لردة الفعل الشعبية المحلية تجاه التصويت المصري مع مشروع القرار الروسي حول سوريا في مجلس الأمن.
ويقول الكاتب "ولكنني في المقابل لن أقبل انجراف (الإنتلجنسيا) وقادة الرأي وأصوات التأثير والنفوذ لمجرد أن المندوب المصري رفع إصبعه في موقف لا يقدم ولا يؤخر مع أو ضد قرار محكوم بالفيتو المعلن، هذا هو رأيي كي لا نخسر دولة شقيقة وكبرى مثل مصر".
ويضيف الكاتب "أن حكماء العقل السياسي في أعلى هرمي القيادة في البلدين يدركان أن العلاقات التاريخية أكبر من تصويت أو رفع إصبع على طاولة قرار أو فتح سفارة. لم يبق في هذا العالم العربي من الأحياء الأصحاء سوى الرياض والقاهرة في وجه هذه العواصف التي حولت عواصم الخريطة نفسها إلى جثث هامدة".
على المنوال ذاته، يقول محمد العصيمي في عكاظ السعودية إنه "رغم شدة الألم الأخير، يبقى هناك أمل بأن مصر ما زالت تدرك عواقب فك تحالفها مع دول الخليج، لحساب تحالفات أخرى، على أمنها القومي وعلى الأمن القومي العربي ككل، إذ لا تقبل الحالة العربية الآن أي نوع من المساومات أو الضغوطات لتحقيق مكاسب سريعة من شأنها أن تفوت فرصة إدراك حجم الخطر الداهم الذي يحيط بكل الدول العربية ويهدد مستقبل شعوبها".
من جانبه، قال محمد أمين في المصري اليوم "لا يوجد عاقل يفرح بالاشتباك القائم بين مصر والسعودية، ولا أحد يُسعده نشوب أزمة، ولا أتصور أن تقطع السعودية إمدادات النفط لأى سبب كان بيننا وبينهم عقد تجاري لا علاقة له بالسياسة".
ويضيف الكاتب أن مصر "تتحرك على أعلى المستويات لتدارك الأزمة".
أما جلال عارف فقد أكد في الأخبار المصرية على أن "أي اختلافات في الرؤي السياسية ينبغي مطلقا ألا تؤثر في العلاقات بين الأشقاء، خاصة في هذه الظروف التي تمر بها الأمة العربية، والتي تجعل من التضامن المصري والسعودي ركيزة أساسية لأمن واستقرار القطرين الشقيقين وباقي أقطار الوطن العربي".
ويضيف عارف أن "المحاولات المحمومة والمسمومة من جانب الكتائب الالكترونية ووسائل الاعلام الاخوانية والقطرية للهجوم علي مصر، ينبغي ألا تدفع البعض منا للانجرار وراءها، فمصيرها -مثل غيرها- في سلة مهملات التاريخ".

الوطن الكويتية

صحيفة الوطن الكويتية تحدثت عن الموضوع حيث اشارت الى تحرك سريع لاحتواء التوتر بين البلدين، فقد توجه السفير السعودى فى القاهرة أحمد قطان، إلى المملكة العربية السعودية أمس، فى زيارة تستغرق عدة أيام لاستعراض تطورات العلاقات مع مصر خلال الفترة الأخيرة.

وفى سياق متصل، نفى حمدى عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، وجود أية مفاوضات مع إيران لاستيراد النفط الخام تعويضاً لشحنات أكتوبر البترولية التى أوقفتها شركة «أرامكو» السعودية، مؤكداً سريان العقد التجارى بين مصر والسعودية.

وقال المهندس طارق الملا، وزير البترول، لـ«رويترز» إن مستحقات شركات النفط الأجنبية لدى الحكومة المصرية ارتفعت إلى 3.58 مليار دولار بنهاية سبتمبر الماضى، بعد أن كانت 3.4 مليار دولار فى يونيو، بزيادة قدرها نحو 180 مليون دولار فى الربع الثالث من العام الحالى.

"حلب المكلومة" 

وإلى موضوع آخر حيث وجهت الصحف العربية انتقادات لاذعة للنظام السوري بشأن الوضع في حلب.
قال صالح الكواري في الراية القطرية "إن ما يجري في حلب هولوكست روسي وأسدي".
ودعا الكاتب " ما يسمى بالعالم الحر والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والجهات الحقوقية الدولية والحكومات، إلى توثيق جرائم روسيا والنظام، في حلب المكلومة وفي غيرها من المدن السورية، لفضح هذه الممارسات البشعة، بالحقائق الدامغة، والجرم المشهود".
ويضيف الكواري أن "ما يجري في حلب الآن جريمة حرب مكتملة الأركان، ضد الإنسانية، بتواطؤ دولي مكشوف، مما يحتم وضع حد لهذا العبث الروسي بحياة الإنسان السوري، بعيداً عن المزايدات السياسية والمصالح الآنية الضيقة".
في السياق نفسه، تقول الوطن القطرية في افتتاحيتها إن "المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية تجاه الأزمة السورية، ودعم التوصل إلى حل سياسي عاجل للأزمة، بناء على قرارات مؤتمر جنيف واحد. وهو موقف تتخذه أوروبا الآن، ما يؤكد الحاجة الملحة، إلى اصطفاف عربي لتأييده، من أجل الوصول إلى حل لتلك الأزمة التي لم يشهد العالم لها مثيلا من قبل".
بدورها، قالت الرياض السعودية إن وقوف الدول العربية مطالبة بالوقوف بجانب الشعب السوري و"بذل كل الجهود الممكنة على المستوى الدولي لتوفير ممرات آمنة لتوصيل مواد الإغاثة للمواطنين، ومطالبة المجتمع الدولي بالخروج عن صمته إزاء جرائم النظام السوري".

Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.