أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: داعش يمتلك أسلحة للقتال عامين.. وتبعات الهجوم على الكنيس اليهودي.. وتحقيق بشأن منح روسيا وقطر استضافة بطولة كأس العالم

تابعت الصحف العالمية مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات من أبرزها تحذيرات من أن تنظيم داعش يمتلك اسلحة وعتادا يكفي لعامين من القتال، ومخرج نرويجي يعتذر عن مقطع فيديو تمثيلي لطفل سوري حاول إنقاذ شقيقته من القناصة. وكذلك تناولت الصحف دعوات لاحتواء الهجوم على الكنيس اليهودي في القدس، والعمل على منع تحويل مساره الى حرب مقدسة، وقراءة في إمكانية نشوب انتفاضة ثالثة، وتحقيق جنائي بشأن منح روسيا وقطر حقوق استضافة بطولة كأس العالم لعامي 2018 و2022.

كييف/أوكرانيا بالعربية/تابعت الصحف العالمية في اصداراتها صباح اليوم الأربعاء، مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات من أبرزها تحذيرات من أن تنظيم داعش يمتلك اسلحة وعتادا يكفي لعامين من القتال، ومخرج نرويجي يعتذر عن مقطع فيديو تمثيلي لطفل سوري حاول إنقاذ شقيقته من القناصة. وكذلك تناولت الصحف دعوات لاحتواء الهجوم على الكنيس اليهودي في القدس، والعمل على منع تحويل مساره الى حرب مقدسة، وقراءة في إمكانية نشوب انتفاضة ثالثة، وتحقيق جنائي بشأن منح روسيا وقطر حقوق استضافة بطولة كأس العالم لعامي 2018 و2022.

ذا غارديان

حذر تقرير صادر عن الأمم المتحدة من أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، والمعروف بداعش، يمتلك أسلحة ومركبات عسكرية تكفيه لخوض غمار حرب في سوريا والعراق لمدة عامين.

وأضاف التقرير أنه رغم تمكن التحالف الدولي من قصف أهداف تابعة لداعش وتدمير الكثير منها، لا يمكن لهذه الحملة العسكرية تدمير الكميات الكبيرة من الأسلحة الخفيفة التي يمتلكها التنظيم.

وأكد التقرير أن هذه الأسلحة تسمح لعناصر داعش بالقتال بشكل تواصل ومعتدل لمدة تبدأ من ستة أشهر إلى سنتين.

نيويورك تايمز

قدم المخرج النرويجي لارس كليفبيرغ اعتذاره عن مقطع الفيديو التمثيلي لطفل سوري يتحدى نيران القناصة لإنقاذ شقيقته.

وكان كليفبيرغ قد واجه الكثير من الانتقادات من حقوقيين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان وصحفيين قالوا إن مثل هذه المشاهد التمثيلية تقوض الجهود المبذولة للتأكد من صحة مقاطع الفيديو القادمة من سوريا.

وكان كليفبيرغ قد أكد سابقا أن الهدف من إنتاج مثل هذا الفيديو هو زيادة الوعي بالمآسي التي يعيشها الأطفال في مناطق الحرب حول العالم، ومن بينها سوريا.

يو اس ايه توداي

دفع انخفاض عدد الإصابات بمرض إيبولا وارتفاع حجم المساعدات الدولية الجيش الأمريكي إلى تقليل عدد العيادات التي تعالج المرض في ليبيريا إلى عشرة، بعد أن كان من المخطط أن تقوم ببناء 17.

وقد انخفض عدد الإصابات اليومية بالمرض من 100 في ديسمبر/ أيلول الماضي إلى 25 إصابة يوميا خلال هذا الشهر.

وكانت الحكومة الأمريكية قد دعت المجتمع الدولي للمساهمة في بناء 27 عيادة في أرجاء مختلفة من ليبيريا، على أن يقوم الجيش الأمريكي ببناء 17 عيادة.

الغارديان

وتناولت صحيفة الغارديان في افتتاحيتها الهجوم على الكنيس اليهودي في القدس تحت عنوان "يجب ألا يؤدي الهجوم إلى حرب مقدسة".

وقالت الصحيفة إن "جريمة قتل المصلين اليهود داخل الكنيس تعتبر أمراً مروعاً ، لذا يتوجب الآن على القادة الاسرائيليين والفلسطينيين العمل على منع تحول الصراع بينهما إلى معركة المسلمين ضد اليهود، لأن الحروب الدينية لا يمكن حلها".

وأوضحت الصحيفة أن جميع الناس وعلى اختلاف ديانتهم يرون أن الهجوم على المصلين في الكنيس اليهودي وقتل 4 منهم باستخدام المسدسات والسكاكين والسواطير يعتبر أمراً غير مقبول، فأي دور للعبادة تعتبر مكاناً مقدساً، بحسب ما هو متعارف عليه عالمياً.

وتخوفت الصحيفة من تحول الصراع الدموي المرير بين اليهود والفلسطينيين إلى حرب مقدسة، وكذلك أن تصبح القدس خط المواجهة في مثل هذه المعركة، إذ ستتحول المواجهة بين الطرفين من حرب شوارع في حال تكررت حادثة الكنيس اليهودي الثلاثاء. وختمت الصحيفة بالقول إن ما نتحدث عنه اليوم مجرد مخاوف، لا يمكن دحرها إلا بوجود قيادة سياسية جديدة.

ورأت ان على الجانب الفلسطيني العمل على منع الوسائل الاعلامية التابعة للسلطة الفلسطينية من التحريض على العنف.

وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل في إعطاء الفلسطينيين أي نوع من الأفق السياسي، إذ إنه لم يظهر لهم أي طريق قد يتوصلون من خلاله للاستقلال أو حتى وضع حد للاحتلال.

ورأت الصحيفة أنه في غياب مثل هذا المسار السياسي، فإن العنف يتنامى.

التايمز

وفي صحيفة التايمز نقرا تحليلاً لكاثرين فيليب بعنوان "العنف من دون قيادة، يصعب ايقافه". وتساءلت كاثرين إن كنا سنشهد انتفاضة جديدة؟

وقالت إنه في حال اندلاع الانتفاضة الثالثة للفلسطينيين فإنها بلا شك ستكون مختلفة عن سابقاتها، مضيفة أنه لا يمكن نسيان صور الانتفاضة الاولى التي تمثلت في رمي الفلسطينيين الحجارة على الجنود الاسرائيليين في الضفة الغربية وغزة والتي واكبها موجة من العنف الى ان انتهت بتوقيع معاهدة أوسلو في عام 1993.

ورأت كاثرين أن الانتفاضة الأولى كانت "عفوية".

أما الانتفاضة الثانية بحسب كاتبة التحليل فكانت عبارة عن حملة منظمة من العنف والانتحاريين في عام 2000، إذ شن الجانب الفلسطيني هجمات انتحارية على المدنيين الاسرائيليين في الباصات والمقاهي بعد تسللهم الى العمق الاسرائيلي، أما اليوم فإن الجدار العازل كفيل بمنع حدوث مثل هذه الحوادث إذ لا يسمح إلا لبعض الفلسطينيين بعبوره.

وأشارت كاثرين إلى أن عدداً قليلاً من الفلسطينيين يعملون في المستوطنات الاسرائيلية اليوم، كما أن السلطة الفلسطينية متعاونة مع اسرائيل لضمان الأمن في الاراضي المحتلة، اضافة الى أن احتمال قيام عمليات انتحارية محدود كثيراً.

وأضافت أنه لا يوجد على الساحة شخصية تنظم قيام انتفاضة ثالثة قادرة على توحيد الشعب الفلسطيني مثل رئيس السلطة الفلسطينة الراحل ياسر عرفات خلال الانتفاضة الثانية، إلا أن العديد من الشبان الفلسطينيين يصفون ما يحصل اليوم بأنه انتفاضة جديدة.

ووصفت كاتبة التحليل الانتفاضة الثالثة التي يراها هؤلاء الشباب بأنها بلا قيادة وناتجة عن الاحباط والغضب الشديدين.

ونقلت كاثرين عن بعض الخبراء الأمنيين قولهم إن هذا النوع الجديد من الانتفاضة الذي استخدم فيه السكاكين والسواطير والمفكات التي تستخدم في حياتنا بشكل يومي، تعتبر من أكثر الانتفاضات تحدياً لأن ما من أحد يعلم متى وأين ستشن مثل هذه الاعتداءات، كما أنه لا وجود لقيادة نحملها مسؤولية ما يحصل أو نتواصل معها في محاولة لإنهائها.

الاندبندنت

ونشرت صحيفة الاندبندنت مقالاً لمراسلها توم بيك بعنوان " تحقيق جنائي بشأن منح روسيا وقطر حقوق استضافة بطولة كأس العالم لعامي 2018 و2022".

وقال بيك إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تقدم بطلب الى السلطات السويسرية للتحقيق في مزاعم ارتكاب جرائم جنائية حول الظروف التي أحاطت بمنح حقوق استضافة بطولة كأس العالم لروسيا ولقطر.

ورأى بيك إن هذه الخطوة تأتي بعد سلسلة من الانتقادات التي تعرضت لها الفيفا بسبب تكتمها على أدلة تثبت وجود فساد داخل الاتحاد قد يطال شخصية رياضية مرموقة الشأن.

وتم تقديم الشكوى بناء على توصية من قاضي لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم هانز يواكيم إيكرت لرئيس الفيفا جوزيف بلاتر.

وتتعلق الشكوى بـ"سوء سلوك محتمل من بعض الأشخاص" حول حق استضافة بطولتي 2018 و2022، من دون ذكر أي أسماء.

واعتبر قرار منح قطر حق استضافة بطولة كأس العالم لعام 2022 من أكثر القرارات المثيرة للجدل في تاريخ كرة القدم، إذ إن قطر لا تمتلك أي تاريخ في عالم رياضة كرة القدم، كما أنها لا تمتلك اي استادات رياضية، كما أن الفيفا تجاهلت نصيحة الأطباء العاملين في الاتحاد والمخاطر الصحية التي ستواجه اللاعبين المشاركين في كأس العالم في قطر من جراء الارتفاع الحاد في درجات الحرارة في الشهريين المقرر إقامة هذه المباريات فيهما، وهما يونيو/حزيران، ويوليو/تموز.



Поділитися публікацією:
Головні новини
Близький Схід
Число жертв геноциду Ізраїлю в секторі Газа досягло 44 056
Політика
МКС видав ордер на арешт Нетаньяху
Політика
Хезболла та Ліван схвалили проєкт угоди про припинення вогню з Ізраїлем
Шукайте нас на Twitter

© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.