أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: مطامح كردستان ومستقبل العراق... وصاروخ سكود سقط في يد داعش... والحكومة المصرية تواجه موجة من التفجيرات

أهتمت الصحف العالمية اليوم الثلاثاء بمجموعه من الأخبار و المقالات و من أهمها دمار شامل خلفه النزاع المسلح في سوريا, وخلافات بين بغداد والحكومة المحلية في كردستان. و والجدل الذي تثيره شخصية العراقي أحمد الجلبي.

كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية اليوم الثلاثاء بمجموعه من الأخبار و المقالات و من أهمها دمار شامل خلفه النزاع المسلح في سوريا, وخلافات بين بغداد والحكومة المحلية في كردستان. و والجدل الذي تثيره شخصية العراقي أحمد الجلبي. 

التايمز

كتب أنثوني لويد في التايمز يقول إن الكونغرس الأمريكي مطالب بالموافقة على طلب الرئيس، باراك أوباما، بمنح 500 مليون دولار لتدريب وتسليح المعارضة السورية "المعتدلة".

ويرى لويد أن عدم التدخل في سوريا جلب العديد من المشاكل منها أن مئات البريطانيين التحقوا بجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، كما أن عناصر الجماعة انتشروا في العراق، وحولوا الوضع إلى كارثة هناك، وهذا ما سيدفع بملايين العراقيين إلى النزوح عن مناطقهم، مثلما يفعل ملايين السوريين.

ويتابع صاحب المقال، بأن الأمريكيين هزموا من قبل جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام بين 2005 و2008 بالعراق، عندما استعانوا بجماعات سنية تسمى الصحوات، ولكن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، تخلى عنهم، ولا يبدو أنهم سيقفون ضد الدولة الإسلامية في العراقي والشام مع حكومة شيعية.

ويلح على أن معقل الدولة الإسلامية في العراق والشام هو في سوريا، حيث نشأ وتعزز، على الرغم من نشاطها في العراق، وبالتالي لابد من إلحاق الهزيمة بها في سوريا.

ويدعو إلى تسريع برنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة الذي بدأ في قطر، لأن عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام يحصلون على أسلحة أمريكية من جنود الجيش العراق الذين يأسرونهم.

كما يدعو كاتب المقال الدول الغربية إلى تحسين صورتها أمام السوريين السنة الذين يتهمونها بالتخاذل عن التصدي لقوات نظام الرئيس بشار الأسد التي تدمر المدن والقرى بالبراميل المتفجرة، وتقتل الأطفال والنساء في البيوت والمدارس.

ويتهم لويد الأسد بالضلوع في إنشاء الدولة الإسلامية في العراق والشام، من خلال الأعمال الوحشية، ومن خلال عمل مخابراته.

ويعتبر من يفكر في الاقتراب من نظام بشار الأسد مرحليا من أجل مواجهة جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام كمن يعالج أعراض المرض ويهمل أسبابه.

 الفايننشال تايمز

تقول إن زحف عناصر جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام يوشك أن يؤدي إلى تشرذم العراق وانقسامه إلى مناطق عرقية وطائفية، ولكن خطر الجماعات المتشددة لا ينبغي إن يحجب عنا ما يصبو إليه الأكراد، ويفعلونه من أجل تحقيق مطامحهم في الاستقلال عن العراق.

وتضيف الصحيفة أن الأكراد، الذين تعرضوا إلى القمع في عهد الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، يتمتعون اليوم بحكم ذاتي شمالي البلاد.

وبينما تكبدت قوات الجيش العراقي خسائر فادحة أمام زحف الدولة الإسلامية في العراق والشام، تتقدم الحكومية المحلية في كردستان نحو تحقيق حلم الاستقلال. فقد سيطرت قواتها على كركوك، التي يعتبرها الأكراد مدينتهم الروحية، بثروتها النفطية الكبيرة.

وتشير الصحيفة إلى أن طموح الأكراد بالاستقلال بدأ يكسب تأييدا إقليميا، إذا أن الحزب الحاكم في تركيا، الذي كان يعترض بشدة على إنشاء دولة للأكراد، يقول إن أنقرة قد تقبل بدولة للأكراد إذا انقسم العراق، كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تأييده لقيام دولة كردستان المستقلة.

وترى الصحيفة أنه على الأكراد أن يحافظوا على وحدة التراب العراقي، لأن انقسام البلاد إلى مناطق للسنة وأخرى للشيعة وأخرى للأكراد سيؤجج حروبا عرقية وطائفية لا تبقي ولا تذر، وأن قيام دولة للأكراد بلا دعم من دول الجوار مثل تركيا وإيران سيبقى حلما مستحيل التحقيق.

وتضيف أن المستقبل الوحيد القابل للحياة في العراق هو الفيدرالية حول العاصمة بغداد، وإذا تم التوافق على هذا، فإن رحيل المالكي بطائفيته لابد أن يرحل، ولابد من تشكيل حكومة تضم جميع طوائف العراق، وعلى الدول الغربية أن تدفع بالأكراد في هذا الاتجاه، وإن كان الوقت قد فات.

 الغارديان

تقول الصحيفة في مقالها إن محاكمة صحفيي قناة الجزيرة بين كيف أخذت المرحلة الانتقالية في مصر طريقا غير الذي يرغب فيه المصريون.

وتستغرب الصحيفة أن عددا من الذين كانوا ينادون بإنهاء الحكم العسكري في 2011 و2012 في البلاد يسيرون في الطريق نفسه.

وتضيف أن الكثيرين خارج مصر يتساءلون: ما الذي حدث لهؤلاء الليبراليين الثوريين؟ لماذا يصفقون لإلغاء الديمقراطية، ويهللون للقمع بعد عزل مرسي؟

ويقول صاحب المقال: أعرف عددا من هؤلاء المتملقين للحكام، ولا أدري ما الذي يجعلهم يفعلون ذلك، ولكن الليبرالية التي يدعونها ليست إلا بالمظاهر والتصنع وليس بالقناعات السياسية.

ويتابع بالقول إنهم يغضون الطرف عن انتهاك حقوق الإنسان ما دامت لا تمسهم شخصيا ولا تمس أصدقاءهم، ولم يكونوا أبدا جزءا أساسيا في التيار الثوري، فهذا الجزء الأساسي قمع وهمش.

فالتيار الثوري الحقيقي لم تكن له القوة والقدرة على تحديد مسار الثورة، والبلاد اليوم في حاجة ماسة إلى بدائل إيجابية لليمين الديني والاستبداد العسكري.

وقد نال القمع الذي أعقب عزل الرئيس مرسي مختلف شرائح المجتمع المصري، واعتقلت أجهزة الأمن ما بين 16 ألف و40 ألف شخص.

وسجلت منظمات حقوق الإنسان ولا تزال تسجل انتهاكات حقوق الإنسان منذ عزل الرئيس مرسي، ولا يزال الثوريون الحقيقيون صامدين.

التلغراف

أظهرت صور تم تناقلها عبر صفحات التواصل الاجتماعي أن تنظيم داعش كان يدور في شوارع مدينة الرقة السورية احتفالا باقتنائه صاروخ سكود وعددا من الدبابات.

وكشفت الصور عن عدد من المقاتلين الملثمين يقودون عربة ضخمة تقل الصاروخ، فيما كانت الجموع من حولهم تتابع العرض العسكري.

من جهتها، أكد التنظيم المتشدد عبر حساباته على تويتر أن هذا الصاروخ هو فعلا صاروخ سكود، غير أن عددا من خبراء الأسلحة قالوا إن هذا الصاروخ معطل، ولا يشكل أي تهديد على القوات العراقية.

نيويورك تايمز

سلطت الصحيفة الأمريكية الضوء على أحمد الجلبي، أحد المرشحين لقيادة الحكومة العراقية بعد المالكي، بسبب الأزضاع المتدهورة في العراق حاليا.

وقالت الصحيفة إنه بعد أن ثبت فساد الجلبي سابقا، وبعد أن أصبح شخصا غير مرغوب به من قبل الأمريكيين، عاد إلى الواجهة ليصبح واحدا من أبرز المرشحين لمنصب رئيس الوزراء.

غير أن الكثير من المهتمين بالشأن العراقيين لا يتوقعون اختيار الجلبي قائدا للعراقيين، فهو لم يعد شخصية محبوبة بين العراقيين والأمريكيين.

تايمز أوف إسرائيل

أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن فصل أربعة موظفين لم يقوموا بأداء واجبهم في الاستجابة إلى اتصال ورد من الشباب الإسرائيليين المفقودين.

وذكر تقرير أن الموظفين اعتقدوا أن هذا الاتصال كان "مزحة"، لذا قاموا بتجاهلها، ولم يقوموا بإيصال المعلومات الضرورية إلى الجيش. 

Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.