أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: ترامب يحب السعودية ويصفها بـ "الرائعة" و"المذهلة"

إهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الاثنين 22 آيار/مايو الجاري، بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية ويبدو أن الرئيس ترامب يحب السعودية إذ وصفها بـ "الرائعة" و"المذهلة" وروى معد التقرير قصة مريم أميري التي ما زالت تشعر بالخوف والرعب كلما سمعت صوت طائرة مروحية، إذ تتذكر الأيام التي اضطرتها وعائلتها للبقاء في مخيمات اللجوء بعد الفرار من سوريا

كييف/أوكرانيا بالعربية/إهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الاثنين 22 آيار/مايو الجاري، بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية ويبدو أن الرئيس ترامب يحب السعودية إذ وصفها بـ "الرائعة" و"المذهلة" وروى معد التقرير قصة مريم أميري التي ما زالت تشعر بالخوف والرعب كلما سمعت صوت طائرة مروحية، إذ تتذكر الأيام التي اضطرتها وعائلتها للبقاء في مخيمات اللجوء بعد الفرار من سوريا.

صحيفة الغارديان

ونطالع في صحيفة الغارديان مقالاً لديفيد شارتماداري بعنوان "ترامب الخبير في شؤون الإسلام الذي تحتاجه الرياض".

وقال كاتب المقال إنه "إذا كان هناك أي شيء ثابت في البيت الأبيض تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فسيكون تعيين أشخاص في وظائف لا تناسبهم".

وأردف "الأكثر من ذلك، فإن أولئك الذين يتقلدون المناصب يكونوا أسوأ أشخاص يمكن أن يشغلوا تلك المناصب"، مضيفاً أن ذلك "الأمر ينطبق على منصب الرئاسة الأمريكية، الذي يشغله ترامب".

وأضاف كاتب المقال أن "ذلك ينطبق على مايكل فلين ،المستشار السابق لترامب الذي يواجه مزاعم اتصالات مع الجانب الروسي".

وألقى كاتب المقال الضوء على الكلمة التي ألقاها ترامب في الرياض الذي أراد من خلالها إيصال "رسالة صداقة وأمل وحب". وقال ترامب في كلمته تلك إن "الحرب على الإرهاب تعتبر معركة بين مجرمين بربريين"، مشيراُ إلى أن "الناس تريد حماية الحياة والعقيدة".

وأشار كاتب المقال إلى أن "السفارة الأمريكية في إسرائيل لن تنتقل إلى القدس كما قال ترامب مسبقاً، كما أن رفضه للسعودية تحول إلى إبرام صفقة للأسلحة وتعاون دبلوماسي".

السعودية رائعة ومذهلة"

ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لرديتشارد سبنسر تناول فيه زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعائلته للسعودية. وقال كاتب المقال التحليلي إنه "يبدو أن الرئيس ترامب يحب السعودية إذ وصفها بـ "الرائعة" و"المذهلة".

وأضاف "للوهلة الأولى، ظننا أن ترامب معجب بقاعات ومرايا مركز الملك عبد العزيز الوطني للمؤتمرات الذي يحتضن عدداً لا يحصى من الثريات،التي ربما تذكر ترامب بمنزله".

وأردف أن "ترامب ظل يعبر خلال زيارته للرياض عن اعتقاده بأن كل شيء في السعودية رائع"، مضيفاً أنه قال في خطابه هناك إن "السعودية موطن لأهم دين من أهم الديانات السماوية، الأمر الذي يعتبر بمثابة المفاجأة لأولئك الذين تابعوا حملة ترامب الانتخابية".

وتابع كاتب المقال بالقول إن "ترامب قال في خطابه في السعودية إنه يبيع الأسلحة للسعودية ليحاربوا الإرهابيين ويقضوا عليهم".

وأضاف أن "السعودية ليست بحاجة لتُقنع بحب الولايات المتحدة لأنها بالفعل واقعة بحبها"، موضحاً ان "الرياض تشبه إلى حد بعيد المدن الأمريكية بطرقها السريعة والمراكز التجارية وانتشار محال دانكن دوناتس (للمخبوزات) في كل زاوية من طرقاتها".

وأوضح كاتب المقال أن " ترامب تخلى في خطابه عن الترويج لفكرة الرهاب من الإسلام (الإسلاموفوبيا)".

وختم بالقول إن "رسالة ترامب بصورة مختصرة تفيد بأن السعودية دولة حليفة سواء أعجب ذلك الناس أم لا، لذا على الأمريكيين التعود على حب هذه البلد كما فعل هو".

"لاجئون سوريون في إسكتلندا"

نشرت صحيفة "آي" تقريرا لكريس فرين تناول فيه تجربة عائلة سورية لجأت إلى اسكتلندا.

وروى معد التقرير قصة مريم أميري التي ما زالت تشعر بالخوف والرعب كلما سمعت صوت طائرة مروحية، إذ تتذكر الأيام التي اضطرتها وعائلتها للبقاء في مخيمات اللجوء بعد الفرار من سوريا.

وفي مقابلة أجرتها مع معد التقرير قالت مريم إن سماع صوت الهليكوبتر، يشعرها بأن وقتهم حان وأن الموت يقف لهم بالمرصاد، مضيفة "كلما سمعت صوت الطائرات أقول في سري، هل حان دور خيمتنا الآن لتقصف".

وتروي مريم عن تجربتها الأليمة التي عاشتها خلال الحرب في سوريا فتقول "اعتدت سماع صراخ الناس من الخوف والهلع من فقدان أحبائهم، كما أصبحت مشاهدة الأهالي يجمعون ما تبقى من أشلاء أطفالهم ليدفنوهم، مشهداً مألوفاً".

وتعد مريم أول لاجئة سورية تصل لبريطانيا منذ 8 شهراً مع زوجها شادي وأولاها، وقد اختارت الإفصاح عن قصتها في إطار حملة لنشر تجربة اللاجئين السوريين في مناسبة خاصة عقدت في شمال لانكشير الأسبوع الماضي.

والجدير بالذكر أن فادي زوج مريم اختطف من قبل القوات السورية الحكومية وعذب إلا أنه كان محظوظاً بأن أطلقسراحه. وروى فادي ألوان العذاب الذي عاشه في السجون السورية، مروراً برحلة اللجوء إلى لبنان الذي لم يرحب بهم وحرم أبناؤهم من التعليم، على حد وصفه، حتى وصولهم لاسكتلندا التي رحبت بهم وأعطتهم فرصة للحياة من جديد.

Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.