أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: وفاة طالباني ضربة معنوية موجعة للأكراد.. ومنفذ هجوم لاس فيغاس أخطر من بن لادن

أهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح الخميس 05 تشرين الاول/أكتوبر الجاري، بعدة موضوعات شرق أوسطية ومن بين هذه الموضوعات خبر وفاة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني في ألمانيا عن عمر ناهز 83 عاما حيث اعتربت وفاة طالباني في هذا التوقيت تمثل ضربة معنوية للأكراد وفي صحيفة التايمز مقالاً يشير الى ان منفذ هجوم لاس فيغاس أكثر رعباً من بن لادن ومقالا حول عقاقير السرطان تعطي المرضى آمالا زائفة

كييف/ أوكرانيا بالعربية/ أهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح الخميس 05 تشرين الاول/أكتوبر الجاري، بعدة موضوعات شرق أوسطية ومن بين هذه الموضوعات خبر وفاة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني في ألمانيا عن عمر ناهز 83 عاما حيث اعتربت وفاة طالباني في هذا التوقيت تمثل ضربة معنوية للأكراد وفي صحيفة التايمز مقالاً يشير الى ان منفذ هجوم لاس فيغاس أكثر رعباً من بن لادن ومقالا حول عقاقير السرطان تعطي المرضى آمالا زائفة.

فاينانشال تايمز

وقالت صحيفة فاينانشال تايمز إن "الرئيس السابق والسياسي المخضرم والمناضل الكردي كان خلال حياته حلقة وصل هامة بين الأطراف المختلفة في العراق المفكك سياسيا خاصة في الفترة التي أعقبت الغزو الامريكي".

وأضافت الصحيفة أن "توقيت وفاة طالباني جاء في لحظة حاسمة بالنسبة لكردستان العراق، عقب الاستفتاء المثير للجدل والخلافات على الانفصال، الذي جلب للأقليم عقوبات والكثير من الضغوط المحلية والإقليمية والدولية".

ونقلت الصحيفة عن أحد أصدقاء طالباني قوله إنه "عاش حياته للنضال من أجل الاستقلال، وأنا حزين جدا لم يعش ليشهد تلك اللحظة"، مضيفا أنه"كان على استعداد دائم للحوار مع كافة الأطراف".

ونقلت الصحيفة عن محلل- كان يعرف طالباني شخصيا - إن "وفاة طالباني في هذا التوقيت تمثل ضربة معنوية للأكراد".

وقال سياسي كردي، طلب من الصحيفة عدم ذكر اسمه، إن طالباني كان أيقونة بالنسبة للأكراد ونجح في توحيدهم، معربا عن مخاوفه من أن "معاناة الأكراد ستزيد شراسة مع رحيله".

التايمز

نقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لديفيد آرنوفيتش بعنوان "بادوك أكثر رعباً من بن لادن".

وقال كاتب المقال إنه في مساء يوم الأحد قام ستيفن بادوك الزبون- المعتاد على شرب قهوة فينتو موكا من ستاربكس- بقتل 6 أشخاص أكثر من عدد الذين قضوا في اعتداءات السابع من يوليو/تموز في بريطانيا.

وأضاف أنه تنطبق على بادوك صفة واحدة فقط من شخصية "القاتل الجماعي" المعروفة ألا وهي أنه رجل، مشيراً إلى أنه طاعن بالسن، إذ يبلغ (64 عاما)، ولم يكن موظفاً ساخطاً ولم يتعرض لمضايقات خلال فتره مراهقته، كما لم يتم تجنيده من قبل تنظيم الدولة الإسلامية.

وأردف أن " بادوك لم يكن له سوابق"، كما أنه لم يعان من اكتئاب جراء خسارته لجميع أمواله في القمار الذي تشتهر به المدينة الأمريكية الصاخبة، كما أنه لم يكن مصاباً بمرض خطير أو قاتل".

وتابع بالقول إن "بادوك كان لديه دافع للقيام بهذا الهجوم وكان على علم بما يجري على منصة الحفل، كما أنه اشترى كافة الأسلحة وخزنها في غرفته وركب كاميرات مراقبة خارج غرفته ليكون مطلع على أي محاولة لاقتحام أو للاقتراب من غرفته".

وأردف بان " بادوك كان مقامراً جيداً".

وختم بالقول إن "بادوك هو ليس بن لادن أو البغدادي، بل هو أسوأ كابوس نستيقظ منه".

تصريحات "فظة"

اهتمت صحيفة الغارديان بتصريحات وزير الخارجية، بوريس جونسون حول الأوضاع في مدينة سرت الليبية والتي وصفت بأنها فظة وتفتقد للياقة.

وقال باتريك وينتور في تحليل نشر بالصحيفة إن ثمة قصة وراء تصريحات جونسون التي قال فيها إن "كل ما يتعين فعله - في سرت- هو تنظيفها من الجثث"، إذ أنه أعلن في آخر زيارة له للمدينة في أغسطس/آب الماضي أن الحكومة البريطانية خصصت مبلغا يقدر بنحو 3 مليون جنيه استرليني لإزالة العبوات الناسفة التي خلفها تنظيم الدولة الإسلامية في الأراضي الليبية خاصة في سرت الساحلية وهي المعقل السابق للتنظيم المتشدد.

وأثارت التصريحات ردود فعل كبيرة في بريطانيا، وطالب عدد من نواب البرلمان البريطاني رئيسة الوزراء تيريزا ماي بإقالته.

في المقابل، أثارت التصريحات ادانات وردود أفعال غاضبة في ليبيا أيضا، وانتقد أعضاء في مجلس النواب الليبي التصريحات معتبرينها غير ملائمة لمن يمثل المملكة المتحدة في الخارج، وفقا للصحيفة.

وعلى الرغم من أن جونسون دافع عما قاله، مؤكدا أنها كانت تهدف في الأساس إلى الحاجة إلى التفاؤل في ليبيا، لكن الغارديان شددت على أن جونسون لم يكن موفقا في اختيار كلماته بما يتناسب حساسية الموقف في ليبيا.

"آمال زائفة"

من صحيفة ديلي تلغراف، نقرأ مقالا لمحررة شؤون الصحة بالجريدة لورا دونيلي تحت عنوان "عقاقير السرطان تعطي المرضى آمالا زائفة".

وأبرزت دونيلي نتائج بحث حديث أشار إلى أن معظم العقاقير المستخدمة لعلاج السرطان في بريطانيا لم يثبت علميا أنها تساعد المرضى في العيش لمدة أطول أو تحسين طبيعة حياة المرضى.

ونقلت الصحيفة عن باحثين في جامعة كنجز كوليدج في لندن أن "العقاقير المعروفة والمستخدمة لعلاج الأنواع المختلفة من مرض السرطان لها تأثير طبيي محدود على صحة المرضى".

وأضافت أن إجازة الجهات الطبية لتلك العقاقير التي لا تحدث تأثيرا يذكر على صحة المرضى قد تسبب لهم خسائر صحية إلى جانب الخسائر المادية.

وأضافت نقلا عن أطباء وباحثين أن ظوابط أكثر صرامة تتضمن قياس تأثير العقارات المجازة طبيا على إطالة أعمار المرضى وتحسين جودة حياتهم يجب أن تفرض على عملية إجازة الأدوية.

Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.