أوكرانيا بالعربية | صحف عربية: الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة في حلب.. وشراكة خليجية - بريطانية لمواجهة إيران

ناقشت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الجمعة 9 كانون الأول/ديسمبر الجاري، عدة قضايا من بينها "قرب نهاية معركة حلب" بعدما سيطر الجيش السوري على مدينة حلب القديمة، كما أبرزت صحف أخرى نتائج قمة مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في المنامة واختتمت أعمالها بإعلان إنتقد إيران ورحب بالتعاون مع بريطانيا، وناقشت موضوع رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، التي شاركت في القمة، وتعبيرها عن دعم بلادها لأمن الخليج.

كييف/أوكرانيا بالعربية/ناقشت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الجمعة 9 كانون الأول/ديسمبر الجاري، عدة قضايا من بينها "قرب نهاية معركة حلب" بعدما سيطر الجيش السوري على مدينة حلب القديمة، كما أبرزت صحف أخرى نتائج قمة مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في المنامة واختتمت أعمالها بإعلان إنتقد إيران ورحب بالتعاون مع بريطانيا، وناقشت موضوع رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، التي شاركت في القمة، وتعبيرها عن دعم بلادها لأمن الخليج.

في الوقت الذي إحتفت فيه الصحف السورية الموالية للنظام بإعادة السيطرة على مدينة حلب القديمة التاريخية، إهتمت صحف غير سورية بحال "الثوار".

قال محي الدين المحمد في صحيفة تشرين السورية إن "الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة في حلب". وأضاف "إنهاء الوجود المسلح في حلب بات قاب قوسين أو أدنى، وهذا ما يدركه الإرهابيون أنفسهم، ولم يعد التباكي الغربي والتركي ولبعض الأعراب على إرهابيي حلب قابلاً للصرف في أسواق السياسة، لأن محاولاتهم باتت مكشوفة".

غير أن حسن حيدر في صحيفة الحياة عبر عن أسفه أن "الجميع تركوا الثوار لمصيرهم بإمكاناتهم المحدودة".

وقال إن "البعض تذرع بأن بين مقاتلي حلب 'إرهابيين'، وكأن نظام الأسد ليس إرهابياً، فيما هو تخلى عملياً عن كل المعارضين والمدنيين على السواء. والبعض الآخر أبدع في التضامن اللفظي والتحذيرات الشفوية للتخفيف عن ضميره ورفع العتب عن كاهله".

وأضاف أن "الإمدادات القليلة من السلاح والغذاء لن تكفي لصمود المدينة التي قد يحسم مصيرها في الأيام المقبلة".

وناشد عبد الباري عطوان في صحيفة الرأي اليوم الالكترونية الرئيس السوري بشار الأسد "أن يصدر تعليماته الى قياداته العسكرية والأمنية بالرأفة بكل المعارضين الذين يلقون السلاح ويريدون العودة الى حضن الوطن، وحسن معاملتهم، وحفظ كبريائهم، وتسوية أوضاعهم، والترفع عن كل النزعات الانتقامية والثأرية".

الخليج وبريطانيا في مواجهة إيران

عبرت صحف عن تفاؤل بشأن شراكة الخليج مع بريطانيا في مواجهة إيران.

على سبيل المثال، قالت الشرق الأوسط في عنوان لها "شراكة استراتيجية خليجية- بريطانية لاحتواء عدوانية إيران".

وتساءل محمد الساعد في عكاظ السعودية عما إذا كانت "الحقبة الذهبية" في العلاقات العربية الغربية ستعود بقيادة لندن والرياض، بعدما فضل "الغرب الأوبامي تجربة عواصم سياسية أخرى خلال السنوات الماضية فكانت تجربة سيئة السمعة".

وقال "الإنجليز والخليجيون سيشكلون تحالفا فيه من الندية الشيء الكثير، تحالف يحتاج للدهاء والسياسة والنفوذ الإنجليزي في العالم، وفي الوقت نفسه يقدم للبريطانيين تجارة تقيل عثرات اقتصادهم الجريح".

قالت الوطن القطرية إن "القمة الخليجية-البريطانية قدمت بدورها أسلوبا نوعيا متطورا لمعالجة كافة القضايا المطروحة والتعامل مع التحديات الراهنة بحكمة بالغة".

ووصف رئيس تحرير الاتحاد الإماراتية محمد الحمادي حضور ماي القمة الخليجية بأنه "مهم وتاريخي". ولكنه قال أيضا إن "دول الخليج تدرك تماماً التحديات التي تواجهها بريطانيا، وفي المقابل فإن على بريطانيا أن تفهم التحديات التي تواجهها دول الخليج العربي".

واستطرد قائلا "إن أرادت بريطانيا شراكة حقيقية فإن ذلك يجب أن يكون على أساس المصالح المشتركة التي تفيد الجانبين، وبناء على استراتيجية أساسها الثقة في جميع المجالات وليس فقط في المجال العسكري والاقتصادي، فالموقف البريطاني من بعض القضايا في دول الخليج خلال السنوات الأخيرة لم يكن مرضياً للشعوب الخليجية".

منصور الجمري في الوسط البحرينية عبر عن أمله في أن يسهم تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين إلى إبرام اتفاقية تجارة حرة.

وأضاف أن ذلك سيمكن بريطانيا من "تعويض بعض من تلك الخسائر التي بدأت تصيب الاقتصاد البريطاني بسبب التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي". وتمنى أن تتطور العلاقة لاحقا لتشمل الجوانب الأمنية والاستراتيجية.

غير أن علي نصرالله انتقد حضور بريطانيا إلى القمة في الثورة السورية، قائلا إن "حكومات الغرب مجتمعة" تلعب دورا في "ترسيخ حكم أنظمة مستبدة".

Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.