أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: نتنياهو يسعى لتوطيد العلاقة مع بريطانيا.. وترامب يوجه اللوم للقضاة والنظام القضائي الذي أوقف قراره

ركزت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الأثنين 06 شباط/فبراير الجاري، على عدة موضوعات منها مقالا كتبته الصحفية صوفي جيمسون بعنوان "بنيامين نتنياهو يسعى لعلاقات أوطد مع بريطانيا في مواجهة "العدوان الإيراني". وتناولت الصحف تصريحات ترامب والتي قال فيها إنه يجب على المواطنين ان يوجهوا اللوم للقضاة والنظام القضائي الذي أوقف قراره بمنع دخول المسلمين من 7 دول مختلفة إلى البلاد مؤكدا أنه لايتحمل أي مسؤولية عن أي هجوم مفترض

كييف/أوكرانيا بالعربية/ركزت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الأثنين 06 شباط/فبراير الجاري، على عدة موضوعات منها مقالا كتبته الصحفية صوفي جيمسون بعنوان "بنيامين نتنياهو يسعى لعلاقات أوطد مع بريطانيا في مواجهة "العدوان الإيراني". وتناولت الصحف تصريحات ترامب والتي قال فيها إنه يجب على المواطنين ان يوجهوا اللوم للقضاة والنظام القضائي الذي أوقف قراره بمنع دخول المسلمين من 7 دول مختلفة إلى البلاد مؤكدا أنه لايتحمل أي مسؤولية عن أي هجوم مفترض.

الديلي تليغراف

صحيفة الديلي تليغراف نشرت موضوعا كتبته الصحفية صوفي جيمسون بعنوان "بنيامين نتنياهو يسعى لعلاقات أوطد مع بريطانيا في مواجهة "العدوان الإيراني".

تقول الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أنه سيسعى لعلاقات أكثر تقاربا مع بريطانيا في مواجهة ما سماه "العدوان الإيراني الواضح".

وتشير الصحيفة إلى ان تصريحات نتنياهو جاءت قبل صعوده إلى الطائرة متوجها إلى العاصمة البريطانية لندن للقاء رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الإثنين مضيفة أن نتنياهو يجهز نفسه أيضا لزيارة العاصمة الامريكية واشنطن ولقاء الرئيس الامريكي دونالد ترامب.

وتنقل التلغراف عن نتنياهو قوله "إننا في فترة فرص ديبلوماسية وتحديات صعبة" موضحا أن الفرص تأتي من وجود إدارة مختلفة في كل من واشنطن ولندن، وسيسعى لتوطيد العلاقات مع الدولتين كلتيهما".

وتؤكد الصحيفة أن أول الملفات على قائمة أولويات نتنياهو هو الملف الإيراني، إذ يرى أن طهران تختبر حدود تصرفاتها بعدوان غير طبيعي وتحد كبير مطالبا بضرورة الاصطفاف بين الولاياتالمتحدة وبريطانيا وإسرائيل في مثل هذه الأوقات.

وقد أعلنت الحكومة البريطانية أن المباحثات بين نتنياهو وماي ستركز على العلاقات الثنائية بين البلدين، ولا سيما الملف التجاري في ظل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وتضيف الصحيفة أن المتحدث باسم الحكومة البريطانية قال إنه من المتوقع ان تعرب ماي عن قلق لندن من التوسع في بناء الوحدات الاستيطانية في إسرائيل لكن ذلك لن يستغرق جزءا كبيرا من المباحثات.

الغارديان

الغارديان نشرت موضوعا لمراسلها في الولايات المتحدة آلان يوهاس بعنوان " ترامب ينحي باللائمة على القضاة إذا حدث أي هجوم".

يتناول يونس تصريحات ترامب الأحد والتي قال فيها إنه يجب على المواطنين ان يوجهوا اللوم للقضاة والنظام القضائي الذي أوقف قراره بمنع دخول المسلمين من 7 دول مختلفة إلى البلاد مؤكدا أنه لايتحمل أي مسؤولية عن أي هجوم مفترض.

ويقول يونس إن التعليقات التي نشرها ترامب على حسابه على تويتر تعد بمثابة الحلقة الأحدث في هجومه المستمر على القضاء، بينما قال نائبه مايك بنس إن من "حق الرئيس ترامب ان ينتقد باقيالسلطات في الحكومة لكنه لم يشكك أبدا في شرعية القضاة".

ويضيف يوهاس أن المعارضين لترامب تقبلوا قرار المحكمة بفرح، بينما اندفع أنصاره للدفاع عنه معتبرين أن القضاء يشكل عائقا أمام الرئيس خاصة بعدما علقت المحكمة تنفيذ القرار بدعوى مخالفته للدستور.

وينقل يونس عن بيرني ساندرز المرشح الرئاسي السابق في الانتخابات الداخلية للحزب الديمقراطي وعضو الكونغرس عن ولاية فيرمونت قوله إن ترامب يقود الولايات المتحدة الى اتجاه شديد السلطوية مطالبا ميتش ماكونل زعيم الجمهوريين في المونغرس بالتصدي للتوجه السلطوي لدى ترامب.

وتشير الصحيفة إلى أن ماكونل أعرب عن معارضته لانتقاد ترامب للقضاء بنوع من الشخصنة، قائلا "أفضل عدم انتقاء قضاة معينين وانتقادهم، فنحن جميعا نتعرض للغضب أحيانا من أحكام القضاء".

كما رأت الغارديان أن تصريحات ماكونل تعبر عن انشقاق في الحزب الجمهوري خاصة بعد تصريحات بن ساسي عضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري وهو معارض لترامب، إذ قال إن الولايات المتحدة لايوجد فيها من يسمون بالقضاة أو من يسمون بأعضاء الكونغرس أو من يسمى بالرئيس وقال "لدينا أشخاص يشغلون مناصب في 3 جهات مختلفة تشمل الحكومة الأمريكية ولكل منهم وظيفة وهي حماية الدستور".

"عكس امريكا المسلمون يفتحون أبوابهم"

الإندبندنت نشرت موضوعا لشيلينا جان محمد التي تكتب في شؤون المسلمين في بريطانيا بعنوان "في الوقت الذي يغلق فيه ترامب أبواب بلاده، يفتح المسلمون أبوابهم في حملة تحت عنوان "زوروا مسجدي".

تقول الكاتبة إن الحملة التي أَضحت مناسبة سنوية في بريطانيا تنتهج سياسة مختلفة تماما عن سياسات ترامب، فلا جدران ولاحظر ولاحاجة لتأشيرة بل الجميع مرحب بهم.

وتضيف أن الجو العام في بريطانيا ربما تعرض للعدوى من الاجواء التي شهدتها البلاد بعد التصويت في الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الاوروبي والتي شهدت اتهامات للمسلمين والمهاجرين بأنهم يثيرون المشاكل.

وتقول أن سياسات ترامب أيضا خيمت بظلالها على الاجواء العامة في بريطانيا بعد قرار ترامب حظر دخول المسلمين للولايات المتحدة، إذ تنمو حملة معادية للمسلمين بشكل يدعو للحذر وكل ذلك يأتي في الوقت الذي يصعد فيه نجم اليمين السياسي المتشدد في أوربا، متعاملا مع المسلمين بتعبيرات ترتكز حول "هم ونحن".

وتقول الكاتبة أنه في هذه الاوقات يحتاج الناس دوما إلى إجابات على الأسئلة التي تدور في عقولهم، وهو الامر الذي تسعى حملة "زوروا مسجدي" للتعامل معه، إذ صادفت الدعوة هذا العام وقتا يتسائل فيه العامة والمجتمع ككل حول ماهية هذا الدين الإسلامي ويسعون لمعرفة المزيد عن المسلمين.

 

Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.